عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 23 جمادى الأولى 1432هـ/26-04-2011م, 11:49 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي عزز وعزز - علم وعلم - عمى، عمى - فتح، فتح - فجر وفجر

عزز وعزز

{إذ أرسلنا إليهم اثنين فكذبوهما فعززنا بثالث} [36: 14].
في [الإتحاف: 363]: «واختلف في {فعززنا} فأبو بكر بتخفيف الزاي من عز: غلب، ومفعوله به محذوف، أي فغلبنا أهل القرية بثالث. والباقون بتشديدها من عز يعز. قوي فهو لازم عدى بالتضعيف، ومفعوله أيضا محذوف، أي فقوينا الرسولين». [النشر: 2/ 353]، [غيث النفع: 213].
[الشاطبية: 270]. [البحر: 7/ 326].

علم وعلم

1- {بما كنتم تعلمون الكتاب} [3: 79].
قرأ ابن عامر والكوفيون بضم التاء وفتح العين وكسر اللام المشددة.
وقرأ الباقون بفتح التاء واللام وإسكان العين مخففًا، [النشر: 2/ 240]، [الإتحاف: 176]، [غيث النفع: 67]، [الشاطبية: 176].

عمى، عمى

{وآتاني رحمة من عنده فعميت عليكم} [11: 28].
في [النشر: 2/ 288]: «واختلفوا في {فعميت عليكم} فقرأ حمزة والكسائي وخلف وحفص بضم العين وتشديد الميم. وقرأ الباقون بفتح العين وتخفيف الميم.
واتفقوا على الفتح والتخفيف من قوله تعالى في القصص {فعميت عليهم الأنباء} لأنها في أمر الآخرة، ففرقوا بينها وبين أمر الدنيا، فإن الشبهات تزول في الآخرة، والمعنى: خلت عنهم حجتهم، وخفيت محجتهم». [غيث النفع: 127]، [الشاطبية: 222].
{فعميت عليهم الأنباء} قرأ الأعمش... بالتشديد. [الإتحاف: 343]، [البحر: 7/ 129].
وفي [البحر: 5/ 216]: «وقرأ أبي والسلمي وعلي والحسن {فعماها عليكم} وروى الأعمش {وعميت} بالواو خفيفة».

فتح، فتح

1- {فلما نسوا ما ذكروا به فتحنا عليهم أبواب كل شيء} [6: 44].
2- {ولو أن أهل القرى آمنوا لفتحنا عليهم بركات} [7: 96].
3- {لا تفتح لهم أبواب السماء} [7: 40].
في [النشر: 2/ 269]: «واختلفوا في {لا تفتح لهم} فقرأ أبو عمرو بالتأنيث والتخفيف. وقرأ حمزة والكسائي وخلف بالتذكير والتخفيف.
وقرأ الباقون بالتأنيث والتشديد. [الإتحاف: 224]، [غيث النفع: 103]، [الشاطبية: 206]، [البحر: 4/ 297] ».
4- {ففتحنا أبواب السماء بماء منهمر} [54: 11].
5- {حتى إذا فتحت يأجوج ومأجوج} [21: 96].
6- {حتى إذا جاءوها فتحت أبوابها} [39: 71].
7- {وفتحت السماء فكانت أبوابا} [78: 19].
في [النشر: 2/ 258]: «واختلفوا في {فتحنا} هنا والأعراف والقمر و{فتحت} في الأنبياء. فقرأ ابن عامر وابن وردان بتشديد التاء في الأربعة.
واتفقوا على تخفيف {فتحنا عليهم بابا} في المؤمنين، لأن {بابا} فيها مفرد، والتشديد [النشر: 2/ 324، 2/280، 2/ 397]، يقتضي التكثير» [الإتحاف: 208، 227، 312، 404، 431].
[غيث النفع: 9/ 105، 172، 222، 251، 272]، [البحر: 4/ 131، 348، 80/ 177، 8/ 412].
وفي [النشر: 2/ 364]: «اختلفوا في {فتحت} و{وفتحت} في الزمر وفي النباء: فقرأ الكوفيون بالتخفيف في الثلاثة. وقرأ الباقون بالتشديد فيهن». التشديد للتكثير. [الإتحاف: 377]، [الشاطبية: 274].

فجر وفجر

{وقالوا لن نؤمن لك حتى تفجر لنا من الأرض ينبوعا} [17: 90].
في [النشر: 2/ 308]: «واختلفوا في {حتى تفجر لنا} فقرأ الكوفيون ويعقوب بفتح التاء وإسكان الفاء وضم الجيم.
وقرأ الباقون بضم التاء وفتح الفاء وكسر الجيم وتشديدها.
واتفقوا على التشديد {فتفجر الأنهار} من أجل المصدر بعده» [الإتحاف: 286]، [غيث النفع: 73]، [الشاطبية: 239].
وفي [البحر: 6/ 79]: «وقرأ الكوفيون {تفجر} من فجر، مخففا. وباقي السبعة من {فجر} مشددا. والتضعيف للمبالغة، لا للتعدية. والأعمش وعبد الله بن مسلم بن يسار من {أفجر} رباعيا. وهي لغة في {فجر}».


رد مع اقتباس