عرض مشاركة واحدة
  #20  
قديم 22 جمادى الأولى 1432هـ/25-04-2011م, 03:01 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي أظهر، أعجب، أعد، أعجز، أعجلك، تعز، يعظم

أظهر
1- {فلما نبأت به وأظهره الله عليه عرف بعضه} [66: 3].
2- {إني أخاف أن يبدل دينكم أو أن يظهر في الأرض الفساد} [40: 26].
3- {عالم الغيب فلا يظهر على غيبه أحدا} [72: 26].
4- {هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله} [61: 9، 8: 28].
جاء الثلاثي (ظهر) لازمًا في القرآن، ومتعديًا في قوله تعالى: {فما اسطاعوا أن يظهروه} [18: 97].
وفي [الكشاف: 2/ 748] «أي يعلوه، أي لا حيلة لهم من صعود لارتفاعه وإعلائه». وقرئ في السبع بالثلاثي لازمًا. وبالمزيد متعديًا في قوله تعالى: {أو أن يظهر في الأرض الفساد} [40: 26] .
في [النشر: 2/ 365]: «واختلفوا في (يظهر): فقرأ المدنيان والبصريان وحفص {يظهر}، بضم الياء وكسر الهاء، و{الفساد} بالنصب. وقرأ الباقون بفتح الياء والهاء، و{الفساد} بالرفع». [الإتحاف: 378 ]، [غيث النفع: 223 ] ،[الشاطبية: 275 ]،[البحر: 7/460 ] وقرئ في الشواذ بالثلاثي في قوله تعالى:
{فلا يظهر على غيبه أحدا} [72: 26] .
قرأ الحسن (يظهر) بفتح الياء والظاء، من ظهر، وأحدا بالرفع. [البحر: 8/ 355 ] وقرئ بالبناء للمفعول في قوله تعالى:
{كيف وإن يظهروا عليكم لا يرقبوا فيكم إلا ولا ذمة} [9: 8].
في [البحر: 5/ 13 ]: «قرأ زيد بن علي {يظهروا} مبينا للمفعول».
أعجب
1- {كمثل غيث أعجب الكفار نباته} [57: 20].
أعجبتكم = 2. أعجبك. أعجبكم.
2- {فلا تعجبك أموالهم ولا أولادهم} [9: 55].
= 3. يعجب. يعجبك.
الثلاثي (عجب) جاء لازمًا في القرآن، وأعجب جاء مصرحا معه بالمفعول به في جميع مواقعه.
أعد
1- {وأعد له عذابا عظيما} [4: 93].
= 14
2- {ولو أرادوا الخروج لأعدوا له عدة} [9: 46].
3- {وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة} [8: 60].
جاء الفعل (أعد) ومضارعه وأمره ناصبا للمفعول به في جميع مواقعه قرئ في الشواذ في قوله تعالى: {فاتقوا النار التي وقودها الناس والحجارة أعدت للكافرين} [2: 24]. بالتاء (اعتدت).
قرأ ابن مسعود (أعتدت) [ابن خالويه: 4 ].في [الكشاف 1: 103 ]: «من العتاد، بمعنى المدة».
أعجز
1- {وأنا ظننا أن لن نعجز الله في الأرض} [72: 12].
2- {ولن نعجزه هربا} [72: 12].
ليعجزه.
3- {ولا يحسبن الذين كفروا سبقوا إنهم لا يعجزون} [8: 59].
في [البحر: 4/ 510] : «{إنهم لا يعجزون} قال الزجاج: الاختيار فتح النون، ويجوز كسرها، على أن المعنى: إنهم لا يعجزونني، وحذفت النون لاجتماع النونين...». [معاني القرآن للزجاج :2/ 467] .
وفي [البحر: 5/ 169] : «(أعجز): الهمزة فيه للتعدية، كما قال: {ولن نعجزه هربا}، لكنه كثر فيه حذف المفعول، حتى قالت العرب: أعجز فلان: إذا ذهب في الأرض، فلم يقدر عليه. وقال الزجاج: أي ما أنتم بمعجزين من يعذبكم».
أعجلك
1- {وما أعجلك عن قومك يا موسى} [20: 83].
الثلاثي (عجل) جاء لازما في القرآن: ومتعديًا في قوله تعالى: {أعجلتم أمر ربكم} [7: 150] .
في [الكشاف :2/ 161]: «يقال: عجل عن الأمر: إذا تركه غير تام... وأعجله عنه غيره، ويضمن معنى سبق، فيعدي تعديته، فيقال: عجلت الأمر...».
وفي [معاني القرآن: 1/ 393]: «تقول: عجلت الأمر: سبقته، وأعجلته استحثثته». [البحر: 94/ 35 ].
تعز
{تعز من تشاء وتذل من تشاء } [3: 26].
الهمزة للتعدية.
يعظم
{ومن يتق الله يكفر عنه سيئاته ويعظم له أجرا} [65: 5].
الثلاثي وعظم لازم، فالهمزة للتعدية.


رد مع اقتباس