عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 22 جمادى الأولى 1432هـ/25-04-2011م, 05:25 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي أثاب، جرم وأجرم، أحضرت، أجل، أخلف، أذاق

أثاب
أ- {فأثابكم غما بغم لكيلا تحزنوا} [3: 153].
ب- {فأثابهم الله بما قالوا جنات} [5: 85].
في [معاني القرآن: 1/ 239]: الإثابة هاهنا في معنى عقاب لكنه كما قال الشاعر:
أخاف زيادا أن يكون عطاؤه.......أداهم سودا أو محدرجة سمرا
وقد يكون الرجل الذي قد اجترم إليك: لئن أتيتني لأتيتك ثوابك. معناه: لأعاقبتك، وربما أنكره من لا يعرف مذاهب العربية. وقد قال الله تبارك وتعالى: {فبشرهم بعذاب أليم} والبشارة إنما تكون في الخير، فقد قيل ذلك في الشر.
وفي المفردات: «الإثابة تستعمل في المحبوب... وقد قيل ذلك في المكروه نحو: {فأثابكم غما بغم} على الاستعارة».
جرم وأجرم
{ولا يجرمنكم شنآن قوم} [5: 2].
يتعدى {أجرم} بالهمزة إلى اثنين، مثل كسب. [البحر: 5/ 255].
{ولا يجرمنكم شقاقي} [11: 89].
أحضرت
{وأحضرت الأنفس الشح}[4: 128].
في [العكبري: 1/ 111]: «أحضرت: يتعد إلى مفعولين. تقول أحضرت زيدا الطعام... وهذا الفعل منقول بالهمزة من حضر، وحضر يتعدى إلى مفعول واحد...».
وفي [البحر: 3/ 363]: «هذا باب المبالغة، جعل الشح كأنه شيء معد في مكان، وأحضرت الأنفس وسيقت إليه، ولم يأت: وأحضروا الشح الأنفس، فيكون مسوقا إلى الأنفس، بل الأنفس سيقت إليه، لكون الشح مجبولاً عليه الإنسان ومركوزًا في طبيعته».
جاء {أحضر} متعديًا لمفعول واحد في قوله تعالى:
أ- {علمت نفس ما أحضرت} [81: 14].
ب- {ثم لنحضرنهم حول جهنم جثيا} [19: 68].
{جثيا} حال مقدرة. [البحر: 6/ 208]، والكشاف.
أحل
1- {الذي أحلنا دار المقامة من فضله} [35: 35].
{دار} مفعول به وليس بظرف. [العكبري: 2/ 104].
2- {وأحلوا قومهم دار البوار}[14: 28].
[البحر: 5/ 424].
وجاء الفعل {أحل} ومضارعه متعديًا إلى مفعول واحد في قوله تعالى:
1- {وأحل الله البيع وحرم الربا} [2: 275].
= 3
2- {إنا أحللنا لك أزواجك} [33: 50].
3- {ولأحل لكم بعض الذي حرم عليكم} [3: 50].
4- {يا أيها الذين آمنوا لا تحلوا شعائر الله} [5: 2].
5- {يحلوا ما حرم الله} [9: 7].
6- {يحلونه عاما ويحرمونه عاما} [9: 37].
7- {أحل لكم ليلة الصيام الرفث إلى نسائكم} [2: 187].
= 6
في المفردات: «وأصل الحل: حل العقدة. ومنه قوله عز وجل {واحلل عقدة من لسان}. وحلت: نزلت، أصله من حل الأحمال عند النزول، ثم جرد استعماله للنزول، فقيل: حل حلولا، وأحله غيره... ويقال: حل الدين وجب أداؤه وعن حل العقدة استعير قولهم: حل الشيء حلا..».
أخلف
1- {بما أخلفوا الله ما وعدوه } [9: 77].
حذف المفعول الأول في قوله تعالى:
2- {إنك لا تخلف الميعاد} [3: 194].
التقدير: لا تخلف عبادك الميعاد.
3- {قالوا ما أخلفنا موعدك بملكنا} [20: 87].
4- {فأخلفتم موعدي} [20: 86].
التقدير فأخلفتموني موعدي.
