عرض مشاركة واحدة
  #7  
قديم 1 ربيع الثاني 1432هـ/6-03-2011م, 09:44 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي اقتران المضارع المثبت بالواو

اقتران المضارع المثبت بالواو

1- {قالوا نؤمن بما أنزل علينا ويكفرون بما وراءه} [2: 91].
في [البحر: 1/ 307]: «(ويكفرون) جملة استؤنفت بها الأخبار أو جملة حالية العامل فيها (قالوا). . . واقتصر في النهر على الاستئناف.
وفي [الكشاف: 1/ 81]: «أي قالوا ذلك والحال أنهم يكفرون بما وراء التوراة». وفي [العكبري: 1/ 29]: الجملة حال».
2- {ومن الناس من يعجبك قوله في الحياة الدنيا ويشهد الله على ما في قلبه} [2: 204].
في [البحر: 2/ 114]: «وجوزوا أن تكون الواو واو الحال . . . والظاهر عدم التقييد وأنه صلة؛ ولما يلزم في الحال من الإضمار للمبتدأ، لأن المضارع المثبت ومعه الواو لا يقع حالاً بنفسه. فاحتيج إلى إضمار، كما احتاجوا إليه في قولهم: قمت وأصك عينه، أي وأنا أصك، والإضمار على خلاف الأصل، في [العكبري: 1/ 50]: «يجوز أن يكون حالاً أو معطوفًا». [الجمل: 1/ 164].
3- {واتقوا الله ويعلمكم الله} [2: 282].
{ويعلمكم الله} جملة مستأنفة، وقيل: في موضع نصب على الحال من الفاعل في (واتقوا). وهذا القول أعني الحال ضعيف جدًا؛ لأن المضارع الواقع حالاً لا يدخل عليه واو الحال إلا فيما شذ، نحو: قمت وأصك عينه، ولا ينبغي أن يحمل القرآن على الشذوذ. اقتصر على الاستئناف في النهر. في [العكبري: 1/ 68] مستأنفة أو حالية.
4- {ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ويعلم الصابرين} [3: 142].
في [الكشاف: 1/ 220]: «روى عبد الوارث عن أبي عمرو (ويعلم) بالرفع، على أن الواو للحال.
في [البحر: 3/ 66]: «ولا يصح ما قال: لأن واو الحال لا تدخل على المضارع، لا يجوز: جاز زيد ويضحك، وأنت تريد: جاء زيد يضحك لأن المضارع واقع موقع اسم الفاعل، فكما لا يجوز: جاء زيد وضاحكًا كذلك لا يجوز: جاء زيد ويضحك، فإن أول على أن المضارع خبر مبتدأ محذوف أمكن ذلك التقدير».
5- {فرحين بما آتاهم الله من فضله ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم} [3: 170].
(ويستبشرون) الواو للحال من ضمير (فرحين) أو من ضمير المفعولين في (آتاهم) أو للعطف، ويكون مستأنفًا. [البحر: 3/ 115].
في [العكبري: 2/ 88]: «معطوف على (فرحين) أو حال من ضمير (فرحين) أو من ضمير المفعول في (آتاهم)». [الجمل: 1/ 336].
6- {والله يريد أن يتوب عليكم ويريد الذين يتبعون الشهوات أن تميلوا ميلا عظيما} [4: 27].
أجاز الراغب أن تكون الواو للحال (ويريد) وهذا ليس بجيد، لأن المضارع باشرته الواو، ولك لا يجوز، وقد جاء منه شيء نادر يؤول على إضمار مبتدأ قبله. لا ينبغي أن يحمل القرآن عليه. [البحر: 3/ 7].
7- {وما يتلى عليكم في الكتاب في يتامى النساء لا تؤتونهن ما كتب لهن وترغبون أن تنكحوهن} [4: 127].
(وترغبون) فيه وجهان. أحدهما: هو معطوف على (تؤتون). والثاني: هو حال؛ أي وأنتم ترغبون في أن تنكحوهن. [العكبري: 1/ 110].
8- {فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه} [5: 54].
(ويحبونه) معطوف على قوله: (يحبهم) فهو في موضع جر. وقال أبو البقاء: يجوز أن يكون حالاً من الضمير المنصوب، وتقديره: وهم يحبونه.
وهذا ضعيف لا يسوغ مثله في القرآن. [البحر: 3/ 511]، [العكبري: 1/ 123].
