الموضوع: (أفعل) اللازم
عرض مشاركة واحدة
  #7  
قديم 22 جمادى الأولى 1432هـ/25-04-2011م, 06:02 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي أصعد، أغمض، أكب، أكدى، أناب

أصعد
{إذ تصعدون ولا تلوون على أحد} [3: 153].
في المفردات: «أما الإصعاد فقد قيل: هو الإبعاد في الأرض سواء كان ذلك في صعود أو حدور، وأصله من الصعود، وهو الذهاب إلى الأمكنة المرتفعة. ثم استعمل في الإبعاد، وإن لم يكن فيه اعتبار الصعود...».
وفي [البحر: 3/ 82]: «الهمزة في {أصعد} للدخول، أي دخلتم في الصعيد، ذهبتم فيه، كما تقول: أصبح زيد: دخل في الصباح، فالمعنى: إذ تذهبون في الأرض...».
أغمض
{ولستم بآخذيه إلا أن تغمضوا فيه} [2: 267].
في [المحتسب: 1/ 139]: «قال أبو الفتح: أما قراءة العامة وهي: {إلا أن تبغضوا فيه} فوجهها أن تأتوا غامضا من الأمر، لتطلبوا بذلك التأول على أخذه، فأغمض على هذا: أتى غامضا من الأمر؛ كقولهم: أعمن الرجل أتى عمان، وأعرق: أتى العراق، وأنجد: أتى نجدا...». وسيأتي بتفصيل.
أكب
{أفمن يمشي مكبا على وجهه أهدى} [67: 22].
في [الكشاف: 4/ 582]: «يجعل {أكب} مطاوع وكبه يقال: كببته فأكب من الغرائب، ونحوه: قشعت الريح السحاب فأقشع، وما هو كذلك، ولا شيء من بناء (أفعل) مطاوعا، ولا يتقن نحو هذا إلا حملة كتاب سيبويه.
وإنما {أكب} من باب أنقض، وألام. ومعناه: دخل في الكب، وصار ذا كب وكذلك أقشع السحاب: دخل في القشع، ومطاوع كب وقشع انكب وانقشع فإن قلت: ما معنى {يمشي مكبا على وجهه} وكيف قابل {يمشي سويا}؟
قلت: معناه: يمشي معتسفا في مكان معتاد غير مستو، فيه انخفاض وارتفاع فيعثر كل ساعة.
فيخر على وجهه منكبا، فحاله نقيض حال من يمشي سويا».
وفي [البحر: 8/ 303]: « {مكبا} حال. من أكب، وهو لا يتعدى، وهو {كب} متعد.
قال تعالى: {فكبت وجوههم في النار} والهمزة فيه الدخول في الشيء أو للضرورة، ومطاوع {كب} انكب...». انظر [الخصائص: 2/ 215].
[المخصص: 15/ 56]، [الأشباه والنظائر: 1/ 322] لامية الأفعال. خاتمة المصباح. و[شرح أدب الكاتب للجواليقي: 238].
وفي [معاني القرآن: 3/ 171]: «تقول: قد أكب الرجل: إذا كان فعله غير واقع على أحد فإذا وقع أسقطت الألف، فتقول قد كبه الله لوجهه، وكببته أنا لوجهه».
أكدى
{وأعطى قليلا وأكدى} [5: 34].
في [معاني القرآن: 3/ 101]: «أي أعطى قليلا ثم أمسك عن النفقة».
وفي المفردات: «الكدية: صلابة في الأرض. يقال: حفر فأكدى: إذا وصل إلى الكدية، واستعير ذلك للطالب المخفق، والمعطي المقل...».
وفي [الكشاف: 4/ 427]: «أعطى قليلا وأمسك، وأصله إكداء الحافر، وهو أن تلقاه كدية، وهي صلابة كالصخرة، فيمسك عن الحفر، ونحوه: أجبل الحافر.
ثم استعير فقيل: أجبل الشاعر: إذا أفحم...» [النهر: 8/ 165].
أناب
1- {ويهدي إليه من أناب} [13: 27].
2- {وأنابوا إلى الله} [39: 17].
أنبنا.
3- {عليه توكلت وإليه أنيب} [11: 88].
= 2.
ينيب = 3.
4- {وأنيبوا إلى ربكم وأسلموا له} [39: 54].
في المفردات: «الإنابة إلى الله: ألرجوع إليه بالتوبة، وإخلاص العمل».
وفي [الكشاف: 2/ 528]: «أناب: أقبل إلى الحق، وحقيقته: دخل في نوبة الخير».
وفي [البحر: 4/ 255]: « {وإليه أنيب} أرجع في جميع أقوالي وأفعالي».


رد مع اقتباس