الموضوع: فعل وأفعل
عرض مشاركة واحدة
  #6  
قديم 22 جمادى الأولى 1432هـ/25-04-2011م, 06:41 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي أثاروا - ثوى وأثوى - جزى وأجزأ

أثاروا
{وأثاروا الأرض وعمروها} [30: 9].
في [المحتسب: 2/ 163]: «روى الواقدي عن سليمان عن أبي جعفر {وأثاروا الأرض} ممدودة قال ابن مجاهد: ليس هذا بشيء.
قال أبو الفتح: ظاهره لعمري منكر إلا أن له وجها ما، وليس لحنا مقطوعا به، وذلك أنه أراد {وأثاروا الأرض}، أي شققوها للغرس والزراعة. وهو أفعلوا... إلا أنه أشبع فتحة الهمزة، فأنشأ عنها ألفا... وهذا – لعمري – مما تختص به ضرورة الشعر، لا تخير القرآن».
وفي [البحر: 7/ 164]: «وقرأ أبو حيوة: {وآثروا} من الأثرة، وهو الاستبداد بالشيء. وقرئ {وأثروا} بمعنى: أبقوا عنها آثارا».
ثوى وأثوى
{والذين هاجروا في الله من بعد ما ظلموا لنبوئنهم في الدنيا حسنة} [16: 41].
في [المحتسب :2/ 9 – 10]: «روى عن علي عليه السلام: {لنثوينهم} بالثاء قال أبو الفتح: نصب الحسنة هنا أي: يحسن إليهم إحسانا، وضع حسنة موضع إحسان».
وفي [البحر: 5/ 492]: «بالثاء المثلثة مضارع أثوى المنقول بهمزة التعدية من ثوى بالمكان. أقام فيه».
جزى وأجزأ
1- {واتقوا يوما لا تجزي نفس عن نفس شيئا} [2: 48].
في [البحر: 1/ 189]: «قرأ أبو السمال العدوى {لا تجزىء} من أجزأ، أي أغنى. وقيل: جزى وأجزأ بمعنى واحد».
وفي [ابن خالويه: 3]: «لا تجزىء بفتح التاء والهمزة، ذكره أبو حاتم السجستاني».
2- {فذلك نجزيه جهنم} [21: 29].
في [البحر: 6/ 307]: «قرأ أبو عبد الرحمن المقري، بضم النون، أراد: نجزئه بالهمز، من أجزأني كذا: كفاني، ثم خففت الهمزة، فانقلبت ياء».
في [المحتسب: 2/ 61 – 62]: «ومن ذلك قراءة أبي عبد الرحمن عبد الله بن يزيد: {فذلك نجزيه} برفع الهاء والنون. قال ابن مجاهد: لا أدري: ما ضم النون؟ لا يقال: إلا جزيت، كما قال: {ذلك جزيناهم بما كفروا}.
قال أبو الفتح: هو – لعمري – غريب عن الاستعمال، إلا أن له وجها أنا أذكره. وذلك أنه يقال: أجزأني الشيء: كفاني. وهذا يجزئني من كذا، أي يكفيني منه، فكأنه في الأصل: نجزي به جهنم، أي نكفيها به. ومعناه تمكنها منه... ثم حذف حرف الجر، فصار نجزئه جهنم، أي نطعمه جهنم ثم أبدلت الهمزة ياء».
3- {لا يجزي والد عن ولده} [31: 33].
في [ابن خالويه: 117]: « {لا يجزيء} بالهمزة أبو السمال، وعامر بن عبد الله».
وفي [البحر: 7/ 194]: «أي لا يغنى من أجزأت...»


رد مع اقتباس