عرض مشاركة واحدة
  #27  
قديم 22 جمادى الأولى 1432هـ/25-04-2011م, 03:29 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي أوضعوا، أوعى، أوقد، أوقع، تولج، أهلك، أهمتهم، أهان، أهوى

أوضعوا

{ولأوضعوا خلالكم يبغونكم الفتنة} [9: 47].
في المفردات: «وأوضعتها: حملتها على الإسراع...».
وفي [الكشاف :2/ 276]: «{ولأوضعوا}: ولسعوا بينكم بالتضريب, والنمائم ,وإفساد ذات البيت.
يقال: وضع البعير وضعا: إذا أسرع، وأوضعته أنا. والمعنى: ولأوضعوا ركائبهم بينكم، والمراد: الإسراع بالنمائم، لأن الراكب أسرع من الماشي».
أوعى
1- {وجمع فأوعى} [70: 18].
2- {والله أعلم بما يوعون} [84: 23].
في المفردات: «الوعي: حفظ الحديث ونحوه. يقال: وعيته في نفسي... والإيعاء: حفظ الأمتعة في الوعاء :(وجمع فأوعى)».
وفي [الكشاف :4/ 611]:«وجمع المال، فجعله في وعاء، ولم يؤد الزكاة والحقوق الواجبة فيه، وتشاغل به عن الدين, وزهى به».
وقال ص728: «{بما يوعون} : بما يجمعون في صدورهم، ويضمرون من الكفر, والحسد ,والبغي, والبغضاء، أو بما يجمعون في صحفهم من أعمال السوء».
{والله أعلم بما يوعون} [84: 23].
في [البحر :8/ 448]:«قرأ أبو رجاء: {بما يعون} :من وعى يعي».
أوقد
1- {كلما أوقدوا ناراً للحرب أطفأها الله} [5: 64].
2- {فإذا أنتم منه توقدون} [36: 80].
3- {فأوقد لي يا هامان على الطين} [28: 38].
في المفردات: «واستوقدت النار: إذا ترشحت لإيقادها , وأوقدتها... وقدت النار تقد المفعول محذوف في الاثنين.».
أوقع
{إنما يريد الشيطان أن يوقع بينكم العداوة والبغضاء} [5: 91].
الفعل (وقع) : جاء لازمًا في القرآن , وأوقع جاء متعديًا بالهمزة في المفردات «الإيقاع: يقال في الإسقاط , وفي شن الحرب».
تولج
{تولج الليل في النهار وتولج النهار في الليل} [3: 27].
= 8.
في [معاني القرآن: 1/ 205]:«جاء التفسير أنه نقصان الليل يولج في النهار وكذلك النهار يولج في الليل، حتى يتناهى طول هذا وقصر هذا».
وفي المفردات: «وقوله: {يولج الليل في النهار} : فتنبيه على ما ركب الله عز وجل العالم من زيادة الليل في النهار , وزيادة النهار في الليل.
وفي [النهر: 2/ 420]:«الولوج : الدخول، وهو هنا كناية عما نقص من الليل زيد في النهار، وما نقص من النهار زيد في الليل».

أهلك

1- {أولم يعلم أن الله قد أهلك من قبله من القرون من هو أشد منه قوة } [28: 78].
= 2, أهلكنا = 18. أهلكناها = 4.
2- {أتهلكنا بما فعل السفهاء منا} [7: 155].
= 2، يهلك = 4, يهلكون = 2.
الفعل الثلاثي (هلك) جاء لازمًا في القرآن، وأهلك متعد بالهمزة، صرح بالمفعول في جميع المواقع. وقوله تعالى: {أفلم يهد لهم كم أهلكنا قبلهم من القرون} [20: 128].
المفعول هو :(كم) الخبرية. [العكبري :2/ 68], [النهر :6/ 288]
وكذلك الآيات: [32: 6],[ 36: 31]
قرئ في الشواذ بالثلاثي في قوله تعالى:
{ألم نهلك الأولين} [77: 16].
في [ابن خالويه: 167]{نهلك} :بفتح النون، قتادة».
وفي [البحر: 8/ 405]:«قتادة بفتحها. قال الزمخشري من هلكه بمعنى: أهلكه.
قال العجاج: ومهمه هالك من تعرجا.
وخرج بعضهم على أن: (هالك) من اللازم، و(من) موصولة، فاستدل به على أن معمول الصفة المشبهة قد يكون موصولاً».
وانظر [المقتضب :4/ 180],[الخصائص: 2/ 210-211],[الاقتضاب: 403],[شرح المفضليات: 217]
أهمتهم

{وطائفة قد أهمتهم أنفسهم} [3: 154].
في المفردات: «أهمني كذا: حملني على أن أهم به...».
وفي [الكشاف :1/ 428]:«قد أوقعتهم أنفسهم، وما حل بهم في الهموم والأشجان».
أهان

1- {وأما إذا ما ابتلاه فقدر عليه رزقه فيقول ربي أهانن} [89: 16].
2- {ومن يهن الله فما له من مكرم} [2: 18].
الفعل الثلاثي :(هان) لازم , ولم يذكر في القرآن, وأهان متعد بالهمزة والمفعول في: (يهن) محذوف، تقديره: يهنه.
أهوى
{والمؤتفكة أهوى} [53: 53].
في المفردات: «أهواه: رفعه في الهواء ,وأسقطه».
وفي [الكشاف: 4/ 429]: «رفعها إلى السماء على جناح جبريل، ثم أهواها إلى الأرض، أي: أسقطها.».


رد مع اقتباس