الموضوع: المتعدي لاثنين
عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 23 جمادى الأولى 1432هـ/26-04-2011م, 11:30 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي خول، ذكر، زوج، سمى، طوق

خول

1- {وتركتم ما خولناكم وراء ظهوركم} [6: 94].
2- {ثم إذا خولناه نعمة منا قال} [39: 49].
3- {ثم إذا خوله نعمة منه نسيء ما كان يدعو إليه من قبل} [39: 8].
في المفردات: «وقوله تعالى: {وتركتم ما خولناكم وراء ظهوركم} أي ما أعطيناكم.
والتخويل في الأصل: إعطاء الخول، وقيل: إعطاء ما يصير له خولا. وقيل إعطاء ما يحتاج أن يتعهده...».
وفي [الكشاف: 2/ 47]: «ما تفضلنا به عليكم في الدنيا، فشغلتم به عن الآخرة».
وقال في [4: 133]: «التخويل مختص بالتفضيل. يقال: خولني: إذا أعطاني بغير جزاء».
وفي [البحر: 4/ 182]: « {ما خولناكم} أي ما تفضلنا به عليكم في الدنيا».
وفي [البحر: 7/ 418]: « {خوله}: أناله وأعطاه بعد كشف ذلك الضر عنه».
وحقيقة خوله: «أن يكون من قولهم: هو خائله: إذا كان متعهدا حسن القيام عليه، أو من خال يخول: إذا اختال وافتخر».

ذكر

1- {أن تضل إحداهما فتذكر إحداهما الأخرى} [2: 282].
2- {وذكر به أن تبسل نفس بما كسبت} [6: 70].
= 6. ذكرهم.
في المفردات: «وذكرته كذا... وقوله {فتذكر إحداهما الأخرى} قيل: معناه: تعيد ذكره».
وفي [الكشاف: 1/ 326]: «بالتخفيف والتشديد لغتان».
وفي [البحر: 2/ 350]: « {فتذكر} يتعدى إلى مفعولين، والثاني محذوف أي فتذكر إحداهما الأخرى الشهادة»

زوج

1- {فلما قضى زيد منها وطرا زوجناكها} [33: 37].
2- {وزوجناهم بحور عين} [44: 54].
= 2.
3- {أو يزوجهم ذكرانا وإناثا} [42: 50].
{ذكرانا وإناثا} حال. [العكبري: 2/ 118].

سمى

1- {هو سماكم المسلمين} [22: 78].
2- {أتجادلونني في أسماء سميتموها} [7: 71].
= 3.
3- {وإني سميتها مريم} [3: 36].
4- {ليسمون الملائكة تسمية الأنثى} [53: 27].
5- {وجعلوا لله شركاء قل سموهم} [13: 33].
في [البحر: 4/ 326]: «ويحتمل أن يكون الجدال وقع في المسميات، وهي الأصنام، فيكون أطلق الأسماء، وأراد بها المسميات، وكان ذلك على حذف مضاف، أي أتجادلونني في ذوات أسماء، ويكون المعنى: سميتموها آلهة وعبدتموها».
وفي [البحر: 5/ 394]: « {سموهم} أي اذكروهم بأسمائهم، والمعنى أنهم ممن يذكر ويسمى، وإنما يذكر ويسمى من ينفع ويضر، فكأنه قال: سموهم بالآلهة على جهة التهديد، والمعنى أنها في الحقارة لا تستحق أن تلفت العاقل إليها».

طوق

{سيطوقون ما بخلوا به يوم القيامة} [3: 180].
في المفردات: «أصل الطوق ما يجعل في العنق حلقة كطوق الحمام، أو صنعه كطوق الذهب والفضة، ويتوسع فيه، فيقال: طوقته كذا؛ كقولك: قلدته. قال: {سيطوقون ما بخلوا به} على التشبيه».


رد مع اقتباس