الموضوع: (فاعل) للمشاركة
عرض مشاركة واحدة
  #6  
قديم 23 جمادى الأولى 1432هـ/26-04-2011م, 01:42 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي فارق، قاتل، كاتب، مارى، ناجى

فارق

{فأمسكوهن بمعروف أو فارقوهن بمعروف} [65: 2].
في المفردات: «المفارقة: تكون بالأبدان أكثر».

قاتل

1- {وكأين من نبي قاتل معه ربيون كثير} [3: 146].
= 2، قاتلكم: قاتلهم = 2. قاتلوا = 3. قاتلوكم = 3.
2- {فئة تقاتل في سبيل الله وأخرى كافرة} [3: 13].
يقاتلوكم = 5. يقاتلون = 5.
3- {فقاتل في سبيل الله} [4: 84].
في المفردات: «المقاتلة: المحاربة وتحري القتل».

كاتب

{فكاتبوهم إن علمتم فيهم خيرا} [24: 33].
في [الكشاف: 3/ 238]: «الكتاب والمكاتبة: كالعتاب والمعاتبة، وهو أن يقول الرجل لمملوكه: كاتبتك على ألف درهم، فإن أداها عتق. ومعناه: كتبت لك على نفس أن تعتق مني إذا وفيت بالمال، وكتبت لي على نفسك أن تفي بذلك، أو كتبت عليك الوفاء بالمال، وكتبت على العتق» [البحر: 6/ 452].

مارى

{فلا تمار فيهم إلا مراء ظاهرا} [18: 22].
أفتمارونه. يمارون: في المفردات: «الامتراء والماراة: المحاجة فيما فيه مرية، وأصله من مريت الناقة، إذا مسحت ضرعها للحلب».
وفي [الكشاف: 2/ 714]: «فلا تجادل أهل الكتاب في شأن أصحاب الكهف إلا جدالا ظاهرا غير متعمق فيه».
وفي [البحر: 6/ 115]: «سمى مراجعته لهم مراء على سبيل المقابلة، لمماراة أهل الكتاب له».

ناجى

{إذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدي نجواكم صدقة} [58: 12].
في [الكشاف: 4/ 493 494]: «روى أن الناس أكثروا مناجاة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم بما يريدون، حتى أحلو وأبرموه، فأريد أن يكفوا عن ذلك فأمروا بأن من أراد أن يناجيه قدم مناجاته صدقه. قال علي رضي الله عنه لما نزلت دعاني رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم فقال: ما تقول في دينار. قال: لا يطيقونه. قال: كم؟ قلت: حبة أو شعيرة. قال: إنك لزهيد، فلما رأوا ذلك اشتد عليهم، فارتدعوا وكفوا، أما الفقير فلعسرته، وأما الغني فلشحه. وقيل: كان ذلك عشر ليال ثم نسخ، وقيل: ما كان إلا ساعة من نهار». وانظر [معاني القرآن: 3/ 142].


رد مع اقتباس