عرض مشاركة واحدة
  #6  
قديم 1 ربيع الثاني 1432هـ/6-03-2011م, 08:07 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي المضارع بعد أدوات الاستفهام

المضارع بعد أدوات الاستفهام

بعد همزة الاستفهام: جاء المضارع المثبت بعد همزة الاستفهام في 102 وكان خاليًا من التوكيد في جميع القراءات.
بعد (أنى) الاستفهامية: تجاوزت المواضع عشرين موضعًا من غير توكيد.
بعد (أي) الاستفهامية: تجاوزت المواضع أربعين موضعًا من غير توكيد.
بعد (أين) جاء المضارع بعدها في موضع واحد من غير توكيد.
بعد (كيف) قاربت المواضع ثلاثين موضعا من غير توكيد.
بعد (ما) الاستفهامية: جاء بعدها المضارع المثبت في 36 موضعًا من غير توكيد.
بعد (من) الاستفهامية: كانت المواضع 35 موضعًا من غير توكيد.
بعد (هل) قاربت المواضع خمسين موضعا لم يؤكد فيها المضارع إلا في قوله تعالى: {فلينظر هل يذهبن كيده ما يغيظ} [22: 15]. ولم يقع المضارع بعد (متى)، ولا بعد (كم) الاستفهامية.
من هذا نرى أن المضارع المثبت وقع كثيرًا بعد أدوات الاستفهام ولم يؤكد إلا في موضع واحد منها، في [الخصائص: 3/ 110]: «ألا ترى أنك إذا قلت: هل تقومن؟ فهل وحدها للاستفهام، وأما النون فلتوكيد جملة الكلام. يدل على أنها لذلك، لا لتوكيد معنى الاستفهام وحده وجودك إياها في الأمر؛ نحو: اضربن زيدًا، وفي النهي: لا تضربن زيدًا «والخبر في: لنضربن زيدًا، والنفي: قلما يقومن زيد، فشياعها في جميع هذه المواضع أدل دليل على ما نعتقده من كونها توكيدًا لجملة القول، لا لمعنى منه مفرد مخصوص، لأنها لو كانت موضوعة له وحده لخصت به».


رد مع اقتباس