عرض مشاركة واحدة
  #19  
قديم 23 جمادى الأولى 1432هـ/26-04-2011م, 11:20 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي لوى، متع، محص، مزق، مكن، مهد، مهل

لوى

{وإذا قيل لهم تعالوا يستغفر لكم رسول الله لووا رءوسهم} [63: 5].
في [الكشاف: 4/ 541]: «عطفوها وأمالوها إعراضا عن ذلك واستكبارا».
وفي [البحر: 8/ 273]: «التضعيف للتكثير».

متع

1- {بل متعت هؤلاء وآباءهم حتى جاءهم الحق} [43: 29].
متعتهم. متعنا = 2. متعناهم = 3. متعناه.
2- {فتعالين أمتعكن} [33: 28].
فأمتعه. يمتعهم = 2. يمتعكم.
3- {ومتعوهن على الموسع قدره} [2: 236].
في المفردات: «يقال: متعه الله بكذا وأمتعه، وتمتع به. يقال: أمتعها ومتعتها. والقرآن ورد بالثاني».

محص

1- {وليمحص الله الذين آمنوا} [3: 141].
2- {وليمحص ما في قلوبكم} [3: 154].
في المفردات: «أصل المحص: تخليص الشيء مما فيه من عيب كالفحص، لكن الفحص يقال في إبراز شيء من أثناء ما يختلط به، وهو منفصل عنه، والمحص يقال في إبرازه عما هو متصل به، يقال: فحصت الذهب وفحصته: إذا أزلت عنه ما يشوبه من خبث. قال: {وليمحص الله ما في قلوبكم} فالتمحيص هنا كالتزكية والتطهير ونحو ذلك من الألفاظ».
وفي [البحر: 3/ 63]: «أي يطهرهم من الذنوب، ويخلصهم من العيوب ويصفيهم، قيل: هو الابتلاء والاختيار. قال:

رأيت فضيلا كان شيئا ملففا = فكشفه التمحيص حتى بداليا
وقال الزجاج: التنقية والتخليص، وذكره عن المبرد والخليل». انظر [معاني القرآن للزجاج: 1/ 484 485].

مزق

{فجعلناهم أحاديث ومزقناهم كل ممزق} [34: 19].
{مزقناهم}: فرقناهم. [الكشاف: 3/ 588]. [البحر: 7/ 273]. وتفيد الصيغة التكثير والمبالغة.

مكن

1- {وكذلك مكنا ليوسف في الأرض} [12: 21].
= 3. مكناكم = 2. مكناهم = 3. مكن.
2- {مكناهم في الأرض ما لم نمكن لكم} [6: 6].
= 3.
في المفردات: «يقال: مكنته، ومكنت له فتمكن».
وفي [الكشاف: 2/ 6]: «مكن له في الأرض: جعل له مكانا فيها».
وفي [النهر: 4/ 75]: «ومكن في {مكناهم} متعد لمفعول، ويتعدى باللام».
وفي [البحر: 4/ 76]: «وتعدى {مكن} هنا للذوات بنفسه وبحرف الجر، والأكثر تعديته باللام {مكنا ليوسف} {إنا مكنا له في الأرض} {أو لم نمكن لهم} وقال أبو عبيدة: مكناهم ومكنا لهم لغتان فصيحتان كنصحته ونصحت له».

مهد

{ومهدت له تمهيدا} [74: 14].
في المفردات: ومهدت له كذا: هيأته وسويته.
وفي [الكشاف: 4/ 648]: «وبسطت له الجاه العريض الرياسة في قومه».
وفي [البحر: 8/ 373]: «أي وطأت وهيأت» وبسطت له بساطا، حتى أقام ببلدته مطمئنا يرجع إلى رأيه. وقال ابن عباس: وسعت له ما بين اليمن والشام.

مهل

{فمهل الكافرين أمهلهم رويدا} [86: 17].
ومهلهم.
في المفردات: «وقد مهلته: إذا قلت له مهلا. وأمهلته: رفقت به».
وفي [الكشاف: 4/ 737]: « {فمهل الكافرين} يعني: لا تدع بهلاكهم، ولا تستعجل به».
وفي [البحر: 8/ 456]: «أي انتظر عقوبتهم، ولا تستعجل ذلك، ثم أكده فقال: {أمهلهم رويدا} ».
وفي [البحر: 4/ 150]: «جمع بين التعدية بالهمزة والتعدية بالتضعيف في قوله {فمهل الكافرين أمهلهم}».


رد مع اقتباس