عرض مشاركة واحدة
  #7  
قديم 22 جمادى الأولى 1432هـ/25-04-2011م, 05:36 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي أنذر، أنسوكم

أنذر
1- {وذاكر أخا عاد إذ انذر قومه بالأحقاف } [46: 21].
2- {فقل أنذرتكم صاعقة مثل صاعقة عاد وثمود} [41: 13].
= 2
3- {إنا أنذرناكم عذابا قريبا} [78: 40].
4- {لأنذركم به} [6: 19].
= 2
5- {ولتنذر أم القرى ومن حولها} [6: 93].
= 10
في [البحر: 1/ 45]: «{الإنذار}: الإعلام مع تخويف في مدة تسع التحفظ من المخوف. وإن لم تسع سمى إعلاما وإشعارا وإخبارا. ويتعدى إلى اثنين {إنا أنذرناكم عذابا قريبا}... والهمزة فيه للتعدية...».
جاء الفعل متعديا بالاثنين في قوله تعالى:
1- {فقل أنذرتكم صاعقة مثل صاعقة عاد وثمود} [41: 13].
2- {فأنذرتكم نارا تلظى} [92: 14].
3- {إنا أنذرناكم عذابا قريبا} [78: 40].
4- {ولقد أنذرهم بطشتنا}[54: 26].
5- {وينذرونكم لقاء يومكم هذا} [6: 130]، [39: 71].
6- {وأنذرهم يوم الحسرة} [19: 39].
وحذف المفعول الثاني في آيات كثيرة، تقديره: العذاب ونحوه.
1- {واذكر أخا عاد إذ أنذر قومه بالأحقاف} [46: 21].
2- {ولتنذر أم القرى ومن حولها} [6: 92].
3- {وتنذر قوما لدا} [19: 97].
4- {لتنذر قوما ما أتاهم من نذير من قبلك} [28: 46].
5- {وينذر الذين قالوا اتخذ الله ولدا} [18: 4].
6- {لينذر من كان حيا} [36: 70].
7- {لينذر الذين ظلموا } [46: 12].
8- {ولينذروا قومهم } [9: 122].
9- {وأنذر به الذين يخافون أن يحشروا إلى ربهم} [6: 51].
10- {أن أنذر الناس} [10: 2، 14: 44].
11- {وأنذر عشيرتك الأقربين} [26: 214].
12- {سواء عليهم أأنذرتهم أم لم تنذرهم} [2: 6].
وحذف المفعول الأول في آيات كثيرة، تقديره: الناس ونحوه:
1- {لينذر بأسا شديدا من لدنه } [18: 2].
2- {لينذر يوم التلاق} [40: 15].
3- {وتنذر يوم الجمع} [42: 7].
وحذف المفعولان في قوله تعالى:
1- {فلا يكن في صدرك حرج لتنذر به} [7: 2].
2- {يا أيها المدثر قم فأنذر} [74: 2].
ولو قدر مفعول واحد في الآيتين وجعلنا {أنذر} متعديا لمفعول واحد لم نبعد، وكذلك نجعل الفعل متعديا لواحد في قوله تعالى:
1- {وأوحى إلى هذا القرآن لأنذركم به } [6: 19].
2- {قل إنما أنذركم بالوحي } [21: 45].
أنسوكم
1- {فاتخذتموهم سخريا حتى أنسوكم ذكري} [23: 110].
2- {وما أنسانيه إلا الشيطان} [18: 63].
3- {فأنساه الشيطان ذكر ربه} [12: 42].
4- {فأنساهم ذكر الله} [58: 19].
= 2
5- {وإما ينسينك الشيطان فلا تقعد بعد الذكرى} [6: 68].
في [البحر: 4/ 153]: «قرأ ابن عامر {ينسينك} مشددًا، عداه بالتضعيف وعداه الجمهور بالهمزة. قال ابن عطية – وقد ذكر القراءتين – إلا أن التشديد أكثر مبالغة. وليس كما ذكر، فرق بين تضعيف التعدية والهمزة. ومفعول {ينسينك} الثاني محذوف تقديره: وإما ينسيك الشيطان نهينا إياك عن القعود معهم».
{ما ننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها} [20: 106]
في [النشر: 2/ 220]: «واختلفوا في {ننسها} فقرأ ابن كثير وأبو عمرو بفتح النون والسين، وهمزة ساكنة بين السين والهاء. وقرأ الباقون {ننسها} بضم النون، وكسر السين من غير همزة». [الإتحاف: 145]، [غيث النفع: 42]، [الشاطبية: 153].
وفي [البحر: 1/ 343]: «وأما قراءة {ننسها} بغير همز، فإن كانت من النسيان ضد الذكر بالمعنى: ننسكها، إذا كان من أفعل...
وإن كان من الترك فالمعنى: أو نترك إنزالها، أو نمحها، فلا نترك لها لفظًا يتلى، ولا حكما يلزم. وقال الزجاج: قراءة {ننسها} بضم النون وسكون الثانية وكسر السين لا يتوجه فيها معنى الترك، لأنه لا يقال: أنس بمعنى ترك.
وقال أبو علي وغيره: ذلك متجه على معنى: نجعلك تتركها. وكذلك ضعفه الزجاج أن تحمل الآية على النسيان الذي هو ضد الذكر وقال: إن هذا لم يكن للنبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم ولأني قرأنا وقال أبو علي وغيره: ذلك جائز...». [معاني القرآن للزجاج: 1/ 167].


رد مع اقتباس