عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 23 جمادى الأولى 1432هـ/26-04-2011م, 11:44 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي سعر، وسعر - سار وسير - صدق، صدق - عدل وعدل - عرف وعرف

سعر، وسعر

{وإذا الجحيم سعرت} [81: 12].
في [النشر: 2/ 398]: «واختلفوا في {سعرت} فقرأ ابن ذكوان وحفص والمدنيان ورويس بتشديد العين. والباقون بالتخفيف». [الإتحاف: 434]،[ غيث النفع: 274]، [الشاطبية: 294]، [البحر: 8/ 434].

سار وسير

{هو الذي يسيركم في البر والبحر} [10: 22].
في [الإتحاف: 48]: «واختلف في {يسيركم} فابن عامر وأبو جعفر {ينشركم} بفتح الياء ونون ساكنة، بعدها شين معجمة مضمومة، من النشر ضد الطي، أي: يفرقكم والباقون بضم الياء وسين مهملة مفتوحة وياء مكسورة مشددة، أي يحملكم على السير، ويمكنكم فيه، والتضعيف للتعدية». [النشر: 2/ 282]، [غيث النفع: 119]، [الشاطبية: 219].

صدق، صدق

{ولقد صدق عليهم إبليس ظنه} [34: 20].
في [الإتحاف: 359]: «واختلف في {صدق} فعاصم وحمزة والكسائي وخلف بتشديد الدال، معدي بالتضعيف، فنصب {ظنه} على أنه مفعول به.
والباقون بتخفيفها، فظنه منصوب على المفعول به أيضًا، كقولهم: أصبت ظني، أو على المصدر، أو على نزع الخافض». [النشر: 2/ 350]، [غيث النفع: 209]، [الشاطبية: 269].
وفي [البحر: 7/ 273]: «والكوفيون {صدق} بتشديد الدال،
وانتصب {ظنه} على أنه مفعول صدق، والمعنى: وجد ظنه صادقا، أي ظن شيئا، فوقع ما ظن. وقرأ باقي السبعة بالتخفيف. فانتصب {ظنه} على المصدر.
أي يظن ظنا، أو على إسقاط الحرف، أي في ظنه أو على المفعول به، نحو قولهم أخطأت ظني، وأصبت ظني».

عدل وعدل

{الذي خلقك فسواك فعدلك} [82: 7].
في [النشر: 2/ 399]: «واختلفوا في {فعدلك} فقرأ الكوفيون بتخفيف الدال. وقرأ الباقون بتشديدها». [الإتحاف: 434]، [غيث النفع: 274]،[ الشاطبية: 295].
وفي [البحر: 8/ 437]: «وقراءة التخفيف إما أن تكون كقراءة التشديد، أي عدل بعض أعضائك ببعض، حتى اعتدلت.
وإما أن يكون معناه: فصرفك يقال: عدل عن الطريق، أي عدلك عن خلقه غيرك إلى خلقة حسنة، مفارقة لسائر الخلق، أو فعدلك إلى بعض الأشكال والهيئات».

عرف وعرف

{عرف بعضه وأعرض عن بعض} [66: 3].
في [النشر: 2/ 388]: «اختلفوا في {عرف بعضه} فقرأ الكسائي بتخفيف الراء. وقرأ الباقون بتشديدها». [الإتحاف: 419]، [غيث النفع: 262].
وفي [البحر: 8/ 29]: «قرأ الجمهور {عرف} بشد الراء، والمعنى: أعلم به وأنب عليه. وقرأ السلمي والحسن وقتادة. والكسائي وأبو عمر وفي رواية بخف الراء، أي جازى بالعتب واللوم، كما تقول لمن يؤذيك: لأعرفن لك ذلك، أي لأجازينك. وقيل: إنه طلق حفصة وأمر بمراجعتها. وقيل: عاتبها ولم يطلقها».


رد مع اقتباس