عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 22 جمادى الأولى 1432هـ/25-04-2011م, 02:07 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي آثر، آسف، آمن، آنس، آوى

آثر
هذا الفعل جاء متعديا ناصبا للمفعول به مصرحا به إلا في موضع واحد فقد حذف، لدلالة المقام معنى (آثرك الله): فضلك علينا بالتقوى والصبر وسيرة المحسنين. [الكشاف:2/502].
وفي [البحر:5/340]: الإيثار: لفظ يعم التفضيل، وأنواع العطايا. وقال في [ص343]: آثرك: فضلك بالملك، أو بالصبر والعلم... أو بالحلم والصفح... أو بحسن الخلق والخلق.
ذكر المفعول في قوله تعالى:
أ- {وآثر الحياة الدنيا} [79: 38].
ب- {تالله لقد آثرك الله علينا} [12: 91].
ج- {بل تؤثرون الحياة الدنيا} [87: 16].
د- {قالوا لن نؤثرك على ما جاءنا من البينات} [20: 72].
هـ- {إن هذا إلا سحر يؤثر} [74: 24].
أقيم المفعول مقام الفاعل.
وحذف المفعول في قوله تعالى:
{ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة} [59: 9].
أي يؤثرونهم.
آسف
{فلما آسفونا انتقمنا منهم} [43: 55].
في [الكشاف:4/259]: «آسفونا: منقول من أسف أسفا، إذا اشتد غضبه، ومعناه: أفرطوا في المعاصي، وعدوا طورهم، فاستوجبوا أن نعجل لهم عذابنا وانتقامنا».
وفي [البحر:8/23]: «منقول بالهمزة من أسف: إذا غضب... وعن ابن عباس: أحزنوا أولياءنا المؤمنين».
آمن
{وآمنهم من خوف} [106: 4].
في مفردات الراغب: «آمن: إنما يقال على وجهين: أحدهما متعديًا بنفسه، يقال: آمنته: جعلت له الأمن ومنه قيل لله مؤمن».
آنس
1- {وسار بأهله آنس من جانب الطور نارا} [28: 29].
2- {إني آنست نارا} [20: 10].
= 3
3- {فإن آنستم منهم رشدا فادفعوا إليهم أموالهم} [4: 6].
في [معاني القرآن:1/257]: {فإن آنستم} يريد: فإن وجدتم. وفي قراءة عبد الله {فإن أحسستم منهم رشدا}.
وفي [البحر3/171]: «قال ابن عباس: معنى آنستم: عرفتم. وقال عطاء: رأيتم...
وفي [الكشاف:3/53]: «الإيناس: الإبصار البين الذي لا شبهة فيه. ومنه إنسان العين، لأنه يتبين به الشيء. والإنس لظهورهم، كما قيل: الجن، لاستتارهم. وقيل: هو إبصار ما يؤنس به».
في [معاني القرآن للزجاج:2/11]: «معنى آنستم: علمتم».
آوى
1- {ولما دخلوا على يوسف آوى إليه أخاه} [12: 69].
= 3
2- {فآواكم وأيدكم بنصره} [8: 26].
3- {وآويناهما إلى ربوة} [23: 50].
4- {ترجى من تشاء منهن وتؤوى إليك من تشاء} [33: 51].
5- {وفصيلته التي تؤويه} [70: 13].
6- {والذين آووا ونصروا أولئك بعضهم أولياء بعض} [8: 72].
في المفردات: «أوى إلى كذاب انضم إليه يأوى أويا ومأوى. وآواه غيره يؤويه إيواء...».
حذف المفعول في قوله: {والذين آووا ونصروا} التقدير: آووهم، ونصروهم على أعدائهم. [الكشاف:2/239].
قرئ في الشواذ بالفعل الثلاثي في قوله تعالى:
{ألم يجدك يتيما فآوى} [93: 6].
في [البحر:8/486]: «قرأ الجمهور {فآوى} رباعيا، وأبو الأشهب العقيلي {فأوى} ثلاثيا، بمعنى رحم. تقول: أويت لفلان: رحمته».


رد مع اقتباس