الموضوع: المتعدي لاثنين
عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 23 جمادى الأولى 1432هـ/26-04-2011م, 11:33 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي كلف، لقاهم، منى، نبأ، وفى

كلف
1- {لا نكلف نفسا إلا وسعها} [6: 152].
= 3. يكلف = 2. تكلف = 2.
في [البحر: 2/ 366]: «قال ابن عطية: {يكلف} يتعدى إلى مفعولين أحدهما محذوف تقديره: عباده، أو شيئا. فإن عنى أن أصله كذا فهو صحيح، لأن قوله {إلا وسعها} استثناء مفرغ من المفعول الثاني، وإن عنى أنه محذوف في الصناعة فليس كذلك، بل الثاني هو وسعها».

لقاهم

{فوقاهم الله شر ذلك اليوم ولقاهم نضرة وسرورا} [76: 11].
في المفردات: «أي أعطاهم بدل عبوس الفجار وحزنهم نضرة في الوجوه وسرور في القلوب». [البحر: 8/ 396].

منى

1- {يعدهم ويمنيهم} [4: 120].
ولأمنينهم.
في المفردات: «فيتمنى كذا: جعلت له أمنية بما شبهت لي».
ولأمنينهم المفعول الثاني محذوف تقديره: الباطل. [العكبري: 1/ 109].

نبأ

1- {فلما نبأت به وأظهره الله عليه عرف بعضه} [66: 3].
2- {لا يأتيكما طعام ترزقانه إلا نبأتكما بتأويله} [12: 37].
3- {قد نبأنا الله من أخباركم} [9: 94].
4- {قال نبأني العليم الخبير} [66: 3].
5- {سأنبئك بتأويل ما لم تستطع عليه صبرا} [18: 78].
6- {قل أونبئكم بخير من ذلكم} [3: 15].
7- {هل أنبئكم على من تنزل الشياطين} [26: 221].
8- {نبىء عبادي أني أنا الغفور الرحيم} [15: 49].
9- {ونبئهم أن الماء قسمة بينهم} [54: 28].
يرى المبرد أن {نبأ} تتعدى لثلاثة مفاعيل قال في [المقتضب: 3/ 122]: {وكذلك نبأت زيدا عمرا أخاك} وقال في [3: 189]: {ونبأتك عبد الله صاحب ذلك}.
وقال في [4 ص/338]: «كما تقول: نبأت زيدا يقول ذاك، ونبأت عن زيد، فيكون نبأت زيدا مثل أعلمت زيدا، ونبأت عن زيد مثل أخبرت عن زيد».
وقال [سيبويه: 1/ 17]: «كما تقول: نبئت زيدا يقول ذاك، ونبأت عن زيد، فيكون نبأت زيدا مثل أعلمت زيدا، ونبأت عن زيد مثل أخبرت عن زيد».
ونقده المبرد بقوله: وليس كذلك، لأن نبأت زيدا معناه: أعلمت زيدا، ونبئت زيدا: أعلمت زيدا. وإن قال قائل: نبئت عن زيد قائما فإنما وضعه موضع حدثت.
وانظر ل[المقتضب: 4/ 338 339] والتعليق عليه».
وفي المفردات: «ويقال: نبأته وأنبأته... ونبأته أبلغ من أنبأته...».
وفي [البحر: 5/ 457]: « {نبىء عبادي أني أنا الغفور الرحيم}.
سدت {أن} مسد مفعولي {نبىء} إن قلنا إنها تعدت إلى ثلاثة.
ومسد واحد إن قلنا تعدت إلى اثنين».
لم ترد {نبأ} ناصبة لثلاثة مفعولين صراحة في القرآن، وإنما جاءت ناصبة لمفعول واحد ثم بعده الجار والمجرور في كثير من مواقعها، وكان الجار هو الياء.

وفى

1- {وإبراهيم الذي وفى} [53: 37].
2- {ووجد الله عنده فوفاه حسابه} [24: 39].
3- {من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها نوف إليهم أعمالهم فيها} [11: 15].
4- {ليوفينهم ربك أعمالهم} [11: 111].
{فيوفيهم أجورهم} [4: 173].
= 5 نصبت المفعولين.
صرح بالمفعولين في أكثر المواقع، وحذف المفعولان {وفي} وجاءت اللام في {نوف إليهم أعمالهم} وحذفت في {ليوفيهم ربك أعمالهم} وصرح بالمفعولين في غير ذلك.


رد مع اقتباس