أبذر، بذر
{إن المبذرين كانوا إخوان الشياطين} [17: 27].
عن الحسن {المبذرين} بسكون الباء وتخفيف الذال. [الإتحاف: 283]. [ابن خالويه: 76].
أبشر، وبشر
{ذلك الذي يبشر الله عباده} [42: 23].
في [المحتسب: 2/ 251]: «ومن ذلك قراءة مجاهد وحميد: {ذلك الذي يبشر} بضم الياء وسكون الباء وكسر الشين.
قال أبو الفتح: وجه هذه القراءة أقوى في القياس، وذلك أنه يقال: بشر زيد بكذا، ثم نقل بهمزة النقل، فقيل: أبشره الله بكذا، فهذا كمر زيد بفلان، وأمره الله به، ورغب فيه وأرغبه الله فيه: نعم، وأفعلت هاهنا كفعلت فيه، وهو أبشرته، وبشرته وكلاهما منقول للتعدي: أحدهما بهمزة (أفعل)، والآخر بتضعيف العين، فهذا كفرح وأفرحته، وهو بشر وأبشرته وبشرته.
وأما {بشرته} بالتخفيف فعلى معاقبة (فعل) لأفعل في معنى واحد نحو. جد في الأمر وأجد، وصد عن كذا وأصد. قال أبو عمرو: وإنما قرأت هذا الحرف وحده {يبشر} لأنه ليس معه {به} وهذا صحيح حسن».
في [البحر: 7/ 515]: «مجاهد وحميد بن قيس بضم الباء وتخفيف الشين من أبشر، وهو معدى بالهمزة من بشر اللازم المكسور الشين، وأما {بشر} بفتحها فمتعد. و{بشر} بالتشديد للتكثير، لا للتعدية، لأن المتعدى إلى واحد وهو مخفف. لا يعدى بالتضعيف إليه، فالتضعيف فيه للتكثير، لا للتعدية».
أبصر، وبصر
{يبصرونهم} [70: 11].
في [البحر: 8/ 334]: «وقرأ قتادة: {يبصرونهم} مخففا، مع كسر الصاد، أي يبصر المؤمن الكافر في النار». انظر [ابن خالويه: 161].
أبطأ، بطأ
{وإن منكم لمن ليبطئن} [4: 72].
بوأ. وأبوأ
{وإذ غدوت من أهلك تبوىء المؤمنين مقاعد للقتال} [3: 121].
في [البحر: 3/ 46]: «قرأ الجمهور {تبوىء} من بوأ. وقرأ عبد الله {تبوىء} من أبوأ عداه الجمهور بالتضعيف، وعداه عبد الله بالهمزة».