عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 22 جمادى الأولى 1432هـ/25-04-2011م, 08:47 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي بطأ، بلغ، بوأ، بيت، بين

بطأ
{وإن منكم لمن ليبطئن} [4: 72].
في المفردات: «البطء: تأخر الانبعاث... ويقال: بطأه وأبطأه. وقوله تعالى: {وإن منكم لمن ليبطئن} أي يثبط غيره. وقيل: يكثر هو التثبيط في نفسه، والمقصد: أن منكم من يتأخر ويؤخر غيره».
وفي [البحر: 3/ 291]: «قرأ الجمهور {ليبطئن} بالتشديد، وقرأ مجاهد بالتخفيف.
والقراءتان يحتمل أن يكون الفعل فيهما لازمًا؛ لأنهم يقولون: أبطأ في معنى بطؤ.
ويحتمل أن يكون متعديا بالهمزة أو التضعيف، من بطؤ. فعلى اللزوم المعنى: أنه يتثاقل ويثبط عن الخروج للجهاد، وعلى التعدي يكون قد ثبط غيره وأشار له بالقعود. وعلى التعدي أكثر المفسرين».
بلغ
1- {وإن لم تفعل فما بلغت رسالته} [5: 67].
2- {أبلغكم رسالات ربي} [7: 62].
= 3. يبلغون.
3- {يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك} [5: 67].
في المفردات: « {فما بلغت رسالته} أي إن لم تبلغ هذا أو شيئا مما حملت تكن في حكم من لم يبلغ شيئًا من رسالته.
وذلك أن حكم الأنبياء وتكليفاتهم أشد. وليس حكمهم كحكم سائر الناس الذين يتجافى عنهم إذا خلطوا عملاً صالحًا وآخر سيئًا... ويقال بلغته الخبر، وأبلغته مثله، وبلغته أكثر».
قرئ في السبع بأبلغ، وبلغ في {أبلغكم} والهمزة والتضعيف للتعدية. [البحر: 4/ 321].
بوأ
1- {وبوأكم في الأرض تتخذون من سهولها قصورا} [7: 74].
بوأنا = 2
2- {وإذ غدوت من أهلك تبوىء المؤمنين مقاعد للقتال} [3: 121].
لنبؤنهم = 2.
في المفردات: «وبوأت له مكانا: سويته فتبوأ».
وفي [البحر: 3/ 45]: «معنى ( {تبوىء }: تنزل من المباءة وهي المرجع)».
عدى بالهمزة وبالتضعيف في قوله {تبوىء المؤمنين} [البحر: 3/ 46].
بيت
1- {فإذا برزوا من عندك بيت طائفة منهم غير الذي تقول} [4: 81].
2- {تقاسموا بالله لنبيتنه وأهله} [27: 49].
يبيتون = 2.
في المفردات: «يقال لكل فعل دبر فيه بالليل بيت».
وفي [الكشاف: 1/ 539]: « {بيت طائفة} زورت طائفة وسوت».
وفي [البحر: 3/ 303]: « {التبييت}: قال الأصمعي وأبو عبيدة وأبو العباس.
كل أمر قضى بليل قيل: قد بيت. وقال الزجاج: كل أمر مكر فيه أو خيض بليل فقد بيت... وقيل: هييء وزور». في [معاني القرآن للزجاج: 2/ 86]: «يقال لكل أمر قد قضى بليل: قد بيت».
بين
1- {قد بينا الآيات لقوم يوقنون} [2: 118].
= 3. بيناه.
2- {إلا الذين تابوا وأصلحوا وبينوا} [2: 160].
3- {قد جئتكم بالحكمة ولأبين لكم بعض الذي تختلفون فيه} [43: 63].
لتبين = 2. يبين = 21.
في المفردات: «يقال: بان، واستبان، وتبين وقد بينته».
وفي [الكشاف: 1/ 209]: « {وبينوا} ما بينه الله في كتابه فكتموه، أو بينوا للناس ما أحدثوه من توبتهم». [البحر: 1/ 459].
وفي [البحر: 1/ 251]: « {يبين لنا ما هي} مفعول {يبين} هو الجملة من المبتدأ والخبر.
والفعل معلق؛ لأن معنى {يبين لنا}: يعلمنا ما هي؛ لأن التبيين يلزمه الإعلام».
وحذف المفعول في هذه المواضع للعلم به.
{ثم من مضغة مخلقة وغير مخلقة لنبين لكم} [22: 5] {يريد الله ليبين لكم ويهديكم} [4: 26] {يبين الله لكم أن تضلوا} [41: 176] {قد جاءكم رسولنا يبين لكم على فترة من الرسل} [5: 19] {وما أرسلنا من رسول إلا بلسان قومه ليبين لهم} [14: 4].


رد مع اقتباس