عرض مشاركة واحدة
  #22  
قديم 22 جمادى الأولى 1432هـ/25-04-2011م, 03:11 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي أغرينا، أغشيناهم، أغطش، أغفلنا، أغنى، أغاث، أغوى، أفتى، أفرغ

أغرينا
أ- {فأغرينا بينهم العداوة والبغضاء إلى يوم القيامة} [5: 14].
ب- {لنغرينك بهم ثم لا يجاورونك فيها إلا قليلا} [33: 60].
في المفردات: «غرى بكذا: أي لهج به ولصق، وأصل ذلك من الغراء، وهو ما يلصق به، وقد أغريت فلانا بكذا نحو: ألهجت به...».
وفي [الكشاف: 1/ 617]: «(فأغرينا) فألصقنا وألزمنا من غرى بالشيء: إذا لزمه ولصق به، وأغراه غيره. ومنه الغراء: الذي يلصق به». [معاني القرآن للزجاج: 2/ 176].
أغشيناهم
{فأغشيناهم فهم لا يبصرون} [36: 9].
أي جعلنا عليها غشاوة. [البحر: 7/ 325]
قرئ في السبع بالثلاثي وبالمزيد متعديًا لاثنين في قوله تعالى:
{إذ يغشيكم النعاس أمنة منه} [8: 11].
في [النشر: 2/ 276]: «واختلفوا في {يغشيكم النعاس} فقرأ ابن كثير وأبو عمرو بفتح الياء والشين وألف بعدها لفظًا، و(النعاس) بالرفع. وقرأ المدنيان بضم الياء وكسر الشين وياء بعدها، و(النعاس) بالنصب، وكذلك قرأ الباقون، إلا أنهم فتحوا الغين، وشددوا الشين» [الإتحاف: 236],[ غيث النفع: 112],[ الشاطبية: 212],[ البحر 4: 467].
أغطش
{وأغطش ليلها} [79: 29].
في المفردات: «أي جعله مظلما وأصله من الأغطش: الذي في عينيه شية عمش. ومنه قيل: فلاة غشطى: لا يهتدي فيها».
في [الكشاف: 4/ 696]: «غطش الليل، وأغطشه الله، كقولك: ظلم وأظلمه ويقال أيضًا: أغطش الليل، أي أظلم» [البحر: 8/ 422].
أغفلنا
{ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه} [18: 28].
في المفردات: «إغفال الكتاب: تركه غير معجم. وقوله:{من أغفلنا قلبه} أي تركناه غير مكتوب فيه الإيمان. وقيل معناه: من جعلناه غافلا عن الحقائق».
وانظر [الخصائص: 3/ 253-254 ] و [أمالي الشجري: 1/ 226 ] المعنى عندهما: من وجدناه غافلاً، وذلك على طريقة [المعتزلة والمحتسب: 1/ 140] .
أغنى
1- {قالوا ما أغنى عنكم جمعكم} [7: 48].
= 10
2- {وأنه هو أغنى وأقنى} [53: 48].
3- {ووجدك عائلا فأغنى} [93: 8].
4- {وما نقموا إلا أن أغناهم الله ورسوله من فضله} [9: 74].
5- {فلم تغن عنكم شيئا} [9: 25].
= 3. تغني = 6. يغني = 10. يغنكم...
الفعل الثلاثي (غنى) جاء لازمًا في القرآن، فالهمزة في أغنى للتعدية، وقد صرح بالمفعول في مواضع كثيرة، وحذف أيضًا للعلم به.
في [البحر: 8/ 168-169] : «(أغنى وأقنى) أي أكسب القنية، يقال: قنيت المال: أي كسبته، وأقنيته إياه، أي أكسبته إياه. ولم يذكر متعلق أغنى وأقنى، لأن المقصود نسبة هذين الفعلين له تعالى...».
أغاث
{وإن يستغيثوا يغاثوا بماء كالمهل} [18: 29].
في المفردات: «الغوث: يقال في النصرة، والغيث في المطر. واستغثته: طلبت الغوث أو الغيث، فأغاثني من الغوث، وغاثني من الغيث...
وقوله: {وإن يستغيثوا يغاثوا بماء كالمهل} يصح فيه المعنيان».
وفي [البحر: 6/ 121]: «يطلبوا الغوث مما حل بهم من النار وشدة إحراقها، واشتداد عطشهم يغاثوا على سبيل المقابلة، إلا فليست إغاثة».
أغوى
1- {هؤلاء الذين أغوينا أغويناهم كما غوينا} [38: 63].
2- {قال فبما أغويتني لأقعدن لهم صراطك المستقيم} [7: 16].
= 2
فأغويناكم. لا غويتهم. يغويكم.
الفعل الثلاثي (غوى) جاء لازمًا، فالهمزة في (أغوى) للتعدية، وحذف المفعول في بعض الآيات للعلم به.
في [النهر:7/ 127] : «(أغوينا) صلة الذين، والعائد محذوف، تقديره أغويناهم...».
أفتى
1- {ويستفتونك في النساء قل الله يفتيكم فيهن} [4: 127].
= 2
2- {أفتنا في سبع بقرات سمان} [12: 46].
أفتوني = 2
في [البحر: 3/ 359]: «وأفتاه إفتاء وفتيا وفتوى، وأفتيت فلانا في رؤياه: عبرتها له. ومعنى الإفتاء: إظهار المشكل على السائل، وأصله من الفتى، وهو الشاب الذي قوى وكمل، فالمعنى: كأنه بيان ما أشكل، فيثبت ويقوى».
أفرغ
1- {آتوني أفرغ عليه قطرا} [18: 96].
2- {ربنا افرغ علينا صبرا} [2: 250].
= 2
في المفردات: «أفرغت الدلو: صببت ما فيه. ومنه استعير (أفرغ علينا صبرا).
وفي [البحر: 2/ 268]: سؤال بأن يصب عليهم الصبر، حتى يكون مستعليا عليهم، ويكون لهم كالظرف، وهم كالمظروفين فيه».


رد مع اقتباس