عرض مشاركة واحدة
  #14  
قديم 23 جمادى الأولى 1432هـ/26-04-2011م, 10:38 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي عبد، عجل، عدد، عذب، عرف، عزز، عزر

عبد

{وتلك نعمة تمنها على أن عبدت بني إسرائيل} [26: 22].
في المفردات: «ويقال: طريق معبد أي مذلل بالوطء وبعير معبد: مذلل بالقطران وعبدت فلانا: إذا ذللته، وإذا اتخذته عبدًا».
وفي [الكشاف: 3/ 306]: «تعبيدهم: تدليلهم، واتخاذهم عبيدا. يقال: عبدت الرجل وأعبدته: إذا اتخذته عبدًا».

عجل

1- {ولو يؤاخذهم بما كسبوا لعجل لهم العذاب} [18: 58].
= 2
3- {ربنا عجل لنا قطنا} [38: 16].
الفعل الثلاثي {عجل} جاء متعديا ولازما في القرآن و{عجل} جاء متعديا مصرحا معه بالمفعول في جميع المواقع.

عدد

{الذي جمع مالا وعدده} [104: 2].
في [معاني القرآن: 3/ 290]: « {وعدده} بالتشديد يريدون أحصاه، وقرأها الحسن {وعدده} خفيفة...».
وفي [الكشاف: 4/ 795]: « {عدده} جعله عدة لحوادث الدهر».
وفي [البحر: 8/ 510]: «أي أحصاه وحافظ عليه. وقيل: جعله عدة لطوارق الدهر».
التضعيف للمبالغة إن ثبت أن الثلاثي متعد.

عذب

1- {وعذب الذين كفروا} [9: 26].
لعذبنا. عذبتاها. لعذبهم.
2- {فمن يكفر بعد منكم فإني أعذبه عذابا} [5: 115].
= 2. فأعذبهم. يعذب = 10.
في المفردات: «العذاب: هو الإيجاع الشديد... وقد عذبه تعذيبًا: أكثر حبسه في العذاب».
المفعول به مصرح في جميع المواقع إلا في قوله تعالى: « {إما أن تعذب وإما أن تتخذ فيهم حسنا} تقديره: {إما أن نعذبهم}.
وقال [العكبري: 1/ 130]: في قوله {فإني أعذبه عذابا لا أعذبه} عذابا: مصدر أو مفعول به على السعة».

عرف

في المفردات: «يقال: عرفه كذا. قال: {عرف بعضه وأعرض عن بعض}... وعرفه: جعل له عرفا، أي ريحا طيبا. قال في الجنة: {عرفها لهم} أي طيبها وزينها لهم. وقيل: عرفها لهم بأن وصفها لهم، وشوقهم إليها وهداهم».
وفي [الكشاف: 4/ 318]: « {عرفها لهم}: أعلمها لهم، وبينها بما يعلم به كل أحد منزلته ودرجته من الجنة... أو طيبها لهم من العرف، وهو طيب الرائحة. أو حددها لهم، فجنة كل واحد محدودة مفروزة عن غيرها...». [البحر: 8/ 76].
وفي [الكشاف: 4/ 565]: « {عرف بعضه}: أعلم ببعض الحديث تكرما. قال سفيان: ما زال التغافل من فعل الكرام». [البحر: 8/ 290].
الفعل الثلاثي {عرف} جاء متعديا، والتضعيف هنا للمبالغة.
قرئ في السبع بتخفيف الراء وسيأتي.

عزز

{إذا أرسلنا إليهم اثنين فكذبوهما فعززنا بثالث} [36: 14].
في [معاني القرآن: 2/ 373]: «والثالث كان قد أرسل قبل الاثنين فكذب. وقد تراه في التنزيل كأنه بعدهما، وإنما معنى قوله {فعززنا بثالث}: بالثالث الذي قبلهما، كقولك: فعززنا بالأول. والتعزيز: يقول: شددنا أمرهما بما علمهما الأول شمعون».
الفاء تفيد الترتيب، فالظاهر أن الثالث كان بعد الاثنين. وقد ذكر الزمخشري القصة وفيها أن الثالث بعد الاثنين. [الكشاف: 4/ 8]، ولكن الفراء يرى أن الفاء لا تفيد الترتيب، مع قوله: إن الواو تفيد الترتيب، وانظر ما قاله في [معاني القرآن: 1/ 371].
وفي [الكشاف: 4/ 8]: « {فعززنا}: فقوينا. يقال: المطر يعزز الأرض: إذا ليدها وشدها. وتعزز لحم الناقة. وقرئ بالتخفيف من عزه يعزه: إذا غلبه أي فغلبنا وقهرنا بثالث» وهو شمعون.
فإن قلت: لم ترك ذكر المفعول به؟
قلت: لأن الغرض ذكر المعزز به، وهو شمعون. وما لطف به من التدبير، حتى عز الحق، وذل الباطل، وإذا كان الكلام منصبا إلى غرض من الأغراض جعل سياقه له وتوجهه إليه، كأن ما سواه مرفوض مطرح. ونظيره قولك: حكم السلطان اليوم بالحق، الغرض المسوق إليه: قولك: بالحق، فلذلك رفضت ذكر المحكوم له والمحكوم عليه.
تقدير المفعول: فقوينا الرسولين. [البحر: 7/ 326].
قرئ في السبع بتخفيف الزاي وسيأتي.

عزر

1- {وآمنتم برسلي وعزرتموهم وأقرضتم الله قرضا حسنا} [5: 12].
وعزروه.
2- {لتؤمنوا بالله ورسوله وتعزروه} [48: 9].
في [معاني القرآن: 3/ 65]: « {وتعزروه} تنصروه بالسيف، كذلك ذكره عن الكلبي».
وفي المفردات: «التعزير: النصرة مع التعظيم... والتعزير: ضرب دون الحد... والتأديب لضرة».
وفي [الكشاف: 1/ 615]: « {وعزرتموهم} نصرتموهم، ومنعتموهم من أيدي العدو... والتعزير والتأزير من واد واحد».
وفي [معاني القرآن للزجاج: 2/ 173]: «قال أبو عبيدة: عزرتموه: عظمتموه، وقال غيره: عزرتموه: نصرتموه، وهذا هو الحق».


رد مع اقتباس