قصد وأقصد
{واقصد في مشيتك} [31: 19].
في [ابن خالويه: 117]: « {وأقصد} بقطع الألف، الحجازي».
وفي [البحر: 7/ 189] : «وقرئ وأقصد بقطع الهمزة، أي سدد في مشيك من أقصده الرامي: إذا سدد سهمه نحو الرمية، ونسبها ابن خالويه للحجازي».
كشف وأكشف
{يوم يكشف عن ساق} [68: 42].
في [ابن خالويه: 160]: « {نكشف} بالنون، ابن عباس. {يكشف} بالكسر الحسن.
قال ابن خالويه: كأن معناه: يحوج إلى الكشف. وليس في كلام العرب أكشف إلا حرف واحد أكشف الرجل فهو مكشف: إذا انقلبت شفته العليا: وقد قيل في هذا: كشف يكشف كشفا».
وفي [البحر: 8/ 316]: «قرأ عبد الله وابن أبي عبلة بفتح الياء مبنيا للفاعل وابن عباس وابن مسعود أيضًا وابن هرمز بالنون.
وابن عباس {يكشف} بفتح الياء مبنيا للفاعل، وعنه أيضًا بالياء مضمومة، مبنيا للمفعول. وقرئ {يكشف} بالياء المضومة وكسر الشين، من أكشف: إذا دخل في الكشف، ومنه أكشف الرجل: انقلبت شفته العليا» [الكشاف: 4/ 595]. [المحتسب: 2/ 326].
كنز وأكنز
{والذين يكنزون الذهب والفضة} [9: 34].
في [البحر: 5/ 36]: «وقرأ أبو السمال ويحيى بن يعمر {يكنزون} بضم الياء».
كن وأكن
1- {ليعلم ما تكن صدورهم} [27: 74].
في [ابن خالويه: 110]: «تكن، ابن محيض واليماني».
وفي [البحر: 7/ 95]: «قرأ الجمهور {تكن} من أكن الشيء: أخفاه، وقرأ ابن محيض، وحميد وابن السمينع بفتح التاء وضم الكاف من كن الشيء: ستره». [الإتحاف: 339].
2- {وربك يعلم ما تكن صدورهم وما يعلنون} [28: 69].
فيها قراءة ابن محيض أيضًا {تكن} [البحر: 7/ 130].
وفي [المحتسب: 2/ 144]: ومن ذلك قراءة ابن السمينع وابن محيض {تكن صدورهم} بفتح التاء وضم الكاف.
قال أبو الفتح: المألوف في هذا أكننت الشيء إذا أخفيته في نفسك.
وكننته: إذا سترته بشيء، فأكننت كأضمرت وكننت كسترت.
فأما هذه القراءة {تكن صدورهم} فعلى أنه أجرى الضمير لها مجرى الجسم الساتر لها مبالغة، وذلك لأن الجسم أقوى من العرض...