عرض مشاركة واحدة
  #6  
قديم 23 جمادى الأولى 1432هـ/26-04-2011م, 12:27 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي رغب، رغب - زكا، زكى - سرق، سرق - سفك، وسفك - سكر، سكر

رغب، رغب

{وإلى ربك فارغب} [94: 8].
{فرغب} بعضهم. [ابن خالويه: 175].
وفي [البحر: 8/ 489]: «وقرأ الجمهور {فارغب} أمر من رغب ثلاثيا، أي اصرف وجه الرغبات إليه، لا إلى سواه. وقرأ زيد بن علي وابن أبي عبلة {فرغب} أمر من {رغب} بشد الغين».

زكا، زكى

{ولولا فضل الله عليكم ورحمته ما زكى منكم من أحد أبدا} [24: 21].
{زكى} بالتشديد والبناء للمفعول، الحسن، وبالتشديد والبناء للفاعل، الحسن وأبو حيوة. [ابن خالويه: 101].

سرق، سرق

1- {قالوا إن يسرق فقد سرق أخ له من قبل} [12: 77].
في [البحر: 5/ 333]: «وقرأ أحمد بن جبير الأنطاكي، وابن أبي شريح عن الكسائي والوليد بن حسان عن يعقوب وغيرهم {فقد سرق} بالتشديد مبنيا للمفعول بمعنى: نسب إلى السرقة، بمعنى: جعل سارقا، ولم يكن كذلك حقيقة».
2- {يا أبانا إن ابنك سرق} [12: 81].
في [البحر: 5/ 337]: «وقرأ ابن عباس وأبو رزين والكسائي في رواية {سرق} بتشديد الراء، مبنيا للمفعول، لم يقطعوا عليه بالسرقة، بل ذكروا أنه نسب إلى السرقة».
{وإلى الأرض كيف سطحت} [88: 20].
في [ابن خالويه: 172]: {سطحت} هارون الرشيد.
وفي [المحتسب: 2/ 356 357]: «إلى الإبل كيف خلقت وإلى السماء كيف رفعت وإلى الجبال كيف نصبت وإلى الأرض كيف سطحت» [ 88: 17 20].
قرأ بفتح أوائل هذه الحروف كلها علي بن أبي طالب، عليه السلام.
قال أبو الفتح: المفعول هنا محذوف، لدلالة المعنى عليه، أي كيف خلقتها، ورفعتها ونصبتها، وسطحتها... عبد الوارث قال: سمعت الخليفة هارون يقرأ {وإلى الأرض كيف سطحت} مشددة الطاء قال أبو الفتح: إنما جاز هنا التضعيف للتكرير، من قبل أن الأرض بسيطة وفسيحة، فالعمل فيها مكرر على قدر سعتها، فهو كقولك: قطعت الشاة، لأنه أعضاء يخص كل عضو منها عمل.

سفك، وسفك

{وإذ أخذنا ميثاقكم لا تسفكون دماءكم} [2: 84].
سيأتي.
{ولما سكت عن موسى الغضب أخذ الألواح} [7: 154].
في [ابن خالويه: 46]: «سكن، بالنون معاوية بن قرة. {وسكت} بالتشديد، حكاه أبو معاذ».

سكر، سكر

{لقالوا إنما سكرت أبصارنا} [15: 15].
في [المحتسب: 2/ 3]: «قرأ الزهري بخلاف: {سكرت}.
قال أبو الفتح: أي جرت مجرى السكران في عدم تحصيله. والسكر عندنا من سكر العربة {النهر الشديد الجرى} ونحوها، وذلك أنه يعترض على الماء، ويسد عليه مذهب ومتسربه، وكذلك حال السكران في وقوف فكره والاعتراض عليه بما ينغصه ويحيره، فلا يجد مذهبا. ويتكفىء مضطربا».
وفي [البحر: 5/ 448]: «وقرأ الزهري بفتح السين وكسر الكاف، مخففة مبنيًا للفاعل. قراءة التشديد للتكثير، والتخفيف يؤدي عن معناه. وقيل: معنى التشديد: أخذت، ومعنى التخفيف: سحرت. والمشهور أنه سكر لا يتعدى. وقيل التشديد من سكر الماء، والتخفيف من سكر الشراب، [ابن خالويه: 70] ».


رد مع اقتباس