يثبت
أ- {يمحو الله ما يشاء ويثبت} [13: 39].
ب- {وإذ يمكر بك الذين كفروا ليثبتوك أو يقتلوك} [8: 30].
الثلاثي لازم وكذلك جاء في القرآن، فالهمزة في {أثبت} للتعدية، وقد حذف المفعول في الآية الأولى لأنه ضمير منصوب عائد على {ما} الموصولة، والكثير الحذف، والقليل هو الذكر. التقدير: ما شاءه، وقدره الزمخشري (ويثبت غيره) [الكشاف:2/554]، وقدره أبو حيان (ما شاء إثباته). [البحر:5/398].
أثخن
أ- {حتى إذا أثخنتموهم فشدوا الوثاق} [47: 4].
ب- {ما كان لنبي أن يكون له أسرى حتى يثخن في الأرض} [8: 67].
المفعول محذوف في الآية الثانية.
في المفردات: «يقال: ثخن الشيء فهو ثخين: إذا غلظ فلم يسل، ولم يستمر في ذهابه. ومنه استعير قولهم: أثخنته ضربا واستخفافًا».
وفي [الكشاف:2/235]: «الإثخان: كثرة القتل والمبالغة فيه، من قولهم: أثخنته الجراحات: إذا أثبتته، حتى تثقل عليه الحركة، وأثخنه المرض: إذا أثقله من الثخانة التي هي الغلظ والكثافة». وانظر [معاني القرآن للزجاج:2/ 470].
وفي [البحر:4/518]: «قرأ أبو جعفر ويحيى بن يعمر، ويحيى بن وثاب (حتى يثخن) مشددًا، عدوه بالتضعيف، كما عداه الجمهور بالتخفيف؛ إذا كان قبل التعدية ثخن».
أثار
1- {وأثاروا الأرض ومروها} [30: 9].
2- {فأثرن به نقعا} [100: 4].
3- {تثير الأرض ولا تسقى الحرث} [2: 71].
في المفردات: «ثار الغبار والسحاب ونحوهما يثور ثورا وثورانا: انتشر ساطعا وقد أثرته: قال تعالى: {فتثير سحابا}».
أجاب
1- {ويوم يناديهم فيقول ماذا أجبتم المرسلين} [28: 65].
2- {وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع} [2: 186].
3- {ربنا أخرنا إلى أجل قريب نجب دعوتك} [14: 44].
4- {أم من يجيب المضطر إذا دعاه} [27: 62].
5- {يا قومنا أجيبوا داعي الله} [46: 31].
6- {قال قد أجيبت دعوتكما} [10: 89].
الفعل (أجاب) جاء متعديًا ناصبًا للمفعول به المصرح به في القرآن.
أجار
1- {ويجركم من عذاب أليم} [46: 31].
2- {وهو يجير ولا يجار عليه} [23: 88].
3- {قل إني لن يجيرني من الله أحد} [72: 22].
4- {وإن أحد من المشركين استجارك فأجره} [9: 6].
المفعول به محذوف في قوله {وهو يجير} في [الكشاف:3/200].
«أجرت فلانا على فلان: إذا أغثته منه ومنعته. يعني؛ وهو يغيث من يشاء ممن يشاء، ولا يغيث منه أحد أحدا» [البحر:6/418].
أجاءها
1- {فأجاءها المخاض إلى جذع النخلة} [19: 23].
في [الكشاف:3/11]: «أجاء: منقول من جاء، إلا أن استعماله قد تغير بعد النقل إلى معنى الإلجاء».
في المفردات: «قيل: ألجأها، وإنما هو معد عن جاء».
وفي [العكبري:2/59]: «الأصل: جاءها، ثم عدى بالهمزة إلى مفعول ثان، واستعمل بمعنى ألجأها». [البحر:6/181-182].
أحبط
أ- {فأحبط الله أعمالهم} [33: 19].
= 3
ب- {لن يضروا الله شيئا وسيحط أعمالهم} [47: 32].
أحبط متعدي بالهمزة والثلاثي لازم {حبطت أعمالهم}. قرئ في الشواذ بالثلاثي اللازم وبالرباعي المتعدي في قوله تعالى:
{لئن أشركت ليحبطن عملك} [39: 65].
