عرض مشاركة واحدة
  #11  
قديم 22 جمادى الأولى 1432هـ/25-04-2011م, 10:04 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي سلم، سول، سوى، سير، شبه

سلم
1- {ولكن الله سلم} [8: 43].
2- {فلا جناح عليكم إذا سلمتم ما آتيتم بالمعروف} [2: 233].
3- {حتى تستأنسوا وتسلموا على أهلها} [24: 27].
4- {فسلموا على أنفسكم} [24: 61].
في المفردات: وقد سلم يسلم سلامة وسلاما، وسلمه الله. قال تعالى: {ولكن الله سلم}.
وفي [الكشاف: 2/ 225]: « {ولكن الله سلم} أي عصم وأنعم بالسلامة من الفشل والتنازع والاختلاف». [البحر: 4/ 501].
{فسلما على أنفسكم} أي ليسلم بعضكم على بعض. المفردات.
قال ابن عباس: فسلموا على من فيها: فإن لم يكن فيها أحد قال: السلام على رسول الله.
وقال السدى: على أهل دينكم. [البحر: 6/ 474].
سول
1- {الشيطان سول لهم وأملى لهم} [47: 25].
2- {بل سولت لكم أنفسكم أمرا} [12: 18].
= 3
3- {وكذلك سولت لي نفس} [20: 96].
في [معاني القرآن: 3/ 63]: « {الشيطان سول لهم} زين لهم».
وفي المفردات: «التسويل: تزيين النفس لما تحرص عليه، وتصوير القبيح منه بصورة الحسن».
وفي [البحر: 6/ 274]: « {سولت لي نفسي} أي كما حدث ووقع قربت لي نفسي، وجعلت لي سولا وإربا حتى فعلته».
وفي [البحر: 8/ 83]: وقال الزمخشري: سول لهم ركوب العظائم، من السول، وهو الاسترخاء... وقال أبو على: بمعنى: ولاهم، من السول، وهو الاسترخاء والتدلي.
وقال غيره: سولهم: رجاهم. وقال ابن بحر: أعطاهم سؤلهم.
وفي [البحر: 5/ 289]: « {سولت} قال قتادة: زينت. وقيل: رضيت أمرا صعبا قبيحا. وقيل. سهلت.
المفعول به محذوف في بعض المواضع ويقدر بما صرح به في بعضها الآخر وفي صيغة (فعل) معنى المبالغة في الفعل».
سوى
1- {ثم كان علقة فخلق فسوى} [75: 38].
= 2. سواك. سواه. سواها = 3. فسواهن. سويته = 2.
2- {بلى قادرين على أن نسوى بنانه} [75: 4].
في [معاني القرآن: 3/ 208]: « {بلى قادرين على أن نسوى بنانه}: بلى نقدر على أن نسوى بنانه، أي أن نجعل أصابعه مصمته غير مفصله كخف البعير... بل قادرين على أن نعيد أصغر العظام كما كانت».
وفي المفردات: «تسوية الشيء: جعله سواء، إما في الرفعة أو في الصفة. وقوله: {الذي خلقك فسواك} أي جعل خلقتك على ما اقتضيت الحكمة. وقوله: {ونفس وما سواها} فإشارة إلى القوى التي جعلها مقومة للنفس... وقوله: {رفع سمكها فسواها} فتسويتها يتضمن بناءها وتزيينها... وقوله: {على أن نسوى بنانه} قيل: نجعل كفه كخف الجمل لا أصابع له:
وقيل: بل نجعل أصابعه كلها على قدر واحد، حتى لا ينتفع بها. وقوله: {فدمدم عليهم ربهم بذنبهم فسواها} أي سوى بلادهم بالأرض».
وفي [البحر: 8/ 391]: « {فسوى} أي سواه شخصا مستقلا».
سير
1- {ويوم نسير الجبال وترى الأرض بارزة} [18: 47].
2- {هو الذي يسيركم في البر والبحر} [10: 22].
في المفردات: يقال: سرت، وسرت بفلان، وسرته أيضًا، وسيرته على التكثير.
وفي [البحر: 5/ 137 – 138]: « {يسيركم} قال أبو علي: هو تضعيف مبالغة لا تضعيف تعدية، لأن العرب تقول: سرت الرجل وسيرته، ومنه قول الهذلي:

فلا تجزعن من سنة أنت سرتها = فأول راض سنة من يسيرها
وما ذكره أبو علي لا يتعين، بل الظاهر أن التضعيف فيه للتعدية، لأن سار الرجل لازم أكثر من سرت الرجل متعديا، فجعله ناشئا عن الأكثر أحسن من جعله ناشئًا عن الأقل...».
شبه
{وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم} [4: 157].
في المفردات: «أي مثل لهم من حسبوه إياه».
نائب الفعل هو {لهم}، [الكشاف: 1/ 587]، [البحر: 3/ 390].
في الصيغة معنى المبالغة.


رد مع اقتباس