عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 22 جمادى الأولى 1432هـ/25-04-2011م, 05:43 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي يخسر، أخفى، أدبر، أدلى، أركسهم

يخسر
1- {وأقيموا الوزن بالقسط ولا تخسروا الميزان} [55: 9].
2- {وإذا كالوهم أو وزنوهم يخسرون} [83: 3].
في [البحر: 8/ 439: 5]: «{يخسرون} معدى بالهمزة. يقال: خسر الرجل وأخسره غيره».
وفي المفردات: «{ولا تخسروا الميزان} يجوز أن يكون إشارة إلى تحري العدالة في الوزن، وترك الحيف فيما يتعاطاه في الوزن.
ويجوز أن يكون ذلك إشارة إلى تعاطي ما لا يكون به ميزانه في القيامة خاسرا، فيكون ممن قال فيه: {فمن خفت موازينه} وكلا المعنيين يتلازمان وكل خسران ذكره الله تعالى فهو على هذا المعنى الأخير، دون الخسران المتعلق بالمقتنيات الدنيوية، والتجارات البشرية».
قرأ بلال بن أبي بردة «{ولا تخسروا} بفتح التاء والسين. وقرأ أيضًا: {ولا تخسروا} من خسر يخسر».
قال أبو الفتح: أما {تخسروا} بفتح التاء والسين فينبغي أن يكون على حذف حرف الجر، أي تخسروا في الميزان، فلما حذف حرف الجر أقضى إليه الفعل قبله، فنصبه... وأما {تخسروا} بفتح التاء وكسر السين فعلى خسرت الميزان، وإنما المشهور أخسرته... ويشبه أن يكون لغة في أخسرته.
كما يشترك فيه فعلت وأفعلت من المعنى الواحد، نحو: جبرت الرجل وأجبرته وهلكت الشيء وأهلكته [المحتسب: 2/ 303].
وفي [البحر: 8/ 189]: «وحكى ابن جني وصاحب اللوامح عن بلال فتح التاء والسين مضارع {خسر} وخرجها الزمخشري على أن يكون التقدير: في الميزان، فحذف الجار ونصب. ولا يحتاج إلى هذا التخريج، ألا ترى أن {خسر} جاء متعديا كقوله تعالى {خسروا أنفسهم} {خسر الدنيا والآخرة}».
أخفى
1- {وأنا أعلم بما أخفيتم وما أعلنتم} [60: 1].
2- {قل إن تخفوا ما في صدوركم أو تبدوه يعلمه الله} [3: 29].
3- {ويبين لكم كثيرا مما كنتم تخفون من الكتاب} [5: 15].
= 3
4- {وإن تخفوها وتؤتوها الفقراء فهو خير لكم } [2: 271].
تخفى. نخفى. يخفون. يخفين.
في المفردات: «خفيته: أزلت خفاءه، وذلك إذا أظهرته: وأخفيته، إذا أوليته خفاء، وذلك إذا سترته، ويقابل به الإبداء والإعلان...».
أدبر
{تدعو من أدبر وتولى} [70: 17].
= 4
دبر وأدبر بمعنى واحد، وقد قرئ في السبع بهما.
{والليل إذا أدبر} [74: 33].
في [الإتحاف: 427]: «نافع وحفص وحمزة ويعقوب وخلف بإسكان ذال {إذ} ظرفا لما مضى من الزمان {أدبر} بهمزة مفتوحة ودال ساكنة على وزن أكرم. الباقون بفتح الذال ظرفا لما يستقبل، وبفتح دال {دبر} على وزن ضرب، لغتان بمعنى يقال: دبر الليل وأدبر».
[النشر: 2/ 393]، [غيث النفع: 268]، [الشاطبية: 292]، [البحر: 8/ 378].
أدلى
{فأدلى دلوه} [12: 19].
في المفردات: «دلوت الدلو: إذا أرسلتها وأدليتها: أي أخرجتها، وقيل: يكون بمعنى أرسلتها، قاله أبو منصور في الشامل قال تعالى: {وأدلى دلوه} واستعير للتوصل إلى الشيء».
أركسهم
1- {فما لكم في المنافقين فئتين والله أركسهم بما كسبوا} [4: 88].
2- {كلما ردوا إلى الفتنة أركسوا فيها} [4: 91].
في [معاني القرآن: 1/ 281]: «يقول: ردهم إلى الكفر. وهي في قراءة عبد الله وأبى: (والله ركسهم).
في المفردات: «الركس: قلب الشيء على رأسه، ورد أوله إلى آخره، يقال أركسته فركس وارتكس في أمره. قال تعالى: {والله أركسهم بما كسبوا} أي ردهم إلى الكفر».
وفي [البحر: 3/ 313]: «أركسه أبلغ من ركسه، كما أن أسقاه أبلغ من سقاه» هذا النقل عن الراغب، وقد ذكر الراغب أن أسقاه أبلغ من سقاه ولم يذكر في المفردات أن أركسه أبلغ من ركسه


رد مع اقتباس