الموضوع: المتعدي لاثنين
عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 23 جمادى الأولى 1432هـ/26-04-2011م, 11:28 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي يبصرونهم، تجنبها، حدث، يحذركم، حلى، خوف

يبصرونهم
{يبصرونهم يود المجرم لو يفتدي من عذاب يومئذ ببنيه} [70: 11].
في المفردات: «أي يجعلون بصراء بآثارهم».
وفي [الكشاف: 4/ 610]: «فإن قلت: لم جمع الضمير في {يبصرونهم} وهما للحميمين؟ قلت: المعنى على العموم لكل حميمين، لا لحميمين اثنين». [البحر: 8/ 334].

تجنبها
{وسيجنبها الأتقى} [92: 17].
في المفردات: «جنب فلان خيرا، وجنب شرا... وإذا أطلق فقيل: جنب فلان فمعناه: أبعد عن الخير».

حدث
1- {يومئذ تحدث أخبارها بأن ربك أوحى لها} [99: 54].
2- {أتحدثونهم بما فتح الله عليكم} [2: 76].
3- {وأما بنعمة ربك فحدث} [93: 11].
في [البحر: 1/ 269]: «التحديث؛ الإخبار عن حادث، وأصله من الحدوث وأصل فعله أن يتعدى لواحد بنفسه، وإلى آخر بعن، وإلى ثالث بالباء، فيقال:
حدثت زيدا عن بكر بكذا، ثم أنه قد يضمن معنى أعلم المنقولة من علم المتعدية إلى اثنين؛ فيتعدى إلى ثلاثة. وهي من إلحاق غير سيبويه بأعلم.
ولم يذكر سيبويه مما يتعدى إلى ثلاثة غير أعلم وأرى ونبأ، وأما حدث فقد أنشدوا بيت الحارث بن حلزة:
أو منعتم ما تسألون فمن.......حدثتموه له علينا العلا
وجعلوه {حدث} فيه متعدية إلى ثلاثة، ويحتمل أن يكون التقدير: حدثتموه عنه والجملة بعده حال، وإذا احتمل أن يكون حذف منه الحرف لم يكن فيه دليل على إثبات تعدي {حدث} إلى ثلاثة بنفسه».
وقال في [8: 501]: «تحدث: تتعدى إلى اثنين، والأول محذوف، أي تحدث الناس، وليست بمعنى أعلم المتعدية إلى ثلاثة».

يحذركم
{ويحذركم الله نفسه} [3: 28: 30].
في المفردات: «الحذر: احتراز عن مخيف... {يحذر الآخرة}.
وفي [البحر: 2/ 425]: «أي بطشه. وقال الزجاج: نفسه، أي إياه تعالى».
وفي [معاني القرآن للزجاج :1/ 399]: معنى {نفسه} إياه».

حلى
1- {وحلوا أساور من فضة} [7: 21].
2- {يحلون فيها من أساور من ذهب} [18: 31].
= 3.

خوف
1- {إنما ذلكم الشيطان يخوف أولياءه} [3: 175].
2- {ذلك يخوف الله به عباده} [39: 16].
ويخوفونك. نخوفهم.
في [معاني القرآن: 1/ 248]: «يقول: يخوفكم بأوليائه».
وفي [الكشاف: 1/ 443]: «يخوفكم أولياءه، بدليل قراءة ابن مسعود».
وفي [البحر: 3/ 120]: «التشديد في {يخوف} للنقل، كان قبله يتعدى لواحد، فلما ضعف صار يتعدى لاثنين، وهو من الأفعال التي يجوز حذف مفعوليها وأحدهما اقتصارا واختصارا. وهنا تعدى لواحد والآخر محذوف، فيجوز أن يكون الأول، ويكون التقدير: يخوفكم أولياءه، أي شر أولياءه... ويجوز أن يكون المحذوف المفعول الثاني، أي يخوف أولياءه شر الكفار، ويكون {أولياءه} في هذا الوجه هم المنافقون ومن في قلبه مرض المتخلفون عن الخروج».
وفي [معاني القرآن للزجاج: 1/ 506]: «قال أهل العربية: معناه: يخوفكم أولياءه، رأى من أوليائه».


رد مع اقتباس