عرض مشاركة واحدة
  #10  
قديم 1 ربيع الثاني 1432هـ/6-03-2011م, 08:02 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي الآيات

الآيات
1- {وينزل من السماء من جبال فيها من برد} [24: 43].
(من) الأولى لابتداء الغاية. الثانية يجوز فيها وجهان: التبعيض على أن الجبال برد. والآخر: على أن المعنى: من أمثال الجبال، فتكون لابتداء الغاية كقولك: خرجت من بغداد من داري إلى الكوفة.
الثالثة، للتبعيض، أو للتبيين. التبعيض على معنى: ينزل من السماء بعض البرد. وأما التبيين فعلى أن الجبال من برد. [ابن يعيش: 8/ 14].
2- {ألم تر إلى الملأ من بني إسرائيل من بعد موسى إذ قالوا} [2: 246].
(من بني) حالية، وكذلك: (من بعد): الأولى للتبعيض، والثانية لابتداء الغاية، فيتعدى إليهما عامل واحد. [البحر: 2/ 253].
3- {يخلقكم في بطون أمهاتكم خلقا من بعد خلق في ظلمات ثلاث} [39: 6].
(في ظلمات) لا يتعلق بيخلقكم؛ لأنه تعلق به حرف مثله، فإن جعلته بدلاً من (في بطون أمهاتكم) بدل اشتمال بإعادة العامل جاز ذلك، ولا يضر الفصل بالمصدر، لأنه من تتمة العامل؛ فليس بأجنبي. [الجمل: 3/ 596]. متعلق بخلق الثاني. [العكبري: 2/ 111].
4- {أولئك الذين أنعم الله عليهم من النبيين من ذرية آدم وممن حملنا مع نوح ومن ذرية إبراهيم} [19: 58].
(من النبيين) (من) للبيان، لأن جميع الأنبياء منعم عليهم. و(من) الثانية للتبعيض. وقال أبو البقاء: (من ذرية) بدل بإعادة الجار. (وممن حملنا) وما بعده معطوف على (من) الأولى، أو الثانية. [البحر: 6/ 200]، [العكبري: 2/ 60]، [الجمل: 3/ 69].
5- {أسكنوهن من حيث سكنتم من وجدكم} [65: 6].
(من حيث) للتبعيض، أي بعض مكان مساكنكم. وقال الحوفي: لابتداء الغاية. (من وجدكم) بدل. [البحر: 8/ 284-285]، [العكبري: 2/ 139]، [الجمل: 4/ 352].
6- {عم يتساءلون عن النبأ العظيم} [78: 1].
(عم) متعلق بالفعل بعده. (عن النبأ) متعلق بمحذوف، أي يتساءلون عن النبأ. وقال أبو البقاء بدل. [البحر: 7/ 411]، [العكبري: 2/ 149]،[ الجمل: 4/ 462].
7- {لآكلون من شجر من زقوم} [56: 52].
(من) الأولى لابتداء الغاية، أو للتبعيض. (من زقوم) إن كان بدلا فمن تحتمل الوجهين، وإن لم تكن بدلاً فهي لبيان الجنس، أي من شجر الذي هو الزقوم. [البحر: 8/ 210]، [العكبري: 2/ 134]، [الجمل :4/ 271].
8- {ولقد اخترناهم على علم على العالمين}[44: 32].
(على علم) بمعنى مع حال. (على العالمين) للاستعلاء، فلما اختف معنى الحرفين جاز تعلقهما بعامل واحد. [الجمل: 4/ 104]، الكشاف. [البحر: 8/ 38]، [العكبري: 2/ 121].
9- {فلما أتاها نودي من شاطىء الوادي الأيمن في البقعة المباركة من الشجرة أن يا موسى} [18: 30].
(من شاطىء) لابتداء الغاية، (من الشجرة) بدل. [البحر: 7/ 116]، [الجمل :3/ 346].
10- {وإن لكم في الأنعام لعبرة نسقيكم مما في بطونه من بين فرث ودم لبنا خالصا} [16: 66].
(من) الأولى للتبعيض متعلقة بنسقيكم، والثانية لابتداء الغاية، متعلقة بنسقيكم، وجاز ذلك لاختلاف مدلوليهما، ويجوز أن يكون (من بين) في موضع الحال؛ لأنه لو تأخر لكان صفة. ويجوز أن بدلاً من (مما في بطونه) [البحر: 5/ 510]، [العكبري: 2/ 44]، [الجمل: 2/ 572].
11- {يتوارى من القوم من سوء ما بشر به} [16: 59].
(من) الأولى لابتداء الغاية، والثانية للتعليل. [الجمل: 2/ 570].
12- {ولا يحيطون بشيء من علمه إلا بما شاء} [2: 255].
(بما) بدل من (بشيء) نحو: لا أمر بأحد إلا بزيد. [البحر: 2/ 279]، [العكبري :1/ 60]، [الجمل: 1/ 308].
13- {ويستفتونك في النساء قل الله يفتيكم فيهن وما يتلى عليكم في الكتاب في يتامى النساء} [4: 127].
الزمخشري: (في يتامى) متعلق بيتلى. أو بدل من (فيهن) أو (في) للسببية. ودعواه بأنه بدل من (فيهن) لا تجوز، للفصل بين البدل والمبدل منه بالعطف، [النهر: 3/ 360]، [العكبري: 1/ 109]، [الجمل :1/ 428].
