الموضوع: [الواو]
عرض مشاركة واحدة
  #6  
قديم 1 ربيع الثاني 1432هـ/6-03-2011م, 09:04 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي الآيات

الآيات
1- {فلأقطعن أيديكم وأرجلكم من خلاف ولأصلبنكم في جذوع النخل} [20: 71].
2- {لأقطعن أيديكم وأرجلكم من خلاف ولأصلبنكم أجمعين} [26: 49]
3- {لأقطعن أيديكم وأرجلكم من خلاف ثم لأصلبنكم أجمعين} [7: 124].
في [البحر: 4/ 366] : «جاء هنا (ثم) وفي السورتين (ولأصلبنكم) بالواو، فدل على أن الواو أريد بها معنى (ثم) من كون الصلب بعد القطع».
4- {وآخرون اعترفوا بذنوبهم خلطوا عملا صالحا وآخر سيئا} [9: 102]
في [الكشاف: 2/ 170]: «فإن قلت: قد جعل كل واحد منها مخلوطًا في المخلوط به؟ قلت كل واحد منهما بالآخر، كقولك خلطت الماء واللبن، تريد خلط كل واحد منهما بصاحبه وفيه ما ليس في قولك: خلطت الماء باللبن، لأنك جعلت الماء مخلوطًا واللبن مخلوطًا به، وإذا قلته بالواو جعلت الماء واللبن مخلوطين ومخلوطًا بهما، كأنك قلت: خلطت الماء واللبن بالماء، ويجوز أن يكون من قولهم: بعت الشاة شاة ودرهمًا، بمعنى: شاة بدرهم» [البحر: 5/ 95].
5- {تلك الجنة التي نورث من عبادنا من كان تقيا وما تتنزل إلا بأمر ربك} [19: 63-64].
في [البحر: 6/ 203]: «وهذه الواو التي في قوله (وما نتنزل) هي عاطفة جملة كلام على أخرى، واصلة بين القولين، وإن لم يكن معناهما واحدًا».
6- {ولقد خلقنا الإنسان من سلالة من طين} [23: 12].
في [البحر: 6/ 397]: «(ولقد) قال ابن عطية: هذا ابتداء كلام والواو في أوله عاطفة جملة كلام على جملة، وإن تباينت في المعاني. وقد بينا المناسبة بينهما، ولم تتباين في المعاني من جميع الجهات».
7- {ويقولون سبعة وثامنهم كلبهم} [18: 22].
في [البحر: 6/ 114]: «الواو في (وثامنهم) للعطف على الجملة السابقة، أي يقولون: هم سبعة وثامنهم كلبهم. فأخبروا أولاً بسبعة رجال جزمًا، ثم أخبروا إخبارًا ثانيًا أن ثامنهم كلبهم . . . وذكر عن أبي بكر بن عياش وابن خالويه أنها واو الثمانية . . . ». انظر [الكشاف :2/ 385]، [المغني: 2/ 35-36].
8- {هو الأول والآخر والظاهر والباطن وهو بكل شيء عليهم} [57: 3].
في [الكشاف: 4/ 63-64]: «فإن قلت: فما معنى الواو؟.
قلت: الواو الأولى معناها الدلالة على أنه الجامع بين الصفتين الأولية والآخرية. والثالثة على أنه الجامع بين الظهور والخفاء. وأما الوسطى فعلى أنه الجامع بين مجموع الصفتين الأوليين ومجموع الصفتين الأخريين، فهو المستمر الوجود في جميع الأوقات الماضية والآتية، وهو في جميعها ظاهر وباطن. . . ». [البحر: 8/ 217]، [الجمل: 4/ 279].


رد مع اقتباس