عرض مشاركة واحدة
  #7  
قديم 22 جمادى الأولى 1432هـ/25-04-2011م, 05:47 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي أقبره، يقصرون، أكننتم، ألحد، ألحق

أقبره
{ثم أماته فأقبره}[80: 21].
في المفردات: «أقبرته: جعلت له مكانا يقبر فيه نحو: أسقيته: جعلت له ما يسقى منه».
وفي [البحر: 8/ 429]: «أي جعل له قبرا، صيانة لجسده أن يأكله الطير والسباع. قبره: دفنه.
وأقبره: صيره بحيث يقبر، وجعل له قبرا. والقابر: الدافن بيديه».
يقصرون
{وإخوانهم يمدونهم في الغي ثم لا يقصرون} [7: 202].
أقصر: كف عنه مع القدرة عليه. من المفردات.
أي لا يكفون عن إمدادهم في الغواية. [البحر: 4/ 450]. وقد قرئ بالثلاثي في الآية في [البحر: 4/ 451]: «قرأ الجمهور {لا يقصرون} من أقصر، أي كف. وقرأ ابن أبي عبلة وعيسى بن عمر {ثم لا يقصرون} من قصر، أي ثم لا ينقصون من إمدادهم وغوايتهم». [ابن خالويه: 48].
وفي [معاني القرآن: 1/ 402]: «العرب تقول: قد قصر عن الشيء» وأقصر عنه، فلو قرئت {يقصرون} لكان صوابا. وانظر [معاني القرآن للزجاج: 2/ 439].
أكننتم
1- {فيما عرضتم به من خطبة النساء أو أكننتم في أنفسكم} [2: 235].
2- {وإن ربك ليعلم ما تكن صدورهم} [27: 74].
في المفردات: خص كنت بما يستر ببيت أو ثوب وغير ذلك من الأجسام وأكننت بما يستتر في النفس.
قرئ {ما تكن صدورهم}، [ابن خالويه: 110]، [البحر: 7/95].
ألحد
{وذروا الذين يلحدون في أسمائه} [7: 180].
= 3.
في المفردات: «ألحد فلان: مال عن الحق... وقرئ يلحدون بفتح الياء».
وفي [الكشاف: 2/ 180]: «واتركوا تسمية الذين يميلون عن الحق والصواب فيها، فيسمونه بغير الأسماء الحسنى، وذلك أن يسموه بما لا يجوز عليه... أو أن يأبوا تسميته ببعض أسمائه الحسنى».
قرئ بالثلاثي وبالمزيد في السبع في قوله تعالى:
{لسان الذي يلحدون إليه أعجمي} [16: 103].
قرأ بفتح الياء والحاء حمزة والكسائي وخلف. والباقون بالضم والكسر. [الإتحاف: 280]، [النشر: 2/ 305]، [غيث النفع: 150].
وفي [البحر :5/ 536]: «ألحد ولحد بمعنى واحد. قال الزمخشري: يقال: ألحد القبر ولحده فهو ملحد وملحود: إذا أمال حفرة عن الاستقامة، فحفر في شق منه، ثم استعير لكل إمالة عن الاستقامة، فيقال: ألحد فلان في قوله وألحد في دينه، لأنه أمال دينه عن الأديان كلها، لم يحله من دين إلى دين».
قرئ في السبع بالثلاثي والمزيد في قوله تعالى:
1- {وذروا الذي يلحدون في أسمائه} [7: 180].
2- {لسان الذي يلحدون إليه أعجمي} [16: 103].
3- {إن الذين يلحدون في آياتنا لا يخفون علينا} [41: 40].
في [النشر: 2/ 273]: «اختلف هنا في {يلحدون} والنحل وحم السجدة: فقرأ حمزة بفتح الياء والحاء في الثلاثة وافقه الكسائي وخلف في النحل. وقرأ الباقون بضم الياء وكسر الحاء في ثلاثتهن».
[الإتحاف: 233]، [غيث النفع: 110]، [الشاطبية: 211]. [البحر: 4/430].
ألحق
1- {قل أروني الذين ألحقتم به شركاء} [34: 27].
2- {ألحقنا بهم ذريتهم } [52: 21].
3- {توفني مسلما وألحقني بالصالحين} [26: 83]، [12: 101].
في المفردات: «لحقته، ولحقت به: أدركته، ويقال: ألحقت كذا. قال بعضهم: يقال: ألحقه، بمعنى لحقه».
وفي [البحر: 7/ 280]: «{ألحقتم به} الضمير محذوف، تقديره: ألحقتموهم به».


رد مع اقتباس