عرض مشاركة واحدة
  #15  
قديم 23 جمادى الأولى 1432هـ/26-04-2011م, 10:39 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
Lightbulb عطل، عظم، عقد، عمى، غلق، غير

عطل

{وإذا العشار عطلت} [81: 4].
في [معاني القرآن: 3/ 239]: «العشار: نفخ الإبل، عطلها أهلها لاشتغالهم بأنفسهم». وفي المفردات: «العطل: فقدان الزينة والشغل... وعطلته من الحلى والعمل فتعطل». وفي [الكشاف: 4/ 707]: {عطلت}: تركت مسيبة مهملة. وقيل: عطلها أهلها عن الحلب والصد لاشتغالهم بأنفسهم.
وفي [البحر: 8/ 432]: «العشار أنفس ما عند العرب من المال، وتعطيلها تركها مسيبة مهملة، أو عن الحلب لاشتغالهم بأنفسهم، أو عن أن يحمل عليها الحول، وأطلق عليها العشار باعتبار ما سبق لها ذلك، قال القرطبي: وهذا على وجه المثل، لأنه في القيامة لا يكون عشراء، فالمعنى: أنه لو كان عشراء لعطلها أهلها، واشتغلوا بأنفسهم. وقيل: إذا قاموا من القبور شاهدوا الوحوش والدواب محشورة وعشارهم التي كانت كرائم أموالهم لم يعبؤ بها لشغلهم بأنفسهم... قرأ الجمهور {عطلت} بتشديد الطاء ومضر عن اليزيدي بتخفيفها. وفي كتاب
{اللوامح} عن ابن كثير قال في اللوامح: وقيل: إنما هو وهم، إنما {عطلت} بفتحتين، بمعنى: تعطلت، لأن التشديد فيه للتعدي... فلعل هذه القراءة عن ابن كثير لغة استوى فيها فعلت وأفعلت».
في [ابن خالويه: 169]: « {عطلت} بالتخفيف، ابن كثير».

عظم

{ومن يعظم حرمات الله فهو خير له عند ربه} [22: 30].
= 2
في [الكشاف: 3/ 154]: «معنى التعظيم: العلم بأنها واجبة المراعاة والحفظ والقيام بمراعتها». الفعل الثلاثي {عظم} لازم، فالتضعيف للتعدية وقد صرح بالمفعول في الموضعين.

عقد

{ولكن يؤاخذكم بما عقدتم الأيمان} [5: 89].
في [الكشاف: 1/ 672]: «تعقيد الأيمان: هو نوثيقها بالقصد والنية».
وفي [البحر: 4/ 9]: «التشديد إما للتكثير بالنسبة إلى الجمع، وإما لكونه بمعنى المجرد، نحو: قدر وقدر. والتخفيف هو الأصل. وبالألف {عاقدتم} بمعنى المجرد».

عمى

{فعميت عليكم أنلزمكموها} [11: 28].
الفعل الثلاثي لازم، فعدى بالتضعيف.

غلق

1- {وغلقت الأبواب وقالت هيت لك} [12: 23].
في المفردات: «أغلقت الباب، وغلقته على التكثير، وذلك إذا علقت أبوابا كثيرة، أو أغلقت بابا واحدا مرارا، أو أحكمت إغلاق باب».
وفي [البحر: 5/ 293]: «هو تضعيف تكثير بالنسبة إلى وقوع الفعل بكل باب باب».

غير

1- {إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم} [13: 11].
يغيروا = 2. فليغيرن.
في المفردات: «التغيير: يقال على وجهين:
أحدهما: لتغير صورة الشيء دون ذاته. يقال: غيرت داري إذا غير الذي كان.
والثاني: لتبديله بغيره، نحو: غيرت غلامي ودابتي: إذا أبدلتهما بغيرهما نحو: {إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم} ».


رد مع اقتباس