عرض مشاركة واحدة
  #16  
قديم 23 جمادى الأولى 1432هـ/26-04-2011م, 10:40 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي فتح، فتر، فجر، فرق، فصل، فضل، فكر، فند، فوض

فتح
{لا تفتح لهم أبواب السماء}
في [معاني القرآن: 379]: «معنى قوله: {لا تفتح لهم أبواب السماء} لا تصعد أعمالهم. ويقال: إن أعمال الفجار لا تصعد، ولكنها مكتوبة تحت الأرض». [الكشاف: 2/ 103]. [البحر: 4/ 297].
التضعيف للمبالغة، لأن الثلاثي متعد.
قرئ في السبع بالتخفيف وسيأتي. وفي [معاني القرآن للزجاج :2/ 372]: «أي لا تصعد أرواحهم ولا أعمالهم، لأن أرواح المؤمنين وأعمالهم تصعد إلى السماء...».

فتر

{لا يفتر عنهم وهم فيه مبلسون} [43: 75].
في [الكشاف: 4/ 264]: «لا يخفف ولا ينقص. من قولهم: فترت عنه الحمى: إذا سكنت عنه قليلا، ونقص حرها». [البحر: 8/ 27].

فجر

1- {وفجرنا خلالهما نهرا} [18: 33].
= 2
2- {فنفجر الأنهار خلالها تفجيرا} [17: 91].
يفجرونها.
في المفردات: «الفجر: شق الشيء شقا واسعا، كفجر الإنسان السكر يقال: فجرته فانفجر، وفجرته فتفجر...».
وفي [البحر: 6/ 124]: «قال الفراء: إنما شدد {فجرنا} وهو نهر واحد، لأن النهر يمتد فكأن التفجير فيه كله».
وقال في[ 6: 79]: «التضعيف للمبالغة، لا للتعدية».
{وفجرنا فيها من العيون} [36: 34].{من} على قول الأخفش زائدة، وعلى قول غيره المفعول محذوف، أي من العيون ما ينتفعوا {به} العكبري [2: 105].

فرق

1- {إني خشيت أن تقول فرقت بين بني إسرائيل} [20: 94].
2- {إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا لست منهم} [6: 159، 30: 32].
3- {لا نفرق بين أحد منهم} [2: 136، 3: 84].
4- {ويريدون أن يفرقوا بين الله ورسوله} [4: 150].
5- {ولم يفرقوا بين أحد منهم} [4: 152].
6- {فيتعلمون منهما ما يفرقون به بين المرء وزوجه} [2: 102].
في المفردات: «التفريق: أصله للتكثير، ويقال ذلك في تشتيت الشمل والكلمة».
الفعل الثلاثي {فرق} جاء متعديا في القرآن {وإذ فرقنا بكم البحر} [2: 50]. {وقرآنا فرقناه} [17: 106].
فالتضعيف للمبالغة وحذف المفعول في بعض الآيات.
قرئ في الشواذ: {فرقوا} بتخفيف الراء وسيأتي.
في القاموس: «فرقه تفريقا وتفرقة: بدون».

فصل

1- {وقد فصل لكم ما حرم عليكم} [6: 119].
فصلنا = 3. فصلناه = 2.
2- {وكذلك نفصل الآيات} [6: 55].
= 6. يفصل = 2.
في [البحر: 4/ 141]: «وقال ابن قتيبة: تفصيلها: إتيانها مفرقة شيئًا بعد شيء».
الفعل الثلاثي {فصل} جاء لازما في القرآن، وقد صرح بالمفعول به في {فصل} في جميع المواضع.

فضل

1- {ولا تتمنوا ما فضل الله به بعضكم على بعض} [4: 32].
= 5. فضلتكم = 2. فضلنا = 4. فضلناهم.
2- {ونفضل بعضها على بعض في الأكل} [13: 4].
في [البحر: 2/ 272]: «التضعيف في {فضلنا} للتعدية».

فكر

{إنه فكر وقدر} [74: 18].
في [البحر: 8/ 374]: «إنه فكر في القرآن ومن أتى به، وقدر في نفسه ما يقول». [معاني القرآن: 3/ 202].

فند

{إني لأجد ريح يوسف لولا أن تفندون} [12: 94].
في المفردات: «التفنيد: نسبة الإنسان إلى الفند، وهو ضعف الرأي. قال: {لولا أن تفندون}: قيل أن تلوموني، حقيقته ما ذكرت لك. والإفناد: أن يظهر الإنسان ذلك».
وفي [الكشاف: 2/ 504]: «التفنيد: النسبة إلى الفند، وهو المخرف وإنكار العقل من هرم يقال: شيخ مفند، ولا يقال: عجوز مفندة، لأنها لم تكن في شبيبتها ذات رأي، فتفند في كبرها». [البحر: 5/ 345].

فوض

{وأفوض أمري إلى الله} [40: 44].
في المفردات: «أرده إليه، وأصله من قولهم: ما لهم فوضى وبينهم... ومنه شركة المفاوضة».


رد مع اقتباس