عرض مشاركة واحدة
  #17  
قديم 22 جمادى الأولى 1432هـ/25-04-2011م, 02:55 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي أصلح، فأصمهم، أصاب، أضحك

أصلح
1- {فمن خاف من موص جنفا أو إثما فأصلح بينهم فلا إثم عليه} [2: 182].
= 7
2- {وأصلح بالهم} [47: 2].
3- {وأصلحنا له زوجه} [21: 90].
4- {إن الله لا يصلح عمل المفسدين} [10: 81].
5- {فلا جناح عليهما أن يصلحا بينهما صلحا} [4: 128].
6- {اخلفني في قومي وأصلح} [7: 142].
7- {وأصلحوا ذات بينكم} [8: 1].
الفعل الثلاثي (صلح) جاء لازما في القرآن، فالهمزة في (أصلح) للتعدية وقد حذف المفعول في بعض الآيات، أو نزل منزلة اللازم في بعض آخر، لإرادة العموم. في [الكشاف: 2/ 151] : «(وأصلح) وكن مصلحا، أو أصلح ما يجب أن يصلح من أمور بني إسرائيل...».
(وأصلحوا) ما أفسدوه من أحوالهم وتداركوا ما فرط منهم. [الكشاف: 1/ 209].
{أن يصلح بينهم صلحا} في [العكبري: 1/ 110-111] : «قرئ بضم الياء وإسكان الصاد. وماضيه أصلح. و(صلحا) على هذا فيه وجهان:
أحدهما: هو مصدر في موضع (إصلاحا) والمفعول به (بينهما) ويجوز أن يكون ظرفا، والمفعول محذوف.
الثاني: أن يكون (صلحا) مفعول به و(بينهما) ظرف أو حال من (صلح). [البيان :1/ 268] .
فأصمهم
{أولئك الذين لعنهم فأصمهم وأعمى أبصارهم} [47: 23].
الثلاثي لازم، والهمزة للتعدية.
أصاب
1- {لا يجرمنكم شقاقي أن يصيبكم مثل ما أصاب قوم نوح} [11: 89].
= 5
2- {تجري بأمره رخاء حيث أصاب} [38: 36].
3- {ما أصاب من مصيبة إلا بإذن الله} [64: 11].
أصابتكم = 3. أصابتهم = 2. أصابك = 3. أصابكم = 4. أصابهم = 7. أصاب = 3.
(أصاب) الهمزة للتعدية، وحذف المفعول في بعض الآيات.
في [البحر: 7/ 398] : «(حيث أصاب) أي حيث قصد. قيل: ويجوز أن يكون أصاب دخلت فيه همزة التعدية من (صاب) أي حيث وجه جنوده وجعلهم يصوبون صوب السحاب. وقيل أصاب: أراد بلغة حمير».
في[ معاني القرآن: 2/ 405] : «وقوله: (حيث أصاب): حيث أراد». انظر [الكشاف: 4/ 95-96 ] (ما أصاب من مصيبة) في [البحر: 8/ 988] : ومفعول (أصاب) محذوف، أي ما أصاب أحدًا. والفاعل (من مصيبة) و(من) زائدة.
أضحك
{وأنه هو أضحك وأبكى} [53: 43].
في [معاني القرآن: 3/ 101] : «أضحك أهل الجنة بدخول الجنة، وأبكى أهل النار بدخول النار. والعرب تقوله في كلامها إذا عيب على أحدهم الجزع والبكاء تقول: إن الله أضحك وأبكى. يذهبون به إلى أفاعيل أهل الدنيا».
وفي [البحر: 8/ 168] : «الظاهر حقيقة الضحك والبكاء. وقال مجاهد: أضحك أهل الجنة، وأبكى أهل النار. وقيل: كنى بالضحك عن السرور، وبالبكاء عن الحزن. وقيل: أضحك الأرض بالنبات وأبكى السماء بالمطر».


رد مع اقتباس