عرض مشاركة واحدة
  #6  
قديم 22 جمادى الأولى 1432هـ/25-04-2011م, 05:35 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي أطعم، أعطى، أعقبهم، سنقرئك، أقرض، أكفلنيها، ألزم، ألفى، ألهمها، أنبأ

أطعم
1- {أنطعم من لو يشاء الله أطعمه} [36: 47].
2- {الذي أطعمهم من جوع } [106: 4].
3- {من أوسط ما تطعمون أهليكم}[5: 89].
نطعمكم.
4- {وهو يطعم ولا يطعم} [6: 14].
5- {ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما} [76: 8].
6- {وأطعموا البائس الفقير} [22: 28].
= 2
{طعم} الثلاثي جاء متعديًا في القرآن، فالهمزة في {أطعم} للتعدية، نصب مفعولين صرحا بهما في قوله تعالى: {ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما} [76: 8]، وحذف المفعول الأول في قوله تعالى: {من أوسط ما تطعمون أهليكم} [5: 89]، أي تطعمونه وحذف الثاني في قوله {أنطعم من لو يشاء الله أطعمه} [36: 47]، {الذي أطعمهم من جوع} [106: 4]، {إنما نطعمكم لوجه الله} {وهو يطعمني} {وأطعموا البائس الفقير} [22: 28].
أعطى
1- {ربنا الذي أعطى كل شيء خلقه ثم هدى} [20: 50].
2- {أفرأيت الذي تولى وأعطى قليلا وأكدى} [53: 34].
3- {إنا أعطيناك الكوثر} [108: 1].
4- {حتى يعطوا الجزية عن يد} [9: 29].
5- {ولسوف يعطيك ربك فترضى} [92: 5].
6- {فإن أعطوا منها رضوا وإن لم يعطوا منها إذا هم يسخطون } [9: 58].
الفعل {أعطى} ينصب مفعولين ليس أصلها المبتدأ والخبر، وقد ذكر المفعولان في قوله تعالى: {ربنا الذي أعطى كل شيء خلقه} {إنا أعطيناك الكوثر}. وحذف المفعول الأول في قوله: {وأعطى قليلا} {حتى يعطوا الجزية} وحذف المفعول الثاني في قوله {ولسوف يعطيك ربك} وأعطوا منها {عطوا}.
أعقبهم
{فأعقبهم نفاقا في قلوبهم إلى يوم يلقونه} [9: 77].
في المفردات: «وأعقبه كذا: إذا أورثه ذلك».
الفاعل ضمير يرجع إلى الله عز وجل، أو البخل. [البحر: 5/ 74] الكشاف.
سنقرئك
{سنقرئك فلا تنسى} [87: 6].
الفعل الثلاثي متعد لواحد، وبالهمزة تعدي لاثنين، وحذف الثاني في الآية، تقديره الكتاب.
في المفردات: أقرأت فلانا كذا.
أقرض
1- {وأقرضتم الله قرضا حسنا } [5: 12].
وأقرضوا.
2- {إن تقرضوا الله قرضا حسنا يضاعفه لكم} [64: 17].
يقرضن = 2.
3- {وأقرضوا الله قرضا حسنا } [73: 20].
في [العكبري: 1/ 57]: القرض اسم للمصدر والمصدر على الحقيقة الإقراض.
ويجوز أن يكون القرض هنا بمعنى المقروض، كالخلق بمعنى المخلوق، فيكون مفعولاً به. [البحر: 2/ 252].
أكفلنيها
فقال: أكفلنيها وعزني في الخطاب [38: 23].
{كفل} الثلاثي ينصب مفعولاً واحدًا وبالهمزة نصب مفعولين.
في المفردات: أي اجعلني كفلا لها. والكفل: الكفيل.
وفي [الكشاف: 4/ 83]: ملكنيها، وحقيقته: اجعلني أكفلها، كما أكفل ما تحت يدي.
ألزم
1- {وكل إنسان ألزمناه طائره في عنقه} [17: 13].
2- {وألزمهم كلمة التقوى } [48: 26].
3- {أنلزمكموها} [11: 28].
الفعل الثلاثي متعد لمفعول. وبالهمزة تعدي إلى مفعولين.
في [النهر: 5/ 215]: {أنلزمكموها} تعدي لمفعولين: أحدهما ضمير الخطاب، والثاني ضمير الغيبة...
ألفى
1- {إنهم ألفوا آباءهم ضالين} [37: 69].
2- {وألفيا سيدها لدا الباب} [12: 25].
3- {بل نتبع ما ألفينا عليه آباءنا} [2: 170].
في [الكشاف :1/ 213]: «{ألفينا}: وجدنا، بدليل قوله: {بل نتبع ما وجدنا عليه آباءنا} وفي [البحر :1/ 480]: ليست هنا متعدية لمفعولين؛ لأنها بمعنى وجد التي بمعنى: أصاب».
وفي [العكبري: 1/ 42]: «بمعنى وجدنا المتعدية لمفعول واحد، وقد تكون متعدية إلى مفعولين، مثل وجدت، وهي هنا تحتمل الأمرين: المفعول الأول {آباءنا} و{عليه} إما حال أو مفعول ثان».
{وألفيا سيدها لدى الباب} صادف بعلها. [الكشاف: 2/ 458]، [البحر: 5/ 297] {ألفوا آباءهم ضالين} أي وجدوا آباءهم ضالين فاتبعوهم على ضلالتهم مسرعين في ذلك لا يثبطهم شيء. [البحر: 7/ 364].
ألهمها
{فألهمها فجورها وتقواها } [91: 8].
في المفردات: «الإلهام: إلقاء الشيء في الروع، ويختص ذلك بما كان من جهة الله تعالى...».
أنبأ
1- {فلما نبأها به قالت من أنبأك هذا } [66: 3].
2- {فلما أنبأهم بأسمائهم قال} [2: 33].
3- {قال يا آدم أنبئهم بأسمائهم} [2: 33].
4- {فقال أنبئوني بأسماء هؤلاء} [2: 31].
تعدية أنبأ ونبأ وأخبر وخبر، وحدت إلى ثلاثة مفاعيل لم تقع في كلام العرب إلا وهي مبنية للمفعول. [الصبان: 1/ 388].
في المفردات: «ولتضمن النبأ معنى الخبر يقال: أنبأته بكذا؛ كقولك أخبرته بكذا. ولتضمنه معنى العلم قيل: أنبأته كذا كقولك: أعلمته كذا يقال: نبأته وأنبأته... ونبأته أبلغ من أنبأته؛ ويدلك على ذلك قوله {فلما نبأها به قالت من أنبأك هذا قال نبأني العليم الخبير} ولم يقل: أنبأني؛ بل عدل إلى نبأ الذي هو أبلغ؛ تنبيهًا على تحقيقه وكونه من قبل الله».


رد مع اقتباس