عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 23 جمادى الأولى 1432هـ/26-04-2011م, 01:53 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي صابر، واعد

صابر

{اصبروا وصابروا ورابطوا} [3: 200].
في [معاني القرآن :1/ 251] (اصبروا مع نبيكم على الجهاد، وصابروا عدوكم، فلا يكون أصبر منكم).
وفي [الكشاف: 1/ 460] (أي غالبوهم في الصبر على شدائد الحرب، لا تكونوا أقل صبرا منهم وثباتا، والمصابرة باب من الصبر، ذكر بعد الصبر على ما يجب الصبر عليه تخصيصًا لشدته وصعوبته).
وفي [البحر: 3/ 148 149] (أمر الله تعالى بالصبر والمصابرة والرباط فقيل: اصبروا، وصابروا بمعنى واحد للتأكيد.
وقال الحسن: اصبروا على طاعة الله في تكاليفه. وصابروا أعداء الله في الجهاد ورابطوا في الثغور).

واعد

{وإذا واعدنا موسى أربعين ليلة} [2: 51].
= 2. واعدناكم.
في المفردات: «يقال: واعدت وتواعدنا».
وفي [الكشاف: 1/ 139]: «قرئ {واعدنا} لأن الله تعالى وعده الوحي ووعد المجيء للميقات إلى الطور».
وفي [البحر: 1/ 199]: «يحتمل {واعدنا} أن يكون بمعنى {وعدنا} ويكون صدر من واحد. ويحتمل أن يكون من اثنين على أصل المفاعلة، فيكون الله قد وعد موسى الوحي. ويكون موسى قد وعد الله المجيء للميقات، أو يكون الوعد من الله وقبوله كان من موسى، وقبول الوعد يشبه الوعد... وقد رجح أبو عبيدة قراءة من قرأ بغير ألف، وأنكر قراءة من قرأ بالألف وافقه أبو حاتم ومكي».
قرئ في السبع بفاعل وفعل وستأتي.
وفي [معاني القرآن للزجاج: 1/ 103]: «ويقرأ {وإذ واعدنا موسى} وكلاهما جائز حسن، واختار جماعة من أهل اللغة {وإذ وعدنا} بغير ألف».


رد مع اقتباس