عرض مشاركة واحدة
  #9  
قديم 23 جمادى الأولى 1432هـ/26-04-2011م, 12:35 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي عزر، عزر - عصر، عصر - عطل، عطل - عقد، عقد - غشى، غشى

عزر، عزر

1- {وآمنتم برسلي وعزرتموهم} [5: 12].
في [ابن خالويه: 31]: «بالتخفيف عمر بن الخطاب، والجحدري».
وفي [البحر: 3/ 444]: «وقرأ عاصم الجحدري {وعزرتموهم} خفيفة الزاي، وقرأ في {الفتح} {وتعزروه} بفتح التاء وسكون العين، وضم الزاي، ومصدره العزر».
في [المحتسب: 1/ 208]: «قال أبو الفتح: عزرت الرجل أعزره عزرا: حطته وكنفته وعزرته: فخمت أمره وعظمته. وكأنه لقربه من الأزر، وهو التقوية معناه أو قريبا منه. ونحو: عزر اللبن وحزر: إذا حمض فاشتد. فانظر إلى تلامح كلام العرب وأعجب».
2- {فالذين آمنوا به وعزروه ونصروه} [7: 157].
في [ابن خالويه: 46]: {عزروه} مخففا، الجحدري.
وفي [البحر: 4/ 404]: «وقرأ الجحدري وقتادة وسليمان التيمين، وعيسى بالتخفيف، وقرأ جعفر بن محمد {وعزروه} بزاءين».
3- {لتؤمنوا بالله روسوله وتعزروه وتوقروه} [48: 9].
في [البحر: 8/ 91]: «الجحدري بفتح التاء وضم الزاي خفيف، وهو أيضًا وجعفر بن محمد كذلك، إلا أنهم كسروا الزاي. وابن عباس اليماني بزاءين من العزة» [ابن خالويه: 141].
وفي [المحتسب: 2/ 275]: «قرأ {تعزروه} خفيفة مفتوحة التاء، مضمومة الزاي الجحدري».
قال أبو الفتح: {تعزروه} أي تمنعوه، أو تمنعوا دينه وشريعته، فهو كقوله تعالى: {إن تنصروا الله ينصركم} أي إن تنصروا دينه وشريعته، فهو على حذف المضاف.
وأما {تعزروه} بالتشديد فتمنعوا منه بالسيف، فيما ذكر الكلبي، وعزرت فلانا: أي فخمت أمره.... ومنه عندي قولهم: التعزير، للضرب دون الحد وذلك أنه لم يبلغ به ذل الحد الكامل، وكأنه محاسنة له ومباقاة.
قال أبو حاتم: «قرأ {يعزروه} بزايين اليماني، أي يجعلوه عزيزا».

عصر، عصر

{وفيه يعصرون} [12: 49].
في [البحر: 5/ 316]: «حكى النقاش أنه قرئ {يعصرون} بضم الياء، وكسر الصاد، وشدها من {عصر} شددا، للتكثير».

عطل، عطل

{وإذا العشار عطلت} [81: 4].
في [ابن خالويه: 169]: « {عطلت} بالتخفيف، ابن كثير».
وفي [البحر: 8/ 432]: «قرأ الجمهور {عطلت} بتشديد الطاء، ومضر عن اليزيدي بتخفيفها. كذا في كتاب ابن خالويه. وفي كتاب اللوامح عن ابن كثير قال في اللوامح: وهو وهم إنما هو عطلت بفتحتين، بمعنى تعطلت، لأن التشديد فيه للتعدي. يقال منه: عطلت الشيء وأعطلته فعطل بنفسه، وعطلت المرأة فهي عاطل: إذا لم يكن عليها الحلى. فلعل هذه القراءة عن ابن كثير لغة استوى فيها (فعلت)، (أفعلت)».

عقد، عقد

{والذين عقدت أيمانكم فآتوهم نصيبهم} [4: 33].
في [ابن خالويه: 26]: « {عقدت} بالتشديد، أم سعد بنت سعد بن الربيع، ومبشر بن عبيد» [البحر: 3/ 238].

غشى، غشى

{فغشيهم من اليم ما غشيهم} [20: 78].
فغشاهم من اليم ما غشاهم، الأعمش. [ابن خالويه: 88]، [البحر: 6/ 264]. [الإتحاف: 307].


رد مع اقتباس