عرض مشاركة واحدة
  #7  
قديم 23 جمادى الأولى 1432هـ/26-04-2011م, 12:53 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي أفعل، وفعل - آثر، أثر - آفك، أفك - آيد، أيد - أبدل، بدل

أفعل، وفعل

إحداهما من السبع والأخرى من الشواذ.

آثر، أثر

{فأثرن به نقعا} [100: 4].
في [ابن خالويه: 178]: « {فأثرن} بتشديد الثاء، أبو حيوة وابن أبي عبلة».
وفي [البحر: 8/ 504]: «قرأ الجمهور {فأثرن} بتخفيف الثاء، وأبو حيوة وابن أبي عبلة بشدها... وقال الزمخشري: قرأ أبو حيوة: {فأثرن} بالتشديد بمعنى: فأظهرن به غبارا، لأن التأثير فيه معنى الإظهار».
وفي [المحتسب: 2/ 370]: «ليس {أثرن} من لفظ {أثرن} بل يكون لفظ {أ ث ر} ». انظر [ص: 457].

آفك، أفك

{بل ضلوا عنهم وذلك إفكهم} [46: 28].
في [ابن خالويه: 139]: « {وذلك آفكهم} ابن عباس، وابن الزبير ومجاهد. {وذلك أفكهم} عياض. {وذلك آفكهم} بالمد. ابن عباس وابن الزبير».
وفي [البحر: 8/ 66]: «وقرأ ابن عباس في رواية بفتح الهمزة، والأفك الافك مصدران.
قرأ ابن عباس أيضًا وابن الزبير والصباح بن العلاء الأنصاري وأبو عياض وعكرمة وحنظلة بن النعمان بن مرة ومجاهد {أفكهم} بثلاث فتحات، أي صرهم وأبو عياض وعكرمة أيضا كذلك، إلا أنهما شددا الفاء للتكثير.
وابن الزبير أيضا وابن عباس فيما ذكر ابن خالويه {آفكهم} فيجوز أن يكون أفعلهم، أي أصارهم إلى الإفك، أو وجدهم كذلك، كما تقول: أحمدت، الرجل وجدته محمودا، ويجوز أن يكون (أفعل) على معنى (فعل). وأما {أفكهم} ففعلهم وذلك لتكثيره...».

آيد، أيد

1- {وأيدناه بروح القدس} [2: 253].
في [البحر: 1/ 299]: «وقرأ مجاهد والأعرج وحميد وابن محيصن وحسين عن أبي عمرو {أديناه} على وزن (أفعلناه)... والأصح أنهما بمعنى قويناه، وكلاهما من الأيد، وهو القوة». [الإتحاف: 161].
2- {إذ أيدتك بروح القدس} [5: 110].
في [ابن خالويه: 110]: « {آيدتك} بالمد، ابن محيصن ومجاهد».
وفي [البحر: 4/ 51]: «وقرأ مجاهد وابن محيصن {آيدتك} على وزن (أفعلتك).
وقال ابن عطية: على وزن (فاعلتك). من قرأ {آيد} يحتاج إلى نقل مضارعه من كلام العرب، فإن كان يؤايد فهو (فاعل) وإن كان يؤيد فهو (أفعل)». في [معاني القرآن: 1/ 325].
وقرأ مجاهد {أيدتك} على أفعلتك. وقال الكسائي فاعلتك، وهي تجوز مثل عاونتك.

أبدل، بدل

{ومن يبدل نعمة الله من بعد ما جاءته فإن الله شديد العقاب} [2: 211].
في [البحر: 2/ 128]: «قرئ {ومن يبدل} بالتخفيف. ويبدل يحتاج إلى مفعولين: مبدل ومبدل له، فالمبدل هو الذي يتعدى إليه الفعل بحرف الجر، والبدل هو الذي يتعدى إليه الفعل بنفسه، ويجوز حذف حرف الجر لفهم المعنى. المفعول الواحد هنا محذوف وهو البدل. والأجود أن يقدر في مثل ما لفظ به في قوله: {ألم تر إلى الذين بدلوا نعمة الله كفرا} فكفرا هو البدل، ونعمة الله هي المبدل، وهو الذي أصله أن يتعدى إليه الفعل بحرف الجر».


رد مع اقتباس