عرض مشاركة واحدة
  #17  
قديم 23 جمادى الأولى 1432هـ/26-04-2011م, 11:05 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي قتل، قدم، قدر، قرب، قطع، قلب، أقل، قيض

قتل

1- {قال سنقتل أبناءهم} [7: 127].
يقتلون.
التضعيف للتكثير بالنسبة إلى الذين يوقع بهم الفعل. [البحر: 3/ 471].

قدم

1- {ربنا من قدم لنا هذا فزده عذابا} [38: 61].
2- {ذلك بما قدمت أيديكم} [3: 182]
= 14.
3- {قال لا تختصموا لدي وقد قدمت إليكم بالوعيد} [50: 28].
4- {يا ليتني قدمت لحياتي} [89: 24].
5- {أنتم قدمتموه لنا} [38: 60].
6- {لا تقدموا بين يدي الله ورسوله} [49: 1].
7- {وقدموا لأنفسكم} [2: 223].
في المفردات: «وقدمت كذا. قال: {أأشفقتم أن تقدموا بين يدي نجواكم صدقات}...
وقوله: {لا تقدموا بين يدي الله ورسوله} قيل معناه: لا تتقدموه، وتحقيقه: لا تسبقونه بالقول والحكم... وقدمت إليه بكذا: إذا أمرته قبل وقت الحاجة إلى فعله وقبل أن يدهمه الأمر.
وقدمت به: أعلمته، ومنه: {وقد قدمت إليكم بالوعيد}.
وفي [الكشاف: 2/ 266]: «وقدموا لأنفسكم ما يجب تقديمه».
وفي [البحر: 2/ 172]: «مفعول {قدموا} محذوف، فقيل: ذكر الله عند القربات أو طلب الولد أو الخير...».
وحذف المفعول في كثير من الآيات لأنه ضمير منصوب عائد على اسم الموصول.
وفي [معاني القرآن للزجاج: 1/ 291]: «أي قدموا طاعته واتباع أمره».
لا تقدموا بين يدي الله ورسوله [49: 1].
في [البحر: 8/ 105]: «احتمل الفعل أن يكون متعديا حذف مفعوله، ليتناول كل ما يقع في النفس... كقولهم: هو يعطى ويمنع.
واحتمل أن يكون لازما بمعنى تقدم، كما تقول: وجه بمعنى نوجه، ويكون المحذوف مما يوصل إليه بحرف، أي لا تتقدموا في شيء ما...».

قدر

1- {وبارك فيها وقدر فيها أقواتها في أربعة أيام} [41: 10].
= 5.
2- {إلا امرأته قدرنا إنها لمن الغابرين} [15: 60].
= 3
3- {والقمر قدرناه منازل} [36: 39].
4- {إلا امرأته قدرناها من الغابرين} [27: 57].
5- {هو الذي جعل الشمس ضياء والقمر نورا وقدره منازل} [10: 5].
= 3
6- {قوارير من فضة قدروها تقديرا} [76: 16].
7- {والله يقدر الليل والنهار} [73: 20].
8- {أن اعمل سابغات وقدر في السرد} [34: 11].
قرئ في السبع: {فقدر عليه رزقه} بالتخفيف والتشديد. [النشر: 2/ 40]. [غيث النفع: 276].
وفي [البحر: 8/ 470]: «قال الجمهور: هما بمعنى واحد، بمعنى: ضيق، والتضعيف فيه للمبالغة، لا للتعدي».
قرئ في السبع بتخفيف الدال وسيأتي.

قرب

1- {واتل عليهم نبأ ابن آدم بالحق إذ قربا قربانا} [5: 27].
وقربناه. فقربه.
2- {وما أموالكم ولا أولادكم بالتي تقربكم عندنا زلفى} [34: 37].
في المفردات: «القرب والبعد يتقابلان. يقال قربت منه أقرب: وقربته أقربه قربا وقربانا. ويستعمل ذلك في الزمان وفي المكان وفي النسبة وفي الخطوة وفي الرعاية».
وفي [الكشاف: 1/ 624]: «ويقال: قرب صدقة وتقرب بها، لأن تقرب مطاوع قرب».
وفي [البحر: 3/ 461]: «وليس تقرب بصدقة مطاوع قرب صدقة لاتحاد فاعل الفعلين، والمطاوعة يختلف فيها الفاعل، فيكون من أحدهما فعل ومن الآخر انفعال، نحو: كسرته فانكسر، وفلقته فانفلق، وليس قربت صدقة وتقربت بها من هذا الباب فهو غلط فاحش».

قطع

1- {وسقوا ماء حميما فقطع أمعاءهم} [47: 15].
وقطعن = 2. قطعناهم = 2.
2- {لأقطعن أيديكم وأرجلكم من خلاف} [7: 124].
= 3. وتقطعوا.
التضعيف للتكثير. [البحر: 3/ 471]، [8: 82].
قرئ في السبع بتخفيف الطاء وسيأتي.
{ولقد آتينا موسى الكتاب وقفينا من بعده بالرسل} [2: 87].
= 4.
في المفردات: «وقفيته: جعلته خلفه».
وفي [الكشاف: 1/ 161]: «يقال: قفاه إذا اتبعه من القفا، نحو ذنبه من الذنب. وقفاه به أتبعه إياه، يعني: وأرسلنا على أثره الكثير من الرسل».
وفي [البحر: 1/ 296]: «قفوت الأثر: اتبعته، والأصل: أنه يجيء الإنسان في قفا الذي اتبعه، ثم توسع فيه، حتى صار لمطلق الاتباع، وإن بعد زمان المتبوع من زمان التابع».
المفعول محذوف، والصيغة للمبالغة، والثلاثي متعد.

قلب

1- {لقد ابتغوا الفتنة من قبل وقلبوا لك الأمور} [9: 48].
2- {ونقلب أفئدتهم وأبصارهم} [6: 110].
ونقلبهم. يقلب = 2.
في المفردات: «تقليب الشيء: تغييره من حال إلى حال... وتقليب الأمور: تدبيرها، والنظر فيها. وتقليب الله القلوب والأبصار: صرفها من رأي إلى رأي. وتقليب اليد عبارة عن الندم».

أقل

1- {ويقللكم في أعينهم} [8: 44].
2- {حتى إذا أقلت سحابا ثقالا سقناه} [7: 57].
في المفردات: «حتى إذا أقلت سحابا، أقللت كذا: وجدته خفيف المحمل أي خفيفا، إما في الحكم، أو بالإضافة إلى قوته. والثاني كالآية السابقة، أي احتملته فوجدته قليلا باعتبار قوتها».
وفي [الكشاف: 2/ 111]: « {أقلت}: حملت ورفعت. واشتقاق الإقلال من القلة، لأن الرافع المطيق يرى الذي يرفعه قليلا».

قيض

1- {وقضينا لهم قرناء فزينوا لهم} [41: 25].
2- {ومن يعش عن ذكر الرحمن نقيض له شيطانا} [43: 36].
في المفردات: «أي تنح ليستولى عليه استيلاء القيض على البيض، وهو القشر الأعلى».
وفي [الكشاف: 4/ 196]: « {وقيضنا لهم}: وقدرنا لهم. يقال: هذان ثوبان قيضان: إذا كانا متكافئين...».
وفي [البحر: 7/ 494]: « {وقيضنا} أي سببنا لهم من حيث لم يحتسبوا. وقيل: سلطانا ووكلنا عليهم وقيل قدرنا لهم».
وفي [البحر: 8/ 16]: « {نقيض}: نيسر ونهييء».


رد مع اقتباس