أعدى، عدى
{ولا تعد عيناك عنهم} [18: 28].
في [المحتسب: 2/ 27 – 28]: «ومن ذلك قراءة الحسن: {ولا تعد عينيك}.
قال أبو الفتح: هذا منقول من عدت عيناك، أي جاوزتا، من قولهم: جاء القوم عدا زيدا، أي جاوز بعضهم زيدا، ثم نقل إلى أعديت عيني عن كذا، أي صرفتها عنه...».
في [ابن خالويه: 79]: « {ولا تعد} بضم التاء وكسر الدال، الحسن {تعد} عيسى والحسن، قال ابن خالويه: {لا تعد عينيك} معناه لا تصرف عينيك يا محمد عن هؤلاء، ولا تجاوز بنظرك إليهم غيرهم».
وفي [البحر: 6/ 119]: «قرأ الحسن {ولا تعد} من أعدى، وعنه أيضًا وعن عيسى والأعمش {ولا تعد} قال الزمخشري: نقلاً بالهمزة وبثقل الحشو.
وكذلك قال صاحب اللوامح قال: وهذا مما تعديته بالتضعيف كما كان في الأولى بالهمزة. وما ذهبا إليه ليس بجيد، بل الهمزة والتضعيف في هذه الكلمة ليسا للتعدية، وإنما ذلك لموافقة (أفعل) و(فعل) للفعل المجرد.
وإنما قلنا ذلك لأنه إذا كان المجرد متعديا، وقد أقر بذلك الزمخشري، فإنه قال: يقال: عداه: إذا جاوزه. ثم قال: وإنما عدى بعن للتضمين. والمستعمل في التضمين هو مجاز، ولا يتسعون فيه إذا ضمنوه. فيعدونه بالهمزة أو بالتضعيف ولو عدى بهما وهو متعد لتعدى إلى اثنين، وهو في هذه القراءة ناصب مفعولاً واحدًا؛ فدل على أنه ليس تعدى بهما».
أعطل، عطل
{وبئر معطلة} [22: 45].
{معطلة} بجزم العين، الجحدري. [ابن خالويه: 96].
وفي [البحر: 6/ 376]: «الجحدري والحسن وجماعة {معطلة} مخففًا يقال: عطلت البئر وأعطلتها فعطلت هي بفتح الطاء، وعطلت المرأة من الحلى بكسر الطاء».
وفي [المحتسب: 2/ 85]: «قال أبو الفتح: ينبغي أن يكون ذلك على عطلت. أو عطلت فهي عاطل، وأعطلتها فهي معطلة، فيكون منقولاً من ثلاثي على (فعلت) أو (فعلت) والفتح أولى بالعين فيه من الكسر، لأن {عطل} يقال للمرأة إذا عطلت من الحلى، كما قالوا في ضده: حليت فهي حالية، وقالوا: امرأة عاطل بلا هاء. كأخواتها من طاهر وطامت».
أعظم، عظم
{ويعظم له أجرا} [65: 5].
في [البحر: 8/ 284]: «وقرأ ابن مقسم {يعظم} بالياء والتشديد. مضارع عظم».
أعلم، علم
{وما يعلمان من أحد حتى يقولا إنما نحن فتنة} [2: 102].
في [ابن خالويه: 8]: « {يعلمان} طلحة بن مصرف».
وفي [البحر: 1/ 330]: «قرأ الجمهور بالتشديد من {علم} على بابها من التعليم.
وقالت طائفة: هو هنا بمعنى: يعلمان، التضعيف والهمزة بمعنى واحد، فهو من باب الإعلام، ويؤيده قراءة طلحة: {وما يعلمان} من أعلم».
أغرق، غرق
{أخرقتها لتغرق أهلها} [18: 71].
انظر [ص:116 – 117].