عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 1 ربيع الثاني 1432هـ/6-03-2011م, 09:10 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي العطف على الضمير المرفوع المتصل

العطف على الضمير المرفوع المتصل

أ- في [المقتضب: 3/ 210]: «ألا ترى أنك لو قلت: قم وعبد الله كان جائزًا على قبح، حتى تقول: قم أنت وعبد الله {فاذهب أنت وربك فقاتلا} [5 : 24]. و{اسكن أنت وزوجك الجنة} [2: 35]. فإن طال الكلام حسن حذف التوكيد كما قال الله عز وجل: {لو شاء الله ما أشركنا ولا آباؤنا} [6: 148]». وانظر [سيبويه: 1/ 389-390]. [ابن يعيش: 3/ 74]، [الرضي: 1/ 294]، [الإنصاف: 279].
ب- مع الفصل قد يؤكد بالمنفصل، كقوله تعالى: {فكبكبوا فيها هم والغاوون} [26: 94]. {وما عبدنا من دونه من شيء نحن ولا آباؤنا} [16: 35]. وقد لا يؤكد، والأمران متساويان. [الرضي: 1/ 295].
ج- زيد ذهب وعمرو. وقم وعمرو أقبح من قولك: قمت وعمرو. وقمت وزيد أقبح من قمنا وزيد. [ابن يعيش: 3/ 76]، وانظر [الخصائص: 2/ 386].
د- العطف على المرفوع من غير فصل أسهل من تقديم المعطوف على المعطوف عليه. [الخصائص: 2/ 386].
هـ- ويضعف العطف على ضمير الرفع المتصل ما لم يتصل بتوكيد أو غيره. أو يفصل العاطف بلا. [التسهيل: 177].
1- {وقلنا يا آدم اسكن أنت وزوجك الجنة} [2: 35].
في [الكشاف: 1/ 63]: «(أنت) تأكيد لمستكن في (اسكن) ليصح العطف عليه».
وفي [البحر: 1/ 156]: «وحسن العطف عليه تأكيده بأنت. ولا يجوز عند البصريين العطف عليه دون تأكيد أو فصل يقوم مقام التأكيد، أو فصل بلا بين حرف العطف والمعطوف، وما سوى ذلك ضرورة، أو شاذ».
وفي [المغني: 2/ 144] : «رد ذلك ابن مالك، وجعله من عطف الجمل: والأصل وليسكن زوجك، وكذا قال في: {لا نخلفه نحن ولا أنت} [20: 58]. إن التقدير، ولا تخلفه أنت؛ لأن مرفوع فعل الأمر لا يكون ظاهرًا، ومرفوع الفعل المضارع ذي النون لا يكون غير ضمير المتكلم».
2- {فاذهب أنت وربك فقاتلا} [5: 24].
[البحر: 3/ 456].
3- {اذهب أنت وأخوك بآياتي} [20: 42].
[البحر: 6/ 245].
4- {قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني} [12: 108].
في [البحر :5/ 353]: «(أنا) توكيد للضمير المستكن في (أدعو) و(من) معطوف على ذلك الضمير . . . ويجوز أن يكون (على بصيرة) حالاً من ضمير (أدعو) فيتعلق بمحذوف، ويكون (أنا) فاعلاً بالجار والمجرور، و(من) معطوف عليه».
5- {فاجعل بيننا وبينك موعدا لا نخلفه نحن ولا أنت} [20: 58].
(ولا أنت) معطوف على الضمير المستكن في الفعل. [البحر: 6/ 253]، [المغني: 2/ 144].
6- {لقد وعدنا نحن وآباؤنا هذا من قبل} [23: 83].
[الجمل: 3/ 201].
7- {فكبكبوا فيها هم والغاوون} [26: 94].
الفصل بالجار والمجرور وبالتوكيد. [الرضي :1/ 295]، [الجمل: 3/ 285].
8- {لو شاء الله ما أشركنا ولا آباؤنا} [6: 148].
في [البحر: 4/ 246]: «(ولا آباؤنا) معطوف على الضمير المرفوع، وأغنى الفصل بلا بين حرف العطف والمعطوف على الفصل بين المتعاطفين بضمير منفصل يلي الضمير المتصل، وعلى هذا مذهب البصريين، لا يجيزون ذلك بغير فصل إلا في الشعر. ومذهب الكوفيين جواز ذلك». [العكبري: 1/ 148].
9- {لو شاء الله ما عبدنا من دونه من شيء نحن ولا آباؤنا} [16: 35].
في [البحر: 4/ 246]: «فقال من دونه وقال (نحن) فأكد الضمير».
10- {فاستقم كما أمرت ومن تاب معك} [11: 112].
(ومن تاب) معطوف على الضمير المستكن في (فاستقم) وأغنى الفاصل عن التوكيد. [البحر: 5/ 269].
11- {إنه يراكم هو وقبيله} [7: 27].
في [البحر: 4/ 284]: «(وقبيله) معطوف على الضمير المستكن في (يراكم) ويجوز أن يكون مبتدأ محذوف الخبر، أو معطوفًا على موضع اسم (إن) على مذهب من يجيز ذلك». [العكبري: 1/ 150]، [الجمل: 2/ 131].
12- {ولولا كلمة سبقت من ربك لكان لزاما وأجل مسمى} [20: 129].
في [الكشاف: 2/ 451]: «(وأجل) لا يخلو من أن يكون معطوفًا على (كلمة) أو على الضمير في (كان)». [البحر: 6/ 289]، [العكبري: 2/ 68].
13- {لقد كنتم أنتم وآباؤكم في ضلال مبين} [21: 54].
في [الكشاف: 3/ 14] : «(أنتم) من التأكيد الذي لا يصح الكلام مع الإخلال به، لأن العطف على ضمير هو في حكم بعض الفعل ممتنع، ونحوه (اسكن أنت وزوجك)». [البحر: 6/ 320].
14- {أئذا كنا ترابا وآباؤنا أئنا لمخرجون} [27: 67].
(وآباؤنا) معطوف على اسم (كان) وحسن ذلك الفصل بخبر (كان) [البحر: 7/ 94]، [العكبري: 2/ 91].
15- {هو الذي يصلي عليكم وملائكته} [33: 43].
(وملائكته) معطوف على الضمير المرفوع المستكن في (يصلي)، فأغنى. الفصل بالجار والمجرور عن التأكيد. [البحر: 7/ 237].
16- {إن هي إلا أسماء سيمتموها أنت وآباؤكم} [53: 23].
[الجمل: 4/ 226].
17- {احشروا الذين ظلموا وأزواجهم} [37: 22].
قرأ عيسى بن سليمان الحجازي (وأزواجهم) مرفوعًا، عطفًا على ضمير.
(ظلموا). [البحر: 7/ 356].
18- {قوا أنفسكم وأهليكم نارا} [66: 6].
قرئ (وأهلوكم) وهو معطوف على الضمير في (قوا) وحسن العطف للفصل بالمفعول. [البحر: 8/ 292].
19- {إن ربك يعلم أنك تقوم أدنى من ثلثي الليل ونصفه وثلثه وطائفة من الذين معك} [73: 20].
(وطائفة) معطوف على الضمير في (تقوم) وحسن للفصل. [الجمل: 4/ 425]، [العكبري: 2/ 144].
20- {سيصلى نارا ذات لهب وامرأته حمالة الحطب} [111: 3-4].
(وامرأته) عطف على الضمير المستكن في (سيصلى)، وحسنه وجود الفصل بالمفعول وصفته، أو مبتدأ. [البحر: 8/ 526]، [العكبري: 2/ 162].


رد مع اقتباس