عرض مشاركة واحدة
  #13  
قديم 22 جمادى الأولى 1432هـ/25-04-2011م, 10:08 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي ضيف، ضيق، طلق، طهر، طوع، ظلل

ضيف
{استطعما أهلها فأبوا أن يضيفوهما} [18: 77].
في المفردات: «يقال: ضافه: إذا كان له ضيفا. وحقيقته: مال إليه من ضاف السهم عن الغرض، وأضافه، وضيفه: أنزله وجعله ضيفا».
فعل للمبالغة هنا.
ضيق
{ولا تضاروهن لتضيقوا عليهن} [65: 6].
في المفردات: «يقال في العقر الفقر: ضاق وأضاق».
المفعول محذوف أي أمرهن. [الكشاف: 4/ 558].
طلق
1- {وإذا طلقتم النساء فبلغن أجلهن فأمسكوهن} [2: 231].
= 4. طقتموهن = 2 طلقكن. طلقها = 2.
2- {فطلقوهن لعدتهن} [65: 1].
في المفردات: «أصل الطلاق: التخلية من الوثاق. يقال: أطلقت البعير من عقاله، وطلقته. ومنه أتسعير طلقت المرأة...».
طهر
1- {إن الله اصطفاك وطهرك} [3: 42].
2- {خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها} [9: 103].
يطهر. يطهركم = 3.
3- {وطهر بيتي للطائفين} [22: 26].
= 2
في [البحر: 1/ 373]: «التضعيف للتعدية». [إصلاح المنطق: 293].
{تطهرهم} قرأ الحسن: {تطهرهم} من أطهر. وأطهر وطهر للتعدية من طهر. [البحر: 5/ 95].
طوع
{فطوعت له نفسه قتل أخيه} [5: 30].
في المفردات: « {فطوعت له نفسه قتل أخيه} نحو أسمحت له قرينته وانقادت، وسولت. وطوعت أبلغ من أطاعت، وطوعت له نفسه بإزاء قولهم: تأبت عن كذا نفسه».
وفي [الكشاف: 1/ 626]: « {فطوعت} فوسعته له ويسرته. من طاع له المرتع: إذا اتسع».
وفي [البحر: 3/ 464]: «أصله: طاع له قتل أخيه، أي انقاد له وسهل، ثم عدى بالتضعيف، فصار الفاعل مفعولا».
وفي [معاني القرآن: 1/ 305]: « {فطوعت له نفسه قتل أخيه} يريد: فتابعته.
[معاني القرآن للزجاج: 2/ 183] ».
ظلل
{وظللنا عليكم الغمام} [2: 57].
في المفردات: «ويعبر بالظل عن العزة والمنعة وعن الرفاهية...».
وفي [العكبري: 1/ 21]: «أي جعلناه ظلا، وليس كقولك: ظللت زيدا بظل، لأن ذلك يؤدي إلى أن يكون الغمام مستورا بظل آخر ويجوز أن يكون التقدير بالغمام».
وفي [البحر: 1/ 213]: « {الغمام} مفعولا على إسقاط حرف الجر أي بالغمام، كما تقول: ظللت على فلان بالرداء أو مفعول به لا على إسقاط حرف الجر، ويكون المعنى: جعلناه عليكم ظللا، فعلى هذا الوجه الثاني يكون (فعل) فيه يجعل الشيء بمعنى ما صيغ منه، كقولك: عدلت زيدا، أي جعلته عدلا، فكذلك هذا معناه: جعلنا الغمام عليكم ظلة. وعلى الوجه الأول تكون (فعل) بمعنى أفعل، فيكون التضعيف أصله التعدية، ثم ضمن معنى فعل يتعدى بعلى، فكأن الأصل: وظللناكم، أي أظللناكم بالغمام».
وليس المعنى على ظاهر ما يقتضيه ظاهر اللفظ، إذ ظاهره يقتضي أن الغمام ظلل علينا، فيكون قد جعل على الغمام شيء يكون ظله للغمام، وليس كذلك.
وفي [معاني القرآن للزجاج: 1/ 109]: «سخر الله لهم السحاب يظللهم حين خرجوا إلى الأرض المقدسة».


رد مع اقتباس