عرض مشاركة واحدة
  #15  
قديم 22 جمادى الأولى 1432هـ/25-04-2011م, 02:52 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي أسبغ، أسر، آسفونا، أسقط، أسكن

أسبغ
{وأسبغ عليكم نعمه ظاهرة وباطنة} [31: 20].
في المفردات: «درع سابغ: تام واسع... وعنه استعير إسباغ الوضوء، وإسباغ النعم. قال تعالى:{وأسبغ عليكم نعمه}».
أسر
1- {سواء منكم من أسر القول ومن جهر به} [13: 10].
= 2
2- {ثم إني أعلنت لهم وأسررت لهم إسرارا} [71: 9].
أسرها... أسروا = 5. أسروه.
2- { أو لا يعلمون أن الله يعلم ما يسرون وما يعلنون} [2: 77].
= 4
4- {وأسروا قولكم أو اجهروا به} [67: 13].
الفعل (أسر) جاء متعديًا ناصبًا للمفعول، وحذف المفعول في قوله تعالى:
1- {والله يعلم ما يسرون وما يعلنون} [11: 5، 16: 23، 36: 76، 16: 19].
2- {فيصبحوا على ما أسروا في أنفسهم نادمين} [5: 52].
حذف لأنه ضمير منصوب عائد على اسم الموصول
وحذف في قوله تعالى:
1- {ثم إني أعلنت لهم وأسررت لهم إسرارا} [71: 9].
2- {تسيرون إليهم بالمودة} [60: 1].
وقد يجوز أن تكون الباء زائدة عند الكوفيين في (بالمودة) كما قالوا في قوله تعالى:{تلقون إليهم بالمودة} [60: 1].
{وأسروا الندامة لما رأوا العذاب} [34: 33].
في [البحر: 5/ 169] :«أسروا: من الأضداد. تأتي بمعنى أظهر قال الفرزدق: ولما رأى الحجاج جرد سيفه أسر الحروري الذي كان أظهرا وتأتي بمعنى أخفى، وهو المشهور فيها. وهنا تحتمل الوجهين».
وفي المفردات: «الإسرار: خلاف الإعلان... ويستعمل في الأعيان والمعاني وأسررت إلى فلان حديثا: أفضيت إليه في حينه. {تسرون إليهم بالمودة} أي يطلعونهم على ما يسرون من مودتهم، وقد فسر على أنه يظهرون. وهذا صحيح فإن الإسرار إلى الغير يقتضي إظهار ذلك لمن يفضي إليه بالسر، وإن كان يقتضي إخفاءه عن غيره».
آسفونا
{فلما آسفونا انتقمنا منهم} [43: 55].
في [الكشاف: 4/ 259] :«منقول من أسف أسفًا: إذا اشتد غضبه».
وفي [البحر: 8/ 23] :«منقول بالهمزة من أسف إذا غضب، والمعنى: فلما عملوا الأعمال الخبيثة الموجبة لأن لا يحلم عنهم. وعن ابن عباس: أحزنوا أولياءنا المؤمنين».
أسقط
1- {أو تسقط السماء كما زعمت علينا كسفا} [17: 92].
2- {أو نسقط عليهم كسفا} [34: 9].
3- {فأسقط علينا كسفا من السماء} [26: 187].
الهمزة للتعدية والثلاثي لازم قرئ به في الشواذ.
[البحر: 6/ 79] : «قرأ مجاهد (أو يسقط السماء بفتح الياء ورفع السماء». [ابن خالويه: 77].
أسكن
1- {رب إني أسكنت من ذريتي بواد غير ذي زرع} [14: 37].
2- {وأنزلنا من السماء ماء بقدر فأسكناه في الأرض} [23: 18].
3- {ولنسكننكم الأرض من بعدهم} [14: 14].
4- {إن يشأ يسكن الريح} [42: 33].
5- {أسكنوهن من حيث سكنتم من وجدكم} [65: 6].
جاء الفعل (أسكن) ناصبا لمفعولين الثاني مكان في قوله تعالى:{ولنسكننكم الأرض من بعدهم} وحذف الثاني في قوله :{أسكنوهن من حيث سكنتم} أي مكانا وكذلك قوله:{فأسكناه في الأرض}.
وجاء متعديًا لمفعول في قوله:{إني أسكنت من ذريتي} وحذف المفعول.
قال الفراء في [معاني القرآن: 2/ 78] :«وقال: {إني أسكنت من ذريتي} ولم يأت منهم بشيء يقع عليه الفعل. وهو جائز أن تقول: قد أصبنا من بني فلان، وقتلنا من بني فلان، وإن لم تقل: رجالا، لأن (من) تؤدي عن بعض القوم؛ كقولك: قد أصبنا من الطعام، وشربنا من الماء، ومثله {أن أفيضوا علينا من الماء أو مما رزقكم الله}».
وقال [العكبري: 2/ 37] :«المفعول محذوف، أي ذرية من ذريتي، أو يخرج على قول الأخفش أن تكون (من) زائدة».
وجاء (يسكن) من السكون ناصبا لمفعول به واحد في قوله تعالى:{إن يشأ يسكن الريح}.


رد مع اقتباس