عال وأعال
{ذلك أدنى أن لا تعولوا} [4: 3].
في [ابن خالويه: 24]: « {تعيلوا} طاووس».
وفي [البحر: 3/ 165 – 166]: «قرأ طلحة (أن لا تعيلوا بفتح التاء، أي لا تفتقروا من العيلة. وقرأ طاووس: {أن لا تعيلوا} من أعال الرجل إذا كثر عياله وقال: [ص:165]: {أن لا تعولوا} أي أن لا تميلوا عن الحق. وقيل: أن لا تخونوا... وقد نقل: عال الرجل يعول: أي كثر عياله ابن الأعرابي، ونقله أيضًا الكسائي قال: وهي لغة فصيحة. قال: العرب تقول: عال يعول وأعال يعيل كثر عياله».
غر وأغر
{يا أيها الإنسان ما غرك بربك الكريم }
في [البحر: 8/ 436]: «قرأ ابن جبير والأعمش {ما أغرك} بهمزة، فاحتمل أن يكون تعجبا، واحتمل أن تكون {ما} استفهامية، و{أغرك} بمعنى: أدخلك في الغرة، وقال الزمخشري: من قولك: غر الرجل فهو غار: إذا غفل... وأغرى غيره: جعله غارا».
وفي [المحتسب: 2/ 354]: «أي ما الذي دعاك إلى الاغترارية غر الرجل فهو غار: غفل».
أغفل
{ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا} [18: 28].
في [البحر: 6/ 120]: «قرأ عمرو بن فائد وموسى الأسواري وعمرو بن عبيد {أغفلنا قلبه} بفتح اللام وضم الباء، أسند الإغفال إلى القلب». ابن [خالويه: 79] وفي [المحتسب: 2/ 28]: «قال أبو الفتح: يقال: أغفلت الرجل، وجدته غافلا، كقول عمرو بن معد يكرب: والله يا بني سليم لقد قاتلناكم فما أجبناكم، وسألناكم فما أبخلناكم، وهاجيناكم فما أقحمناكم، أي لم نجدكم جبناء ولا بخلاء، ولا مقحمين».
غاظ وأغاظ
{ولا يطئون موطئا يغيظ الكفار} [9: 120].
في [البحر: 5/ 112]: «وقرأ زيد بن علي {يغيظ} بضم الياء».
فتن وأفتن
1- {إن خفتم أن يفتنكم الذين كفروا } [4: 101].
في [البحر: 3/ 339]: «لغة الحجاز فتن. ولغة تميم وربيعة وقيس {أفتن} رباعيا».
2- {ومنهم من يقول ائذن لي ولا تفني} [9: 49].
بضم التاء ابن السمينع، وإسماعيل المكي لغة تميم. [البحر: 5/ 51].
3- {على خوف من فرعون وملائهم أن يفتنهم} [10: 83].
الحسن ونبيح بضم الياء [البحر: 5/ 185].
4- {لنفتنهم فيه} [20: 121].
الأصمعي عن نافع بضم النون من أفتن، جعل الفتنة واقعة فيه. [البحر: 6/ 291].
5- {لا يفتنكم الشيطان} [7: 27].
في [البحر: 4/ 283]: «وقرأ يحيى وإبراهيم {لا يفتننكم} بضم الياء، من أفتن [ابن خالويه: 43]».