الآيات
1- {ولا تأكلوا مما لم يذكر اسم الله عليه وإنه لفسق} [6: 121].
(وإنه لفسق) مستأنفة، أو معطوفة على الطلبية، ولا يبالى بتخالفهما، وهو مذهب سيبويه، أو حالية. من السمين. [الجمل: 2/ 83]، لا موضع لها من الإعراب. [البحر: 4/ 213].
2- {وقالوا يا صالح ائتنا بما تعدنا إن كنت من المرسلين فأخذتهم الرجفة} [7: 77-78].
(فأخذتهم) معطوفة على (ائتنا) على تقدير قرب زمان الهلاك من زمان طلب الإتيان بالوعد، أو معطوف على محذوف تقديره فوعدهم العذاب بعد ثلاث فانقضت، فأخذتهم الرجفة. [البحر: 4/ 331-332].
3- {فليمدد له الرحمن مدا حتى إذا رأوا ما يوعدون إما العذاب وإما الساعة فسيعلمون من هو شر مكانا وأضعف جندا ويزيد الله الذين اهتدوا هدى} [19: 75-76].
في [الكشاف: 2/ 421]: «(ويزيد) معطوف على موضع (فليمدد)، لأنه واقع موقع الخبر، تقديره: من كان في الضلالة مد أو يمد له الرحمن ويزيد».
في [البحر: 6/ 212]: «ولا يصح أن يكون (ويزيد) معطوفًا على موضع (فليمدد) سواء كان دعاء أم خبرًا بصورة الأمر: لأنه في موضع الخبر، إن كانت (من) موصولة، أو في موضع الجواب إن كانت (من) شرطية . . . وجملة (ويزيد) عارية من ضمير يعود على (من). . . ». [العكبري: 2/ 261]، [الجمل: 3/ 76].
4- {لا تحسبن الذين كفروا معجزين في الأرض ومأواهم النار} [24: 57]
في [الكشاف: 3/ 82]: «(ومأواهم النار) عطف على (لا تحسبن الذين كفروا معجزين) كأنه قيل: الذين كفروا لا يفوتون الله ومأواهم النار».
وفي [البحر: 6/ 470]: «قال صاحب النظم: لا يحتمل أن يكون (ومأواهم النار) متصلاً بقوله: (لا تحسبن) . . . استبعد العطف من حيث إن (لا تحسبن) نهى و(مأواهم النار) جملة خبرية، فلم يناسب عنده أن تعطف الجملة الخبرية على جملة النهي . . . والصحيح أن ذلك لا يشترط، بل يجوز عطف الجمل على اختلافها بعضها على بعض، وإن لم تتحد في النوعية، وهو مذهب سيبويه». [الجمل: 3/ 237].
5- {لا يحل لكم أن ترثوا النساء كرها ولا تعضلوهن} [4: 19].
(ولا تعضلوهن) الواو عاطفة جملة طلبية على جملة خبرية. [البحر: 3/ 204]، [العكبري :1/ 96].
6- {لئن لم تنته لأرجمنك واهجرني مليا} [19: 46].
في [الكشاف: 2/ 413]: «فإن قلت: علام عطف (واهجرني)؟
قلت: على معطوف عليه محذوف يدل عليه (لأرجمنك) أي فاحذرني واهجرني وفي [البحر: 6/ 195]: وإنما احتاج إلى حذف ليناسب بين جملتي العطف والمعطوف عليه. وليس ذلك بلازم عند سيبويه، بل يجوز عطف الجملة الخبرية على الجملة الإنشائية». [الجمل: 3/ 66].
7- {يا موسى إنه أنا العزيز الحكيم وألق عصاك} [27: 9-10].
في [الكشاف: 3/ 134] : «فإن قلت: علام عطف قوله (وألق عصاك)؟ قلت: على بورك».
في [البحر: 7/ 56] : «كأنه يرى في العطف تناسب المتعاطفين، والصحيح أنه لا يشترط ذلك، بل قوله: {وألق عصاك} معطوف على قوله: {إنه أنا الله العزيز الحكيم} عطف جملة الأمر على الجملة الخبرية. وقد أجاز سيبويه جاء زيد ومن عمرو؟».
8- {أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه واتقوا الله} [49: 12]
{فكرهتموه} قيل: لفظه خبر، ومعناه الأمر تقديره فاكرهوه، ولذلك عطف عليه (واتقوا الله) ووضع الماضي موضع الأمر كثير في لسان العرب.
9- {وقد أضلوا كثيرا ولا تزد الظالمين إلا ضلالا} [71: 24].
(ولا تزد) معطوفة على (وقد أضلوا) [البحر: 8/ 342].
وفي [الكشاف: 4/ 144] : «فإن قلت: علام عطف قوله: (ولا تزد الظالمين)؟
قلت على قوله: (رب إنهم عصوني) على حكاية كلام نوح عليه السلام». [الجمل: 4/ 407].
10- {إنا أعطيناك الكوثر فصل لربك وانحر} [108: 1-2].
في [العكبري: 2/ 161] : «الفاء للتعقيب، أي عقب العطاء بالصلاة».
في [المغني: 1/ 143]: «الفاء للسببية المحضة كفاء الجواب عند أبي إسحاق، ويجب عندي أن يحمل على ذلك مثل (إنا أعطيناك الكوثر فصل لربك)، ونحو: ائتني فإني أكرمك، إذ لا يعطف الإنشاء على الخبر، ولا العكس». [ص100].
11- {أعدت للكافرين وبشر الذين آمنوا وعملوا الصالحات} [2: 24-25].
في [الكشاف: 1/ 51]: «فإن قلت: علام عطف هذا الأمر، ولم يسبق أمر ولا نهي يصح عطفه عليه؟
قلت: ليس الذي اعتمد بالعطف هو الأمر حتى يطلب له مشاكل من أمر ولا نهي يصح عطفه عليه؟
قلت: ليس الذي اعتمد بالعطف هو الأمر حتى يطلب له مشاكل من أمر أو نهي يعطف عليه، إنما المعتمد بالعطف هو جملة وصف ثواب المؤمنين، فهي معطوفة على جملة وصف عقاب الكافرين، كما تقول: زيد يعاقب بالقيد والإرهاق، وبشر عمرا بالعفو والإطلاق. ولك أن تقول: هو معطوف على قوله: (فاتقوا)».
وفي [البحر: 1/ 110]: «عطف الجمل بعضها على بعض ليس من شرطه أن تتفق معاني الجمل، فعلى هذا يجوز عطف الجملة الخبرية على الجملة غير الخبرية». [المغني: 2/ 100].
12- {وأخرى تحبونها نصر من الله وفتح قريب وبشر المؤمنين} [61: 13]
في [الكشاف: 4/ 95]: «فإن قلت علام عطف قوله (وبشر المؤمنين)؟ قلت على (تؤمنون) لأنه في معنى الأمر، كأنه قيل: آمنوا وجاهدوا». [البحر: 8/ 264]، [المغني: 2/ 100].