14- {قال ادخلوا في أمم قد خلت من قبلكم من الجن والإنس في النار} [7: 38].
(في أمم) متعلق بادخلوا، أبو بمحذوف حال. (في النار) متعلق بخلت أو بمحذوف صفة لأمم، أو بادخلوا على أن تكون (في) الأولى بمعنى مع، فاختلف مدلول (في)؛ إذ الأولى تفيد الصحبة، والثانية تفيد الظرفية. وإذا اختلف مدلول الحرف جاز أن يتعلق الحرفان بفعل واحد، ويكون إذ ذاك (ادخلوا) قد تعدى إلى الظرف المختص بفي، وهو الأصل، وإن كان قد تعدى في موضع آخر بنفسه: (وقيل ادخلا النار) (أدخلوا أبواب جهنم) ويجوز أن تكون (في) باقية على مدلولها في الظرفية، و(في النار) كذلك، ويتعلقان بادخلوا، على أن يكون (في النار) بدل اشتمال. [البحر: 4/ 295]،[ العكبري: 1/ 151]، [الجمل: 2/ 137].
15- {وكذلك زين لكثير من المشركين قتل أولادهم شركاؤهم ليردوهم} [6: 137].
الزمخشري: ليردوهم إن كان التزيين من الشياطين فهي على حقيقة التعليل وإن كان من السدنة فهي للصيرورة.
الجمل: الأولى للتعدية، والثانية للتعليل، [الجمل: 2/ 94].
16- {واتخذ قوم موسى من بعده من حليهم عجلا جسدا} [7: 148].
(من) الأولى لابتداء الغاية، والثانية للتبعيض، وأجاز أبو البقاء أن يكون (من حليهم) حالاً؛ لأنه صفة تقدمت. [البحر: 4/ 391-392].
17- {عفا الله عنك لم أذنت لهم} [9: 43].
اللام الأولى للتعليل، والثانية للتبليغ، متعلقان بأذنت. [البحر: 5/ 47].
18- {حتى إذا كنتم في الفلك وجرين بهم بريح طيبة وفرحوا بها جاءتها ريح عاصف} [10: 22].
(بهم) (بريح) يتعلقان بجرين عند العكبري.
والذي يظهر أن الباء في (بهم) متعلقة بجرين تعلقها بالمفعول به: نحو: مررت بزيد، وأن الباء في «بريح» يجوز أن تكون للسبب، فاختلف المدلول فجاز أن يتعلقا بفعل واحد، ويجوز أن تكون الباء للحال، أي جرين بهم ملتبسة بريح، فتتعلق بمحذوف؛ كما تقول: جاء زيد بثيابه. [البحر: 5/ 139]، [الجمل :2/ 335].
19- {وقرآنا فرقناه لتقرأه على الناس على مكث} [17: 106].
(على) الأولى في موضع المفعول به، والثانية في موضع الحال، أي متمهلاً مترسلاً، فاختلف مدلول الحرفين، فتعلقا بتلقرأه.
وقال الحوفي: (على مكث) بدل من (على الناس) وهذا لا يصح، لأن (مكث) من صفة الرسول صلى الله عليه وسلم. وليس من صفات الناس.
[البحر: 6/ 87-88]، [العكبري: 2/ 51]، [الجمل: 2/ 651].
20- {استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم} [8: 24].
(لما) متعلق بدعاكم، و(دعا) يتعدى باللام، أو اللام بمعنى (إلى) ويتعلق باستجيبوا، وتعلق حرفان بعامل واحد لاختلاف مدلوليهما. [البحر: 4/ 481].
21- {كتاب أنزلناه إليك لتخرج الناس من الظلمات إلى النور بإذن ربهم إلى صراط العزيز الحميد} [14: 1].
(بإذن) متعلق بتخرج، وجوز أبو البقاء أن يكون حالاً، أي مأذونًا لك، والظاهر أن قوله (إلى صراط) بدل من قوله (إلى النور) ولا يضر هذا الفصل بين البدل والمبدل منه لأن (بإذن) معمول للعامل في المبدل منه.
وأجاز الزمخشري أن يكون «إلى صراط» على وجه الاستئناف. [البحر: 5/ 403]، [العكبري: 2/ 35]، [الجمل: 2/ 506].
22- {سنلقي في قلوب الذين كفروا الرعب بما أشركوا} [3: 151].
الباء للسببية، و«في» للظرفية، متعلقان بالفعل، وهما مختلفان. [العكبري: 1/ 85].
23- {وأدخل يدك في جيبك تخرج بيضاء من غير سوء في تسع آيات إلى فرعون} [27: 12].
«من غير» «في تسع» «بيضاء» أحوال ثلاثة. «إلى» متعلق بمحذوف التقدير: مرسلاً إلى فرعون، أو صفة لتسع، أو آيات. [العكبري: 2/ 90]،[ الجمل: 3/ 302].
24- {ثم لآتينهم من بين أيديهم ومن خلفهم وعن أيمانهم وعن شمائلهم} [7: 16].
لم خالف بين الحرفين. انظر [الكشاف: 2/ 56]، [البحر: 4/ 276]، [الجمل: 2/ 124].


رد مع اقتباس