عرض مشاركة واحدة
  #10  
قديم 22 جمادى الأولى 1432هـ/25-04-2011م, 10:03 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي سبح، سجرت، سخر، سرح، سعر، سكرت، سلط

سبح
1- {سبح لله ما في السموات والأرض} [57: 1].
= 3. سبحوا.
2- {تسبح له السموات السبع والأرض ومن فيهن} [17: 44].
يسبحون. تسبحوه. تسبح. نسبحك. يسبح = 7.
3- {وسبح بالعشي والإبكار} [3: 41].
= 13.
في المفردات: «السبح: المر السريع في الماء وفي الهواء. والتسبيح: تنزيه الله تعالى. وأصله المر السريع في عبادة الله تعالى، وجعل ذلك من فعل الخير».
وفي [الكشاف: 4/ 472]: «عدى هذا الفعل باللام تارة وبنفسه أخرى {وتسبحوه} وأصله التعدي بنفسه، لأن معنى سبحته: بعدته عن السوء، منقول من سبح: إذا ذهب وبعد. فاللام لا تخلو أن تكون مثل اللام في نصحته ونصحت له، وإما أن يراد: يسبح لله: أحدث التسبيح لأجل الله ولوجهه خالصا» [البحر: 8/ 217].
سجرت
{وإذا البحار سجرت} [81: 6].
في [معاني القرآن: 3/ 239]: « {سجرت} أفضى بعضها إلى بعض، فصارت بحرا واحد».
وفي المفردات: «أي أضرمت نارا، عن الحسن. وقيل: غيضت مياهها».
وفي [الكشاف: 4/ 707]: «قرئ بالتخفيف والتشديد من سجر التنور: إذا ملاه بالحطب، أي ملئت، وفجر بعضها إلى بعض، حتى تعود بحرا واحدا.
وقيل: ملئت نيرانا لتعذيب أهل النار» [البحر: 8/ 432].
المبالغة في (فعل) واضحة هنا.
قرئ في السبع بتخفيف الجيم كما سيأتي.
سخر
1- {وسخر الشمس والقمر} [13: 2].
= 16. سخرنا. = 3: سخرناها = 2.
في المفردات: التسخير: سياقة إلى الغرض المختص قهرا...
وفي [البحر: 5/ 360]: « {وسخر الشمس والقمر} أي ذللهما لما يريد منها أو لمنافع العباد».
المفعول به مذكور في جميع المواقع.
سرح
1- {فأمسكوهن بمعروف أو سرحوهن بمعروف} [2: 231].
= 2
2- {فتعالين أمتعكن وأسرحكن سراحا جميلا} [33: 28].
في المفردات: «السرح: شجر له ثمر، الواحدة سرحة. وسرحت الإبل: أصله أن ترعيه السرح، ثم جعل لكل إرسال في الرعى. والتسريح في الطلاق مستعار من تسريح الإبل». الثلاثي متعد، والتضعيف للمبالغة.
سعر
{وإذا الجحيم سعرت} [81: 12].
في المفردات: «السعر: التهاب النار وقد سعرتها وسعرتها وأسعرتها».
وفي [الكشاف: 4/ 709]: « {سعرت} أوقدت إيقادا شديدا... وقرئ {سعرت} بالتشديد للمبالغة».
قرئ في السبع بالتشديد وبالتخفيف وسيأتي.
سكرت
{لقالوا إنما سكرت أبصارنا} [15: 15].
في المفردات: «السكر: حبس الماء. والسكر. الموضع المسدود.
وقوله تعالى: {إنما سكرت أبصارنا} هو من السكر. وقيل: من السكر».
وفي [الكشاف: 2/ 573]: {سكرت}: حيرت، أو حبست من الإبصار من السكر أو السكر. وقرئ سكرت بالتخفيف، أي حبست كما يحبس النهر عن الحركة.
وفي [البحر: 5/ 449]: «إن كان من سكر أو من سكر الريح فالتضعيف للتعدية، أو من سكر مجارى الماء وللتكثير، لأن مخففة متعد.
وأما سكرت بالتخفيف فإن كان من سكر الماء ففعله متعد، أو من سكر الشراب أو الريح فيكون من باب وجع زيد ووجعه غيره، فتقول: سكر الرجل وسكر غيره، وسكرت الريح وسكرها غيرها؛ كما جاء: سعد زيد وسعده غيره».
سلط
1- {ولو شاء الله لسلطهم عليكم} [4: 90].
2- {ولكن الله يسلط رسله على من يشاء} [59: 6].
في المفردات: «السلاطة: التمكن من القهر، يقال: سلطته فتسلط».


رد مع اقتباس