9- {وما لنا لا نؤمن بالله وما جاءنا من للحق ونطمع أن يدخلنا ربنا مع القوم الصالحين} [5: 84].
في [الكشاف: 1/ 360] : «والواو في (ونطمع) واو الحال. فإن قلت: ما العامل في الحال الأولى والثانية؟ قلت: العامل في الحال الأولى ما في اللام من معنى الفعل، كأنه قيل: أي شيء حصل لنا غير مؤمنين. وفي الثانية معنى هذا الفعل ولكن مقيدًا بالحال الأولى . . . ويجوز أن يكون (ونطمع) حالاً من (لا نؤمن). . . ». ورد عليه أبو حيان في [البحر: 4/ 6-7]، [العكبري: 1/ 124].
10- {قل أتدعو من دون الله مالا ينفعنا ولا يضرنا ونرد على أعقابنا} [6: 71].
(ونرد) جوز أبو البقاء أن تكون الواو للحال، أي ونحن نرد. وفيه ضعف لإضمار المبتدأ. [البحر: 4/ 156]، و[العكبري: 1/ 137]، [الجمل: 2/ 45].
11- {وإذا تليت عليهم آياتهم زادتهم إيمانا وعلى ربهم يتوكلون} [8: 2].
(وعلى ربهم يتوكلون) حالية أو مستأنفة أو معطوفة على الصلة. [العكبري: 2/ 2]، [الجمل: 2/ 222].
12- {والذين كسبوا السيئات جزاء سيئة بمثلها وترهقهم ذلة} [10: 27]
(وترهقهم) قيل: هو معطوف على (كسبوا) هو ضعيف، لأن المستقبل لا يعطف على الماضي، وإن قيل: هو بمعنى الماضي فضعيف أيضًا، وقيل: الجملة حال. [العكبري: 2/ 15].
13- {يوم يدعوكم فتستجيبون بحمده وتظنون إن لبثتم إلا قليلا} [17: 52]
والظاهر أن (وتظنون) معطوف على (فتستجيبون)، قاله الحوفي وقال أبو البقاء: أي وأنتم، والجملة حال. [البحر: 6/ 48]، [العكبري: 2/ 49].
14- {فأصبح يقلب كفيه على ما أنفق فيها وهي خاوية على عروشها ويقول يا ليتني لم أشرك بربي أحدا} [18: 42].
(ويقول) يجوز أن يكون حالاً من الضمير في (يقلب) وأن يكون معطوفًا على (يقلب). [العكبري: 2/ 54].
15- {ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض} [28: 5].
يضعف أن يكون (ونريد) حالاً لاحتياجه إلى إضمار مبتدأ. [البحر: 7/ 104].
16- {وإذ تقول للذي أنعم الله عليه وأنعمت عليه أمسك عليك زوجك واتق الله وتخفى في نفسك ما الله مبديه} [33: 37].
في [الكشاف :3/ 238] : «فإن قلت: الواو في (وتخفى في نسك. وتخشى الناس. والله أحق) ما هي؟ قلت: واو الحال». ورد عليه في [البحر: 7/ 335] .
17- {ويرى الذين أوتوا العلم الذي أنزل إليك من ربك هو الحق ويهدي إلى صراط العزيز الحميد} [34: 6].
(ويهدي) معطوف على الحق عطف الفعل على الاسم. وقيل: هو في موضع الحال على إضمار: وهو يهدي. [البحر: 7/ 259].
18- {أتدعون بعلا وتذرون أحسن الخالقين} [37: 125].
(وتذرون) حالية أو عطف على (تدعون) ويكون داخلاً في حيز الإنكار من السمين. [الجمل: 3/ 546].
19- {فستذكرون ما أقول لكم وأفوض أمري إلى الله} [40: 44].
(وأفوض) حالية من الضمير في (أقول) [العكبري: 2/ 14]. [مستأنفة الجمل: 4/ 17].
20- {ولقد خلقنا الإنسان ونعلم ما توسوس به نفسه} [50: 16].
(ونعلم) أي ونحن نعلم، ولا يصح أن تكون الجملة حالية من غير إضمار المبتدأ. [الجمل: 4/ 187]، أو مستأنفة. [العكبري: 2/ 127].
21- {قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها وتشتكي إلى الله} [58: 1].
(وتشتكي) يجوز أن يكون معطوفًا على (تجادل) وأن يكون حالاً. [العكبري: 2/ 136].
22- {فيحلفون له كما يحلفون لكم ويحسبون أنهم على شيء} [58: 18].
(ويحسبون) حال من الواو في (يحلفون). [الجمل: 4/ 301].


رد مع اقتباس