وحذف المفعول الثاني في قوله تعالى:
{ووعدتكم فأخلفتكم} [14: 22].
تقديره: الموعد.
في قوله تعالى: {إن لك موعدا لن تخلفه} [20: 97].
قراءات: في [ المحتسب: 2/ 57]: قراءة الحسن: {لن نخلفه} بالنون. وقرأ {لن يخلفه} أبو نهيك.
قال أبو الفتح:أما قراءة الجماعة {لن تخلفه} فمعناه: لن تصادفه مخلفا..(مثل أحمدت الرجل: وجدته محمودًا).
وأما {نخلفه} بالنون فتقديره: لن يخلفك إياه، أي لن نتقض منه ما عقدناه لك.
وأما {يخلف} أي لا يخلف الموعد الذي لك عندنا ما أتت عليه...
وفي [العكبري: 2/ 66-67] {تخلفه} بضم التاء وكسر اللام، أي لا تجده مخلفًا مثل أحمدته... وقيل: المعنى: سيصل إليك، كأنه يفي به، ويقرأ بضم التاء وفتح اللام. ويقرأ بالنون وكسر اللام، أي لن نخلفكه، فحذف المفعول الأول. انظر [البحر: 6/ 275].
أذاق
1- {فكفرت بأنعم الله فأذاقها الله لباس الجوع والخوف} [16: 112].
2- {ثم إذا أذاقهم منه رحمة إذا فريق منهم بربهم يشركون} [30: 33].
3- {فأذاقهم الله الخزي في الحياة الدنيا} [39: 26].
4- {وإذا أذقنا الناس رحمة من بعد ضراء مستهم إذا لهم مكر} [10: 21].
5- {ولئن أذقنا الإنسان منا رحمة ثم نزعناها منه إنه ليؤوس كفور} [11: 9].
6- {وإذا أذقنا الناس رحمة فرحوا بها} [30: 36].
7- {وإنا إذا أذقنا الإنسان منا رحمة فرح بها} [42: 48].
8- {إذا لأذقناك ضعف الحياة وضعف الممات} [17: 75].
9- {ولئن أذقناه نعماء بعد ضراء مسته ليقولن} [11: 10].
10- {ولئن أذقناه رحمة منا من بعد ضراء مسته ليقولن} [41: 50].
11- {ومن يرد فيه بإلحاد بظلم نذقه من عذاب أليم} [22: 25].
12- {ومن يظلم منكم نذقه عذابا كبيرا} [25: 19].
13- {ومن يزغ منهم عن أمرنا نذقه من عذاب السعير} [34: 12].
14- {فلنذيقن الذين كفروا عذابا شديدا} [41: 27].
15- {ولنذيقنهم من العذاب الأدنى دون العذاب الأكبر} [32: 21].
16- {ولنذيقنهم من عذاب غليظ} [41: 50].
17- {ونذيقه يوم القيامة عذاب الحريق} [22: 9].
18- {ثم نذيقهم العذاب الشديد} [10: 70].
19- { لنذيقهم عذاب الخزي في الحياة الدنيا} [41: 16].
20- {أو يلبسكم شيعا ويذيق بعضكم بأس بعض} [6: 65].
21- {وليذيقكم من رحمته } [30: 46].
22- {ليذيقهم بعض الذي عملوا } [30: 41].
الفعل الثلاثي {ذاق}، متعد لمفعول واحد، وبالهمزة نصب مفعولين صرح بهما في كثير من المواضع، وحذف المفعول الثاني قبل {من} التبعيضية، وبعضهم يجعل {من} التبعيضية اسمًا.
1- {نذقه من عذاب أليم} [22: 25].
2- {نذقه من عذاب السعير} [34: 12].
3- {ولنذيقنهم من العذاب الأدنى} [32: 21].
4- {ولنذيقنهم من عذاب غليظ} [41: 50].
5- {وليذيقكم من رحمته} [30: 46].
وفي المفردات: «اختير في القرآن لفظ {الذوق} للعذاب... وقد جاء في الرحمة نحو: {لئن أذقنا الإنسان منا رحمة} {ولئن أذقناه نعماء} ويعبر به عن الاختيار فيقال: أذقته كذا فذاق...».


رد مع اقتباس