عرض مشاركة واحدة
  #8  
قديم 22 جمادى الأولى 1432هـ/25-04-2011م, 05:38 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي أنكح، أورث، فأوردهم، أوزع

أنكح
1- {قال إني أريد أن أنكحك إحدى ابنتي هاتين} [28: 27].
2- {ولا تنكحوا المشركات حتى يؤمن } [2: 221].
3- {وأنكحوا الأيامى منكم} [24: 32].
في المفردات: «أصل النكاح للعقد. ثم استعير للجماع، ومحال أن يكون في الأصل للجماع، ثم استعير للعقد، لأن أسماء الجماع كلها كنايات، لاستقباحهم ذكره كاستقباح تعاطيه، ومحال أن يستعير من لا يقصد فحشا اسم ما يستفظعونه لما يستحسنونه».
وفي [البحر: 2/ 185]: {ولا تنكحوا المشركين حتى يؤمن} المفعول الثاني محذوف، التقدير: ولا تنكحوا المشركين المؤمنات.
قرئ بالمزيد في الشواذ في قوله تعالى:
{ولا تنكحوا المشركات حتى يؤمن} [2: 221].
في [البحر: 2/ 163]: «وقرأ الأعمش {ولا تنكحوا} بضم التاء، من أنكح، أي ولا تنكحوا أنفسكم المشركات» [ابن خالويه: 13].
أورث
1- {وأورثكم أرضهم وديارهم وأموالهم} [23: 27].
2- {وأورثنا القوم الذين كانوا يستضعفون مشارق الأرض} [7: 137].
= 4. أورثناها = 2
3- {تلك الجنة التي نورث من عبادنا من كان تقيا} [19: 63].
يورثها. أورثتموها.
{ورث} جاء متعديا وأورث نصب بهمزة التعدية مفعولين، وقد صرح بالمفعولين في جميع المواقع ما عدا قوله تعالى: {تلك الجنة التي نورث من عبادنا من كان تقيا} فقد حذف المفعول الثاني لأنه ضمير منصوب عائد على اسم الموصول.
في المفردات: «يقال: ورثت مالا عن زيد، وورنت زيدا... وأورثني الميت كذا، وأورثني الله كذا».
فأوردهم
{يقدم قومه يوم القيامة فأوردهم النار} [11: 98].
الفعل {ورد} جاء متعديًا في القرآن وأورد نصب مفعولين بهمزة التعدية.
في المفردات: «الورود: أصله قصد الماء، ثم يستعمل في غيره... وقد أوردت الإبل... {ولما ورد ماء مدين}».
أوزع
1- {وقال رب أوزعني أن أشكر نعمتك} [27: 19]، [46: 15].
2- {وحشر لسليمان جنوده من الجن والإنس فهم يوزعون} [27: 17].
= 3
في [معاني القرآن :2/ 289]: «{فهم يوزعون} يرد أولهم على آخرهم حتى يجتمعوا، وهي من وزعت الرجل. تقول: لأزعنكم عن الظلم فهذا من ذلك.
وأما قوله: {أوزعني} فمعناه ألهمني».
في المفردات: يقال: وزعته عن كذا: كففته عنه. قال {فهم يوزعون}.
ويقال: أوزع الله فلانا: إذا ألهمه الشكر. وقيل: هو من أوزع بالشيء: إذا أولع به، كأن الله تعالى يوزعه بشكره... وقوله: {أوزعني أن أشكر نعمتك} قيل: معناه: ألهمني، وتحقيقه: أولعني ذلك، واجعلني بحيث أزع نفسي عن الكفر.
وفي [الكشاف: 3/ 355]: «{يوزعون} يحبس أولهم على آخرهم». [البحر: 7/ 60].
وقال [ص: 357]: «{أوزعني} اجعلني أزع شكر نعمتك عندي وأكفه ,أرتبطه لا ينفلت عني حتى لا أنفك شاكرًا لك».
وفي [البحر: 7/ 62-63]: «{أوزعني} اجعلني أزع شكر نعمتك وألفه وارتبطه حتى لا ينفك عني...».


رد مع اقتباس