في [البحر:7/439]: «قرئ (ليحبطن) بالياء من أحبط. وعملك بالنصب أي ليحبطن الله عملك». [ابن خالويه/131].
أحدث
1- {فلا تسألني عن شيء حتى أحدث لك منه ذكرا} [18: 70].
2- {أو يحدث لهم ذكرا} [20: 113].
= 2
في المفردات: «يقال لكل ما قرب عهده، فعلا كان أو مقالا محدث قال تعالى: {حتى أحدث لك منه ذكرا} وقال: {لعل الله يحدث بعد ذلك أمرًا}».
أحس
1- {فلما أحس عيسى منهم الكفر قال} [3: 52].
2- {فلما أحسوا بأسنا إذا هم منها يركضون} [21: 12].
3- {هل تحس منهم من أحد} [19: 98].
في المفردات: «وأما حسست فنحو علمت وفهمت، لكن لا يقال ذلك إلا فيما كان من جهة الحاسة.
وأما أحسسته فحقيقته: أدركته بحاستي. وقوله: {فلما أحس عيسى منهم الكفر} فتنبيه أنه ظهر منهم الكفر ظهورًا بأن للحس فضلاً عن الفهم. وكذا قوله: {فلما أحسوا بأسنا إذا هم منها يركضون} وقوله تعالى: {هل تحس منهم من أحد} أي هل تجد بحاستك منهم أحدًا.
وفي [الكشاف:1/365]: {فلما أحس منهم} فلما علم منهم الكفر علما لا شبهة فيه كعلم ما يدرك بالحواس.
وفي [البحر:2/470]: «الإحساس: الإدراك ببعض الحواس الخمس، وهي السمع والبصر والشم والذوق واللمس. يقال: أحسست الشيء، وحسست به». قرئ في الشواذ بالفعل الرباعي في قوله تعالى:
1- {ولقد صدقكم الله وعده إذا تحسونهم بإذنه} [3: 152].
في [البحر:3/78]: «وقرأ عبيد بن عمير (تحسونهم) رباعيًا من الإحساس أي تذهبون حسهم بالقتل».
2- {هل تحس منهم من أحد} [19: 98].
في [ابن خالويه/86]: «(تحس) بفتح التاء وضم الحاء، أبو حيوة وأبو جعفر المدني. [البحر:6/221]».
أحسن
1- {تماما على الذي أحسن} [6: 154].
2- {إنه ربي أحسن مثواي} [12: 23].
3- {وقد أحسن بي إذ أخرجني من السجن} [12: 100].
4- {وأحسن كما أحسن الله إليك} [28: 77].
5- {إن أحسنتم أحسنتم لأنفسكم} [17: 7].
6- {للذين أحسنوا منهم واتقوا أجر عظيم} [3: 172].
7- {وإن تحسنوا وتتقوا فإن الله كان بما تعملون خبيرا} [4: 128].
8- {وأحسنوا إن الله يحب المحسنين} [2: 195].
لم يذكر المفعول في بعض الآيات لإرادة التعميم وعدم التقيد بمفعول العين. في [البحر:2/71]: «{وأحسنوا} هذا أمر بالإحسان، والأولى حمله على طلب الإحسان من غير تقييد بمفعول معين. وقال عكرمة: المعنى:
وأحسنوا الظن بالله. وقال زيد بن أسلم: وأحسنوا بالإنفاق في سبيل الله...».
وفي المفردات: «أكثر ما جاء في القرآن من الحسن وللمستحسن من جهة البصيرة... والإحسان يقال على وجهين:
أحدهما: الإنعام على الغير، يقال: أحسن إلى فلان.
والثاني: إحسان في فعله، وذلك إذا علم علمًا حسنا، أو عمل عملاً حسنا.
والإحسان أعم من الإنعام. فالإحسان فوق العدل، وذلك أن العدل هو أن يعطى ما عليه، ويأخذ ماله، والإحسان أن يعطى أكثر مما عليه ويأخذ أقل مما له...».