عرض مشاركة واحدة
  #15  
قديم 23 جمادى الأولى 1432هـ/26-04-2011م, 01:35 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي أمتع، متع - أمسك، مسك - أمهل، مهل - أماز، ميز - أنبأ، نبأ

أمتع، متع
1- {وأن استغفروا ربكم ثم توبوا إليه يمتعكم} [11: 3].
{يمتعكم} بالتخفيف، مجاهد. [ابن خالويه: 59]، [الإتحاف: 255].
وفي [البحر: 5/ 201]: «وقرأ الحسن وابن هرمز وزيد بن علي وابن محيصن {يمعتكم} من أمتع».
2- {ما أغنى عنهم ما كانوا يمتعون} [26: 207].
{يمتعون} خفيف، عن بعضهم. [ابن خالويه: 108]، [البحر: 7/44].
3- {فتعالين أمتعكن وأسرحكن} [33: 28].
في [البحر: 7/ 22]: «قرأ الجمهور {أمتعكن} بالتشديد من متع، وزيد بن على بالتخفيف من أمتع».

أمسك، مسك

{ما يمسكهن إلا الرحمن} [67: 19].
{ما يمسكهن} بالتشديد، الزهري. [ابن خالويه: 159]، [البحر: 8/303].

أمهل، مهل

{فمهل الكافرين أمهلهم رويدا} [86: 17].
في [البحر: 8/ 456]: «قرأ ابن عباس {مهلهم} بفتح الميم وشد الهاء، موافقة للفظ الأمر الأول».
وفي [المحتسب: 2/ 354 355]: «قال أبو الفتح: أما هذه القراءة ففيها ما أذكره، لتفرق بينها وبين القراءة العامة، وذلك أن قولهم: فمهل الكافرين أمهلهم فيه أنه آثر التوكيد، وكره التكرير، فلما تجشم إعادة اللفظ مع تكارهه إياه انحرف عن الأول بعض الانحراف بتغييره المثال، فانتقل عن (فعل) إلى (أفعل) فقال: {أمهلهم} فلما تجشم التثليث جاء بالمعنى، وترك اللفظ البتة فقال {رويدا}.
وأما في هذه القراءة فإنه كرر اللفظ والمثال جميعا فقال: {مهل الكافرين مهلهم} فجعل ما تكلفه من تكرير اللفظ والمثال جميعا عنوانا لقوة معنى توكيده، إذ لو لم يكن كذلك لانحرف في الحال بعض الانحراف. وهذا كقول الرجل لصاحبه: قد عرفته أنني لم آتك في هذا الوقت. وإلى هذا المكان، وعلى هذا الحال إلا لداع إليه قوى، وأمر هام.
ويدلك على كلفة التكرير عليهم أشياء: منها التضعيف، نحو: شدد.
ومنها أنهم لما آثروا التكرير للتوكيد في نحو: جاء القوم أجمعون أكتعون أبصعون أبتعون خالفوا بين الفاء والعين، ووفقوا بين اللامات... فإن قيل: فلم خالفوا بين الفاءات والعينات ووفقوا بين اللامات؟ قيل: لأن اللام مقطع الحروف إليها المقضي، وعليها المستقر».

أماز، ميز

{حتى يميز الخبيث من الطيب} [3: 179].
في [النشر: 2/ 244]: «اختلفوا في {يميز} هنا والأنفال {ليميز الله}: فقرأ يعقوب وحمزة والكسائي وخلف بضم الياء الأولى وتشديد الياء الأخرى فيها. وقرأ الباقون بالفتح والتخفيف».
وفي [البحر: 3/ 126]: «وقرأ الأخوان {يميز} من ميز. وباقي السبعة من {ماز}.
وفي رواية عن ابن كثير {يميز} من أماز. والهمزة ليست للنقل، كما أن التضعيف ليس للنقل، بل (أفعل) و(فعل) بمعنى الثلاثي المجرد، كحزن وأحزن، وقدر الله وقدر»؟

أنبأ، نبأ

1- {هل أنبئكم بشر من ذلك} [5: 60].
في [البحر: 3/ 518]: «وقرأ النخعي وابن وثاب {انبئكم من أنبأه} ».
2- {أم تنبئونه بما لا يعلم} [13: 33].
وقرأ الحسن {تنبئونه} من أنبأ. [البحر: 5/ 395].
3- {أتنبئون الله بما لا يعلم} [10:18].
بالتخفيف، بعضهم. [ابن خالويه: 56]، [البحر: 5/134].
4- {هل ندلكم على رجل ينبئكم إذا مزقتم كل ممزق إنكم لفي خلق جديد} [34: 7].
حكى الزمخشري عن زيد بن علي أنه قرأ {ينبئكم} من أنبأ. [البحر: 7/ 259].
5- {يوم يبعثهم الله جميعا فينبئهم بما عملوا} [58: 6].
قرئ {ينبئهم} بالتخفيف والهمز. [البحر: 8/ 235].
6- {فلما نبأت به وأظهره الله عليه} [66: 3].
{أنبأت} طلحة بن مصرف. الأصل منهما أن يتعديا لواحد. [ابن خالويه: 158]، [البحر: 8/290].
7- {سأنبئك بتأويل ما لم تستطع عليه صبرا} [18 : 78].
قرأ ابن وثاب {سأنبك} بإخلاص الباء من غير همز [البحر: 6/ 152 153].


رد مع اقتباس