الآيات
1- {هل علمتم ما فعلتم بيوسف وأخيه} [12: 89]. 
في [البحر: 5/ 341]: «وقيل: (هل) بمعنى (قد) لأنهم كانوا عالمين». 
2- {هل أتاك حديث ضيف إبراهيم المكرمين} [51: 24]. 
في [القرطبي: 5/ 6214]: «وقيل: (هل) بمعنى (قد) كقوله تعالى: {هل أتى على الإنسان حين من الدهر} [76: 1]». 
3- {هل أتى على الإنسان حين من الدهر لم يكن شيئا مذكورا} [76: 1]. 
في [الباين: 2/ 480]: «(هل) فيها وجهان: 
أحدهما: أن تكون بمعنى (قد). . . 
والثاني: أن يكون الاستفهام بمعنى التقرير، وهو تقرير لمن أنكر البعث». 
وفي [القرطبي: 8/ 6909]: «هل بمعنى قد قاله الكسائي والفراء وأبو عبيدة». 
وفي [البحر: 8/ 393]: «(هل) حرف استفهام، فإن دخلت على الجملة الاسمية لم يمكن تأويله بقد، لأن (قد) من خواص الأفعال، فإن دخلت على الفعل فالأكثر أن تأتي للاستفهام المحض. وقال ابن عباس وقتادة: هي هاهنا بمعنى (قد)». [العكبري: 2/ 146]، [الكشاف: 4/ 166]. 
4- {هل أتاك حديث الجنود فرعون وثمود} [85: 17-18]. 
في [القرطبي: 8/ 7088]: «أي قد أتاك يا محمد خبر الجموع الكافرة المكذبة لأنبيائهم، يؤنسه بذلك ويسليه». 
وفي [البحر: 8/ 452]: «تقرير لحال الكفرة، أي قد أتاك حديثهم وما جرى لهم مع أنبيائهم وما حل بهم من العقوبات بسبب تكذيبهم». 
5- {هل أتاك حديث موسى} [78: 15]. 
في إعراب ثلاثين سورة [ص64]: «كل ما جاء من (هل أتاك) فهل بمعنى (قد)». 
وفي [القرطبي: 8/ 6991]: «أي قد جاء وبلغك حديث موسى». 
وقيل: (هل) بمعنى (ما) أي ما أتاك ولكن أخبرت به. 
6- {هل أتاك حديث الغاشية} [88: 1]. 
في [القرطبي: 8/ 7115] : «(هل) بمعنى (قد). كقوله تعالى: {هل أتى على الإنسان حين من الدهر} [76: 1]. قاله قطرب، أي قد جاءك يا محمد حديث الغائية». 
وفي [البحر: 8/ 462] : «وهذا الاستفهام، توقيف فائدته تحريك نفس السامع إلى تلقي الخبر . . . وقيل: (هل) بمعنى (قد)». 
7- {وهل أتاك حديث موسى إذ رأى نارا} [20: 9-10]. 
في [القرطبي: 5/ 4211]: «قال أهل المعاني: هو استفهام وإثبات وإيجاب معناه: أليس قد أتاك؟ وقيل: معناه: وقد أتاك قاله ابن عباس». 
وفي [البحر: 6/ 229]: «وهذا استفهام تقرير يحث على الإصغاء لما يلقى إليه وعلى التأسي. وقيل: (هل) بمعنى (قد) والظاهر خلاف هذا لأن السورة مكية، والظاهر أنه لم يكن أطلعه على قصة موسى قبل هذا. وقيل: إنه استفهام معناه النفي أي ما أخبرناك قبل هذه السورة بقصة موسى، ونحن الآن قاصون عليك قصته».