عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 23 جمادى الأولى 1432هـ/26-04-2011م, 01:46 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي داول، رابط، راعنا، راود، سارع، ساقط، ساوى

داول

{وتلك الأيام نداولها بين الناس} [3: 104].
في [الكشاف: 1/ 419]: « {نداولها} نصرفها بين الناس، نديل تارة، لهؤلاء، وتارة لهؤلاء...» وانظر [معاني القرآن للزجاج: 1/ 483].

رابط

{اصبروا وصابروا ورابطوا} [3: 200].
في المفردات: «الرباط: مصدر ربطته، ورابطته».
وفي [الكشاف: 1/ 460]: « {ورابطوا} وأقيموا في الثغور رابطين خليكم فيها مترصدين مستعدين للغزو».
وفي [البحر: 3/ 149]: «قال أبو سلمة بن عبد الرحمن: الرباط انتظار الصلاة بعد الصلاة، ولم يكن في زمن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم غزو مرابط فيه. فعلى هذا لا يكون {رابطو} من باب المفاعلة».
وفي [معاني القرآن للزجاج: 1/ 250]: « {ورابطوا} أقيموا على جهاد عدوكم بالحرب والحجة».

راعنا

{لا تقولوا راعنا ولكن قولوا انظرنا} [2: 104].
في [الكشاف: 1/ 174]: « {راعنا} أي راقبنا وانتظرنا وتأن بنا، حتى نفهمه ونحفظه، وكان لليهود كلمة يتسابون بها عبرانية أو سريانية، وهي {راعينا} فلما سمعوا بقول المؤمنين: راعنا افترضوه وخاطبوا به الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم فنهى المؤمنون عنها».
وفي [البحر: 1/ 338]: «لما كنت لفظة المفاعلة تقتضي الاشتراك غالبا، فصار المعنى: ليقع منك رعى لنا، ومنا رعى لك».
وهذا فيه ما لا يخفى، نهوا عن هذه اللفظة لهذه العلة. وانظر [معاني القرآن: 1/ 69 70]، و [معاني القرآن للزجاج: 1/ 165].

راود

1- {قال هي راودتني عن نفسي} [12: 26].
راودته = 2. راودته.
2- {امرأة العزيز تراود فتاها عن نفسه} [12: 30].
في المفردات: المراودة: أن تنازع غيرك في الإرادة.
وفي [البحر: 5/ 293]: «المراودة: المطالبة برفق، من راد يرود إذا ذهب وجاء وهي مفاعلة من واحد، نحو: داويت المريض، وكنى به عن طلب النكاح والمخادعة لأجله، كأن المعنى: وخادعته عن نفسه، ولذلك عداه بعن».

سارع

1- {أيحسبون أنما نمدهم به من مال وبنين نسارع لهم في الخيرات} [23: 55 56]
يسارعون = 7.
2- {وسارعوا إلى مغفرة من ربكم} [3: 133].
في [الكشاف: 1/ 403]: «المسارعة في الخير: فرط الرغبة فيه، لأن من رغب في الأمر سارع في توليه والقيام به، وآثر الفور على التراخي». [البحر: 3/ 35].

ساقط

{وهزى إليك بجذع النخلة تساقط عليك رطبا جنبا} [19: 25].
في [معاني القرآن: 2/ 166]: «ولو قرأ قارئ {تسقط عليك رطبا} يذهب إلى النخلة أو قال: يسقط عليك رطبا، يذهب إلى الجذع كان صوابا». [البحر: 6/ 184 185].

ساوى

{حتى إذا ساوى بين الصدفين قال انفخوا} [18: 96].
في المفردات: «المساواة: متعارفة في المثمنات. يقال: هذا الثوب يساوي كذا وأصله من ساواه في القدر. قال: {حتى إذا ساوى بين الصدفين}».


رد مع اقتباس