عرض مشاركة واحدة
  #24  
قديم 22 جمادى الأولى 1432هـ/25-04-2011م, 03:17 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي ألقى، ألهاكم، ألنا، أمسك، أمكن

ألقى
1- {ولا تقولوا لمن ألقى إليكم السلام لست مؤمنا} [4: 94].
= 102
2- {قالوا يا موسى إما أن تلقى وإما أن تكون أول من ألقى}[20: 65].
3- {فكذلك ألقى السامري} [20: 87].
4- {ألقى الشيطان في أمنيته} [22: 52].
ألقوا = 7. ألقاه. ألقاها = 2.
5- {فلما ألقوا قال موسى} [10: 81].
6- {سألقي في قلوب الذين كفروا الرعب} [8: 12].
7- {ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة} [2: 195].
الفعل متعد وقد حذف المفعول في بعض الآيات للعلم به.
{فينسخ الله ما يلقى الشيطان} {ليجعل ما يلقى الشيطان فتنة} هو ضمير منصوب عائد على اسم الموصول {يا موسى إما أن تلقي} أي ما عندك {ألقى الشيطان في أمنيته} أي شيئًا {فلما ألقوا} أي ما عندهم، قال بل ألقوا، أي ما عندكم.
{ولا تلقوا بأيديكم} الباء زائدة، أو المفعول محذوف، أي أنفسكم. [الكشاف: 1/ 237]، [العكبري: 1/ 47]. [البحر: 2/71].
{تلقون إليهم بالمودة}[ 60: 1] الباء إما زائدة مؤكدة للتعدي مثلها في {ولا تلقوا بأيديكم} وإما ثابتة، على أن مفعول {تلقون} محذوف، معناه: تلقون إليهم أخبار رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم بسبب المودة التي بينكم وبينهم. [الكشاف: 4/ 512].
ألهاكم
أ- {ألهاكم التكاثر حتى زرتم المقابر}[102: 1].
ب- {لا تلهكم أموالكم ولا أولادكم عن ذكر الله} [93: 9].
تلهيهم... يلهيهم.
في المفردات: «يقال: ألهاه كذا: أي شغله عما هو أهم إليه... ليس هذا نهيا عن التجارة وكراهية لها، بل هو نهي عن التهافت فيها، والاشتغال عن الصلوات والعبادة بها».
ألنا
{وألنا له الحديد} [34: 10].
الثلاثي لازم، والهمزة للتعدية.
أمسك
جاء لازمًا في قوله تعالى:
1- {إذا لأمسكتم خشية الإنفاق} [17: 100].
في [الكشاف: 2/ 696]: «هل يقدر مفعول {لأمسكتم}؟ قلت: لا، لأن معناه: لبخلتم من قولك للبخيل: ممسك ».
2- {ولا تمسكوا بعصم الكوافر} [60: 10].
وقوله تعالى:
{فامنن أو أمسك بغير حساب} [38: 39].
المفعول محذوف. في [الكشاف: 4/ 96]: «فامنن على ما شئت من الشياطين بالإطلاق وأمسك من شئت منهم في الوثاق بغير حساب».[ البحر: 7/ 399]. وقرئ في السبع بأمسك ومسك في قوله تعالى:
{والذين يمسكون بالكتاب وأقاموا الصلاة} [7: 107].
في [الإتحاف: 232]: «واختلف في {يمسكون} فأبو بكر بسكون الميم وتخفيف السين من أمسك. وهو متعد، فالمفعول محذوف، أي دينهم أو أعمالهم. والباقون بالفتح والتشديد من مسك، بمعنى تمسك».
وفي [البحر: 4/ 418]: «هما لغتان، جمع بينهما كعب بن زهير فقال:
فما تمسك بالوعد الذي وعدت.......إلا كما يمسك الماء الغرابيل
وأمسك متعد... فالمفعول هنا محذوف، أي يمسكون أعمالهم، أي يضبطونها، وحذف المفعول في قوله تعالى {فكلوا مما أمسكن عليكم} [5: 4] {وما يمسك فلا مرسل له} [35: 2]. لأنه ضمير منصوب، وصرح بالمفعول به في بقية المواضع».

أمكن
{فقد خانوا الله من قبل فأمكن منهم} [8: 71].
«أمكنت فلا نأمن فلان». وفي [البحر: 4/ 521]: «أي فأمكنك منهم»


رد مع اقتباس