لا يتعلق الظرف والجار والمجرور باسم المكان اسما الزمان والمكان لا يعملان في الظرف والجار والمجرور.
[الخصائص :2/ 208]: [شرح الجاربردي للشافية: 70]، [العكبري: 1/ 83، 91]، [البحر :164]، وأجازه الصبان على [الأشموني: 3/ 180]،[ المقتضب: 2/ 121-422].
1- {تبوىء المؤمنين مقاعد للقتال} [3: 121].
(للقتال) متعلق بالفعل، أو صفة لمقاعد؛ ولا يتعلق به، لأنه مكان لا يعمل. [العكبري: 1/ 92].
2- {فلا تحسبنهم بمفازة من العذاب} [3: 188].
(من العذاب) صفة لمفازة، ولا يتعلق بها لأنها مكان، والمكان لا يعمل ويجوز أن تكون (مفازة) مصدرًا، ويراد به اسم الفاعل فيتعلق به. [العكبري :1/ 90]، [الجمل: 1/ 246].
لا يتعلق بشيء حرفا جر فأكثر بلفظ واحد
ومعنى واحد إلا على البدل أو العطف
قال [الرضي :2/ 204-205]: «الفعل لا يتعدى بحرفي جر متماثلين لفظًا ومعنى إلى شيئين من نوع واحد؛ كمفعول بهما. أو زمانين، أو مكانين، فإن لم يكونا من نوع، كقولك: درت في البلد في يوم الجمعة جاز، وقولك: أقمت في العراق في بغداد، أو في رمضان في الخامس – بدل الجزء من الكل، استغنى عن الضمير شهرة الجزئية.
فإن اختلف معنيا الحرفين، نحو: مررت بزيد بعمرو، أي مع عمرو، أو لفظاهما؛ نحو: سرت من البصرة إلى الكوفة جاز». انظر [الخزانة: 3/ 673-674].