عرض مشاركة واحدة
  #11  
قديم 22 جمادى الأولى 1432هـ/25-04-2011م, 02:18 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي أدحض، أدخل، أدرك، أدراك

أدحض
{ويجادل الذين كفروا بالباطل ليدحضوا به الحق}[18: 56].
في [الكشاف:2/ 927]:«ليدحضوا: ليزيلوا ويبطلوا. من إدحاض القدم، وهو إزلاقها وإزالتها عن موطئها».
أدخل
1- {وأدخلناه في رحمتنا}[21: 75].
أدخلناهم.
2- {ولأدخلنكم جنات تجري من تحتها الأنهار}[5: 12].
3- {إنك من تدخل النار فقد أخزيته}[3: 192].
4- {وندخلكم مدخلا كريما }[4: 31].
ندخلهم.... يدخل يدخله.
5- {وأدخلنا في رحمتك}[7: 151] .
6- {وأدخلهم جنات عدن}[40: 8] .
7- {أدخلوا آل فرعون أشد العذاب. النار يعرضون عليها}[40: 46].
دخلت البيت: البيت منصوب على نزع الخافض عند سيبويه، ودخلت إنما تنصب الأماكن، ولا تنصب غيرها. أما المبرد وغيره فيرون أن البيت مفعول به بدليل قولك: البيت دخلته.
في [سيبويه: 1/ 79]: «كما لم يجز دخلت عبد الله، فجاز في ذا وحده، كما لم يجز دخلت إلا في الأماكن، مثل دخلت البيت، واختصت بهذا، كما أن لدن مع غدوة لها حال ليست في غيرها من الأسماء». وانظر ص16.
وقال المبرد في [المقتضب: 4/337-339]: «وأما دخلت البيت فإن البيت مفعول: تقول: البيت دخلته. فإن قلت: قد أقول: دخلت فيه. قيل: هذا كقولك: عبد الله نصحت له ونصحته... ألا ترى أن دخلت إنما هو عمل فعلته، وأوصلته إلى الدار، لا يمتنع منه ما كان مثل الدار. تقول: دخلت المسجد، ودخلت البيت.
قال الله عز وجل: {لتدخلن المسجد الحرام إن شاء الله} فهذا في التعدي كقولك: عمرت الدار، وهدمت الدار، وأصلحت الدار، لأنه فعل وصل منك إليها، مثل ضربت زيدا».
وقال الفارقي: «ثم لا خلاف بين أحد أنها إنما تتعدى إلى الأماكن، دون زيد وعمرو، فإذا أردت أن تعديها إلى غيرها من الأناس كان لك طريقان: أحدهما: الهمزة، والآخر: الباء، فتقول: أدخلت زيدا الدار والسجن، فتعديه بالهمزة، وتقول: دخلت بزيد الدار، فتعديه بحرف الجر. تعليق [المقتضب: 4/ 62].
وقال [الشجري في أماليه: 1/ 367-368]: «ومما حذفوا منه (إلى) قولهم: دخلت البيت، وذهبت الشام. لم يستعملوا (ذهبت) من غير إلى إلا للشام، وليس كذلك دخلت، بل هو مطرد في جميع الأمكنة، نحو: دخلت المسجد، ودخلت السوق فمذهب سيبويه أن البيت ينتصب بتقدير حذف الخافض، وخالفه في ذلك أبو عمر الجرمي، فزعم أن البيت مفعول به مثله في قولك: بنيت الدار، البيت واحتج أبو على لمذهب سيبويه بأنه نظير دخلت ونقيضه لا يصلان إلى المفعول به إلا بالخافض...» وانظر [شرح الكافية للرضى: 1/ 170، 2/ 253 ] ، [والمغني: 2/ 142] .
فعلى هذا قوله تعالى {وأدخلهم جنات عدن} جنات مفعول ثان عند الجرمي والمبرد ومنصوب على نزع الخافض عند سيبويه. وقوله {أدخلوا آل فرعون أشد العذاب النار يعرضون عليها} أشد العذاب هو النار، فلم يخرج الفعل عن الأماكن.
قرئ بقطع الهمزة في قوله تعالى:
{ادخلوا الجنة لا خوف عليكم}[7: 49] .
في [البحر: 4/ 304] : «قرأ الحسن وابن هرمز {أدخلوا} من أدخل، أي أدخلوا أنفسكم، أو يكون خطابا للملائكة، ثم خاطب البشر بعد».
أدرك
أ- {حتى إذا أدركه الغرق قال آمنت}[10: 90] .
ب- {لا الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر}[36: 40] .
لا تدركه. يدرككم.
في المفردات: «أدرك: بلغ أقصى الشيء {حتى إذا أدركه الغرق} وقوله: {لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار} فمنهم من حمل ذلك على البصر الذي هو الجارحة، ومنهم من حمله على البصيرة».
أدراك
1- {وما أدراك ما الحاقة}[69: 3] .
= 13
2- {وما يدريك لعل الساعة تكون قريبا}[33: 63] .
= 3
في [البحر: 8/ 320-321]: «{أدرك} معلقة، وأصل دري أن يعدى بالياء، وقد تحذف على قلة. فإذا دخلت همزة النقل تعدى إلى واحد بنفسه، وإلى الآخر بحرف الجر. فقوله: {ما الحاقة} بعد {أدراك} في موضع نصب بعد إسقاط حرف الجر» [النهر :ص319] .
قال المبرد في كتابه (ما اتفق لفظه واختلف معناه من القرآن المجيد): «كل ما جاء في القرآن من {وما يدريك} فغير مذكور جوابه. وما جاء من {وما أدراك} مذكور جوابه» وانظر المفردات.


رد مع اقتباس